الشاعر الشعبي ابن الجبل وقرية ترشيحا نسيب غرزوزي غني عن التعريف لانه قامه في مجال الشعر الشعبي وركن من اركانه الرصينه التابته في مجال الشعر كتبات جبال الجليل بترابها وارضها .
اعتدت الجلوس الى جانب شاعرنا الشعبي في بيته العامر الكائن بقرية ترشيحا بعد خلوده للتقاعد وبعد ان افنى عشرات السنين في اعمال المقاولات ناقلا المصلحه لابنائه الاشاوس ليستمروا بمسيرة والدهم ومعلمهم الاول .
الجلسات والقعدات مع ابي مبدى لاتخلو من الشعر الجميل المعسول والمطعم باجمل الكلمات والعبرات والتعابير فينشرح الفؤاد ونحتل السلطنه جميع مواقع النفس والذات خصوصا عندما تقوم عقيلته المصون ام مبدى بمشاركته الاداء الشعري متبتة بانها لاتقل شعرا ومهارة عن زوجها ملك وزعيم الشعر الشعبي في منطقة الجبل والشمال .
يستوحي شاعرنا اشعاره المميزه من البيئه التي يعيش بها وقد امضى على ترابها الطيب وبين ناسها طفولته وشبابه فازداد بها تعلقا وعشقا فاحب كل مابها من ايجابيات وعمل كثيرا من اجل تعديل السلبيات المتواجده في جميع المجتمعات .
الشعر هو غداء الروح للشاعر نسيب غرزوزي اذ لا يجد لذة بالعيش بدونه وهو الرفيق الاني واليومي وروح الحياه وهو الغالب في ذاته يستقيه في كل مناسبة وموقع ليغدي روحه به وليسعد سامعيه وقراءه .
احب ومازال ابو مبدى شاعرنا الناس عاشقا معاشرتهم اجتماعيا بافراحهم واتراحهم وجميع انواع مناسباتهم وهو يردد القول الحكيم القائل ك: الجنه من غير ناس ما بتنداس " فهو الصديق لكل انسان وهو الانيس الونيس لكل ديوان ومجلس ولا يقصر بواجب احد ويلبي جميع الدعوات لجميع المناسبات .
بالرغم من تقدم الشاعر غرزوزي بالسن " اطال الله بعمره "فانه مازال يتصرف كالشباب في الافراح مشاركا اصحاب الفرح بالرقص والسحجة فهو الفارس بالميدان والشاعر بخيام الشعر لايتعب ولا يتضجر بل يفيض فرحا ومدحا وعذوبة .
يكتب شاعرنا الشعر ويحتفظ بابياته وقصائده يرغب في جمعها بديوان شعري ثراثي وشعبي يبقى له ذكرى طيبه في قلوب محبي الشعر الجيد ويلقي قصائده بالمناسبات والاعياد حيت يشارك جميع طوائف القريه والمنطقه اجتماعاتهم ومناسباتهم الامر الذي جعل منه شخصيه خاصه لها مكانتها وشعبيتها في قلوب معارفه وخلانه .
تمنياتنا لفارس الشعر الشعبي نسيب غرزوزي الحاضر الواعد والمستقبل الرائد في مجاله متسربلا بثياب الصحة والعافيه مدعوما بشريكة حياته الفاضله ام مبدى ومحاطا بالابناء الاجلاء والبنات الرائعات الحنونات لتستمر مسيرة الوالد الشعريه بنبعها الذي لا ينضب .