اعتادت اكثرية الشعوب ان تكرم ابطالها اسود ميادينها المتنوعه خيت كانوا من الاسباب المباشره لادخال شعوبهم التاريخ من اوسع ابوابه .
وحيت ان للابطال مكانتهم في تاريخ شعوبهم فقد كوفئوا باقامة الثماثيل والجاريات والرموز في الميادين الرئيسيه والساحات العامه وجدران المعابد والاسوار الرئيسيه غالبا في المدن والقرى التي عاش بها ابطالهم ليكونوا عبرة وتذكارا للاجيال القادمه التي ولا بد من ان تدرس تاريخ هؤلاء الابطال وانجازاتهم لشعوبهم .
اما اذا تعذرت عملية نحت الثماثيل لاسباب ما وعدم التمكن من نصبها بالميادين والساحات العامه فقد اثروا تسمية الميادين والشوارع والمؤسسات العامه باسم ابطالهم وبهذا يكونوا قد اسدوا المكافئه لمن ضحوا بجهدهم وربما بارواحهم لاجل شعوبهم .
ومن المؤسف والمعيب ان تهمل بعض المجتمعات ذكرى ابطالها متنكرة لما قدموه من خدمات جليله واعمال مجيده لبلادهم في المدن والقرى يمرون عليهم مرور الكرام وربما بكلمه او صلاه او قراءة الفاتحه كاسلوب عابر يعودون بعده الى عالم النسيان والانهماك بامورهم الشخصيه والعامه او بالاحداث التي تتبدل وتتنوع كل يوم .
طوبى لشعب كرم ابطاله والخزي والعار على كل شعب تناسى ابطاله ورجالاته فمن اهمل غيره لابد وان يهمله الغير فالزمان دوار دون استقرار او توقف وحياة الشعوب بابطالها لابد وان تستمر اذا ارادت الحياه فيستجيب لها القدر .
هللويا ثم هللويا لكم ايها الابطال الاحياء منكم والسابق انتقالهم فان لم تكرمكم الارض فلا بد ان تكرمكم السماء !!.