* لماذا تسعى الحكومة الإسرائيلية والأروقة القضائية جاهدة لتطبيق أوامر هدم البيوت في القرى الدرزية ؟
ومن مثل هذا السؤال هناك عشرات الأسئلة حول عدة قضايا اجتماعية ومصيرية فيها تتعمد إسرائيل ممارسة سياسة القوة والكبت ضد أبناء الطائفة المعروفية، وبالذات في أوقات صعبة ومصيرية تمر فيها المنطقة، بدل أن تعزز علاقاتها مع هذه الأقلية المطيعة !
وهنا يطرح السؤال، هل هي مجرد إجراءات قانونية لتطبيق القانون والعدالة؟
فإذ كانت الإجابة ( نعم ) فكيف ذلك علمًا أن ذات الإجراءات لا تطبق ضد المواطنين اليهود من هؤلاء الذين يشيدون المباني والمزارع والورشات الزراعية والصناعية والإستلاء على مساحات وقطع أرض في كافة مناطق الدولة ودون أي ترخيص مسبق ( الأمر لا يقتصر على بناء بيوت السكن )، وكذلك في مناطق الإستيطان !!
* أم ان هذه الإجراءات هي بداية لدروس تلقينية للدروز تتلخص بأن لا يرفعوا أنوفهم عاليًا وأن يتقبلوا بما قُسم لهم من حيز المكان والمكانة في هذه الدولة؟
ويد القهر لهم في المرصاد !