جُعْبتي بقلم مالك صلالحه – بيت جن
2016-11-17 07:47:20
ما عادَ في جُعْبَتي
سِوى سهامُ الكلامْ
مَغموسةً بِالحُبِّ
والإخلاصِ وَالوفاءْ
أُصوّبُ وأُرسِلُ
لِقلوبِ بشرٍ
ملآى حِقْداً وآثامْ
عَسى أَنْ تَبْرأَ
مِن غِيّها يوماً
وَيصْحو ضَميرُها
أُصوّبُ وأُرْسِلُ
لِصُدورٍ مُثْخَنَة ْ
بِالجِراحِ وَالأحزانْ
عَسى أَن تَستيقظ َ
عَلى تَرتيلِ السلامْ
وَهديلٍ لِلْحَمامْ
ها هيَ الأيامُ تَمْضي
تَطويها يَدُ السّنونْ
تارِكةً خَلْفَها
آثاراً مِن الذكرى
فآعْمَلْ خَيراً وآرْمِهِ
مِن على صفحةِ الماءْ
يوماً سَوْفَ تَلْقاهُ
إن لمْ تَجِدْهُ في الأرضْ
فَحتْماً سَتلْقاهُ
يوماً في أعلى السماءْ
تَفكَّرْ يا آبنَ آدمْ
أَين قيصرْ وسلطانْ
والمشاهيرِ العظامْ
قدْ عادَوا إلى التّرابْ
لا تَكبرْ اللهُ أَكبرْ
في الغَدِ سوْفَ يأْتي
العِقابُ والثّوابْ
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير