الفرق بعدد النقاط تجاوز عشرة نقاط والمسافة نحو القمة تتقلص يوما بعد يوم في ملاحم الفوز والعودة للبيت الكبير شفاعمرو هي اجمل لحظات عاشها "الاحمر الشفاعمري هبوعيل" بكل فراشاته التي لا تعرف المحطات ولا تعرف الهدوء الا بعودة انتصار اخر فهنا ومنذ انطلاق الدوري الحالي يحاول هؤلاء اللاعبين نحت ملاحم الفوز على صورهم الاخيرة فوق ملعب اخضر ووسط اصوات المشجعين على مدرجات الشوق للانتصار الجديد ولان وصول النجوم نحو الكواكب يحتاج لدورات لا تشبه دورات الغير والذاكرة تعود من حي "الفوار" "والشيكون" حين حمل الشاب الشفاعمري زاهي ارملي الاخضر الاحمر وكل الوان النصر منذ ثلاثين عاما والصورة تعود من الذاكرة ومن قوس قزح وتمزيق قمصان الفرح على ملعب شهد انتصارات من سبقوا هؤلاء الجدد والحنين للماضي الجميل وهذا الاسبوع جالت افواج الشباب الشفاعمري المنتصر شوارع المدينة ودواراتها وبعد اتساع مساحة النقاط التي تجاوزت عشرة وبعدد اللاعبين وانشد المحتفلون نشيد النصر الشفاعمري القديم وابتسم القدامى وعادوا للوراء ثلاثين عاما وشفاعمرو لا تعرف الا الانتصار ومهما كانت كبواتها المؤقتة وشفاعمرو تعرف نشيد النصر وعودة الزهور لوجهها وداهش سواعد وكل اعضاء الادارة والفريق دمعة الفرح تساوي كل بحار العالم وامطار السماء الاحمر الشفاعمري نصره ات والزغاريد اسمعها على طريق الاحياء قريبا.