زجل عيد الشعانين بقلم: أسماء طنوس – المكر
لمّا المَسيحُ لِلقُــدْسِ دَخَل عَجَحْشِ بِــن آتـــان
لاقـــى مِـــن جَـــمــيـــعِ النّـــاس أُنسًــــا وَتِــرْحــابـــــــا
لاقوهُ بالنَّخْلِ والزَّيْتونِ بالسُّعْـــفِ والأَغْصـان
ورَفَعــوا الهُــتــافَ هــوشَــعْــــنــا يا أَغْـلَـى أَحْبابـا
القُــدْسُ فــيـكَ رَحَـبَّـت أَخْــذَتْـكَ في الأَحْضان
بــورِكْـــــتَ يــــا الآتـــي فَــتْــــحَــــــتْ لِـــــكَ ﭐبـــــوابـــــا
يســــوعُ ﭐلِمْــبــــارَك مَـــبـعــــوث مِــنِ الـــرَّحْــمـــــان
أَشْـــبَـــــعَ جِـــــيـــــــاعًـــــا بِــــــرّا وَظَــــمْـــــأَى شَــــــرابــــــا
وكـــان دُخــــولُـــــه الـــقُـــدْسَ بَـــهْـــجَـــه لـــلإِنسـان
وكـــان خُــروجُــــه النَّـــصْـــرَ مِـــن بَعْــدِ العَذابــا
وكــانَـــت رِحــــلَـــةُ الآلام وجُــمْـــعَـــــةُ الأَحْــــزان
حــوكِـــمَ بــالـــمَـــــوتِ ظُـــلْــــمًـــــا دونَ أَسْــــبـــــابـــــا
ما عِرْفوا قُدرَة رَبِّنا يا اللّي خَزَى الشَّيْطان
مـــاتَ وَقــــامَ الــــــربُّ الــفِــــصْـــــحَ قَـــــد جـــابــــــا