1. تنظيم الوقت: من الضروري أن ينظم الطالب وقته، للوصول إلى النجاح والتميّز، فيخصص لكل نشاطٍ وقتاً وجُهداً؛ فللدراسة وقت جيّد، يركز فيه الطالب على أهم النقاط والشروحات، والدرس الذي لا يسهل عليه فهمه، يُعيد الكرّة، ويحاول فهمه ويخصص له الوقت الإضافي، فيما يمنح نفسه وقتاً من الراحة، ويشارك الأهل الجلسات الاجتماعيّة، كما يمارس التمارين الرياضيّة لصحّة جسمه وعقله.
2. احترام الآخرين: يجب أن يتصرّف الطالب الجيد باحترام اتجاه معلمه، وغيرهم من الطلاب في الصف؛ كما أنّ الطالب الجيد لا يستعرض نجاحه أمام الآخرين، مع الاستهزاء بزملائه الذين لا يحصدون علامات جيّدة؛ بل هو الذي يساعد الضعفاء في صفه، على المثابرة والعزم حتى الوصول إلى مستوى أفضل.
3. المواظبة: إنّ الدراسة تحتاج إلى متابعة واجتهاد ومواظبة؛ ويكون ذلك بالتركيز في الصف أثناء شُرح المعلّم، ثمّ متابعة الدروس في البيت، وتحضيرها، ومحاولة التأمل في معاني النصوص؛ خاصّة لكتب المطالعة، والقيام بالكثير من التجارب العمليّة للحلول؛ خاصّةً في الدروس العلميّة.
4. التطوير: من الضروري أن يبقى الطالب مُصمّماً، على تحسين مستوى أدائه المدرسي بين الحين والآخر؛ فينقله من مرحلة النجاح العادي لمرحلة النجاح المميّز، مع السعي قدر الإمكان إلى المثاليّة؛ وكل ما سبق سوف يُشعر الطالب بأهميّته بين أقرانه من الطلبة والأصدقاء، وسيتمتع بمكانةٍ خاصّةٍ لدى معلّميه ووالديه أيضاً؛ كما أنّ المثابرة والاجتهاد يدفعان الطالب، للشعور بأهميّة العلم، ودوره في تحسين المُجتمعات وتقدُم الأمم.
5. الجلوس في المقاعد الأماميّة: يرغب الطالب الجيد في إبراز مهارته، والاستفادة من شرح المعلّم، والتركيز في الحصّة؛ وغالباً ما يتأتى ذلك من خلال الجلوس في المقاعد الأماميّة في الصف، أمّا الطالب الكسول؛ فيهرب عادةً إلى نهاية غرفة الصف؛ ليختفي عن عيون المُعلّم، ويتجنّب أسئلته.
6. التفاؤل: إنّ إقناع النفس أنّ كل شيء ممكن، وسيصبح أفضل في المراحل المُقبلة؛ هو سر نجاح الكثير من الطلاب؛ فهم يتوقعون الأفضل ويفعلون الكثير من الأمور للوصول إليه، فيما يظل الطالب الرافض لفكرة تغيير مستواه التعليمي، من باب استسلامه وقناعته أنّ الأسوأ حاصلٌ لا محالة، لا يراوح مكانه؛ بل ينتقل من مرحلة السيّء إلى الأسوأ.
7. المشاركة في الأنشطة المدرسيّة: إنّ مشاركة الطالب في الأنشطة المدرسيّة؛ كالإذاعة الصباحيّة، واحتفاليّات نهاية العام، والعروض المسرحيّة وغيرها من الأنشطة؛ يعزّز تألق الطالب في مدرسته، ويمنحه المزيد من الثقة، بكل ما يقوم به من أجل نجاحه وتفوقه.
8. الانتقال من مرحلة الكلام إلى الأفعال :أن نبدأ العمل في الوقت المناسب يوفر نصف الوقت، ولكننا نضيع الوقت في الكلام حتى أنه من الممكن أن يكون قد ضاع الوقت المناسب والعمل أصبح لا قيمه له.
9. حب العلم :الطالب الجيد يهتم بالنجاح ويجعل عواطفه كلها تتجه نحو تحقيق الاهداف واستثمار وقت وجهد وعمل اكبر، لذلك على الطالب عدم التشاؤم واليأس، وإذا تملكك أيا منهما فلن تستطع تحقيق أحلامك.
10. اختيار الاصدقاء: الصديق هو أداة التوازن في حياة كلا منا فهو صاحب تأثير ونفوذ وسلطة وهو الصدر الحنون الذي نتكئ عليه حين نمر بمشكلة أو محنة أو ضائقة لذلك يجب أن تختار صديقك بطريقة حذرة لكي لا نقع في نهاية الأمر في اختيار أصدقاء يكونون أسباب لمشكلاتنا لا لحلها وقبل أنت نتعرف على كيفية اختيار الصديق يجب أولاً أن نعرف صفات هذا الصديق المختار.