تجوب مجموعات من الكلاب الضاله بعض حارات كفرياسيف وخصوصا الغربيه منها حيت يكثر تواجدها الى جانب البيوت وبالقرب من مداخلها مما يشكل خطرا داهما على السكان وخصوصا الاطفال منهم والعاجزين عن مقاومتها .
تتواجد هذه الكلاب بجانب البيوت عادة في ساعات المساء والليل حيت تحضر باحثة عن الطعام في براميل النفايات المركونه الى جانب البيوت وقد يضطرها الجوع الى تهديد حياة اصحاب البيوت اذا ما حاولوا مهاجمتها او منعها من الحصول على الاكل .
الكلاب سائبه اعتادت التواجد في ساعات النهار في كروم الزيتون الواقعه غرب البلد وبجوار الطريق المؤديه الى سهل القريه حيت تتواجد تجمعات النفايات غير المبرره وبقايا اللحوم والعظام التي يرميها بعض عديمي المسؤوليه من ابناء القريه وبعض القرى المجاوره باغين التخلص منها فتكون طعما ممتازا ومطعما رائعا لهذه الكلاب الضاله والمسعوره .
ومن المؤسف حقا ان يقوم هؤلاء الناس المخالفون للقانون برمي فضلاتهم على جانب الطريق فتتجمع حولها الكلاب مانعة من محبي ممارسة رياضة المشي الصباحي او المسائي ممارسة رياضتهم المحبه والتي يعالجون بواسطتها العديد من انواع الامراض كالسكري والتليف الكبدي حيت تساعد مزاولة رياضة المشي كثيرا في شفائها .
توجه العديد من الاهالي المتضايقين والشاكين من وجود الكلاب الضاله والمسعوره بجانب بيوتهم الى قسم الصحه بالمجلس المحلي طالبين تخليصهم من هذه الجماعات غير المرغوب بوجودها بجانب بيوتهم ولكن الحال بقي كما هو بانتظار الحل السريع والضروري .
ان الزياده باعداد الكلاب الضاله تؤدي الى رفع نسبة الخطوره والتهديد على سلامة المواطنين فلا بد من التحرك لوقف اتساع هذه الظاهره الخطيره واعادة الامان الى محتاجيه ولتصبح قريتنا خاليه من ضيوف غير مرغوب بهم يزيد من المخاطر والظواهر السلبيه التي نراها اجمالا في قرانا العربيه.