قضية ورأي ظاهرة الأكشاك
26/02/2017 - 11:14:24 pm

هيئة تحرير مجلة الشمعة للمأذونين الدروز  
 

إخواني واخواتي  الكرام نقف اليوم أمام ظواهرٍ جديدة تغزو مجتمعنا لتكون نواه لبدايات نهاياتُها صعبة، ووقعها على المجتمع خطير ومؤذي، ونخص بالذكر ظاهرة الأكشاك التي نراها في أغلب قرانا.                                                    

ما هو الكشك؟!

في الماضي كان عبارة عن دكان صغير بالقرب من محطات القطار والباصات يباعُ فيه لوازم للمسافر كالجرائد والكتب والمسليات يمضي المسافر وقته في المطالعة وتصفح الأخبار... أما اليوم فالأكشاك دكان صغير على قارعة الطريق تباع فيه في أغلب الأوقات المحرمات والممنوعات من دخان ومُسكرات وحبوب قاتلات للعقل مسلبات ومسليات. . .

باجتماع الأخوة المأذونين بُحث هذا الموضوع وسأل عن ألاسباب وعواقب والحلول الممكنة.                                                                

الأسباب التي يمكن أن تكون متعلقة بهذه الظاهرة منها :     

  • البطالة والفراغ عند الشباب مما يأدي الى التفتيش عن مصادر رزق سريعة وبدون تكلفة كبير في البناء.  

  • قلة المراقبة وتطبيق القانون مما يهيأ أرضاً خصبة لتفشي الظاهرة.  

  • تقاعص دور الأهل في التوجيه والمراقبة والتحري وراء الأبناء.

  • الجشع والطمع وحب كسب المال السريع.  

  • غطاء للعصابات التي تدير وتنشر السموم بين أبناء المجتمع مستغلةٌ الأوضاع المادية الصعبة، مغرية الفتيان والفتيات "نعم الفتيات" لتحصيل المال الحرام.  

  • عدم قيام المؤسسات بدورها بما فيه الكفاية لمحاربة هذه الظاهرة بدأ بالبيت وثم بالمجلس والسلطة المحلية والمدرسة والشرطة.        

                                      

ما هي أبعاد هذه الظاهرة؟  والى أين يمكن أن توصلنا؟!   

  • نشر الفساد الأخلاقي في المجتمع.

  • سهولة الحصول على المخدرات والسموم.

  • إدخال الشباب والشابات في دائرة ترويج الممنوعات.

  • التعامل والتعاطي في الممنوعات يفتح أبواب الشرور فيكثر الزنا والقتل والسرقة والكذب والتعدي والظلم و...      

  •  كثرة في حوادث الطرق لسببين أساسين، أولا قرب هذه الأماكن من الشوارع الرئيسة وثانيا بسبب تعاطي محتوياتها.  

  • غض النظر في مثل هذه الحالات قد يسبب في دخول آفات أخطر وأكبر كبيوت الدعارة والمقاهي الليلة وغيرها ...     

 

فلنكن متبعين للقائل " أعقل الناس أنظرهم للعواقب (النتائج) ".

لقد طرح الاخوان في اللقاء بعض طرق ممكنة للعلاج نخص منها بالذكر :   

 

  • تطبيق القانون بكل ما يخص ترخيص للمكان، الرقابة على ما يباع، إشراف من قبل السلطة المحلية والشرطة.     

  • حملات توعية من قبل مختصين في المدارس للطلاب وفي القرى للأهل.

  • إقامة لجان شعبية قروية مكونة من جميع شرائح المجتمع بالتوجه لكل من يهمه الأمر والبحث في معالجة هذه الظاهرة وغيرها والتفتيش عن الأسباب وطرح بدائل بطرق الحلال وبموجب القانون.     

  • حرمان ومقاطعة دينية واجتماعية.

  • الحث على الشرطة والسلطة المحلية والهيئات الدينية بتأدية واجباتهم بشكل أفضل.    

  • تنفيذ القانون في كل الحالات.

  • اصدار منشور ديني يحث على الابتعاد عن مثل هذه المصادر للرزق وزيادة الوعي الديني في كل ما يخص الحلال والحرام.  

أخيراً ندعوكم إخواني واخواتي على الحث والعمل والقول في كل ما يأتي في الخير والنُصح لبناء المجتمع عامة والتوحيدي خاصة متبعين قول لقمان الحكيم " اللهم ربنا، وفقنا الى أن نكون ممن يعقلون، فنتدبر ونعمل بحق ودراية في أمور الدنيا والآخرة "

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق