موشحات للربيع أنفاسُ الورود بقلم : أسماء طنوس - المكر
فاحَ عبيرُ الوردِ عَطَّرَنا الشّــــذا --- لَوَّن خدودي من نسيمٍ عاطِـرِ
حين غَنّى الطّيرُ لِلحُبِّ ﭐبتدى --- بَيْنَ الوُرودِ جَوُّ حُـبٍّ غامِـــــــرِ
دارَ هَمْسٌ بين وُرودٍ عاشِقَــــه --- تحكي هواهـا من خُدودٍ ناطِقَه
وقِصَصها بالمشاعِر صادِقَه
____________________
كُلَّــــمــــــا لاحَــــتْ أَمــــامـــــي وردةٌ --- تَسْــــلُـــــــبُ القـلــــــــبَ بـــــخَـــــدٍّ زاهِــــــرِ
تُنــــعِشُ الروحَ اللّي فيـــــها شِـــــدَّةٌ --- ترسُمُ البسمَـه عَوَجــــهي الناطــــرِ
أنسى هَـــــــمّي لا يعود يَسكُنُــــنـي --- والنفسُ تَصْفى بَعدَ ضيق يؤلمني
بعِطْر أنفاسِ الوُرودِ تُقَوِّني
_____________________
كُلُّ مَن حَوْلي تَبَــــسَّم للحيــــــاه --- أرسَــــــلَ البَسْــــمَـــــه لِقلـــــبٍ حائِــــــرِ
والربــــــيعُ رَجَّـــــــعَ لقلـــــبي صِـــــبـاه --- بَعْدَ عُمْـــــــــرٍ قـد قضـــــاهُ بِساهِــــــرِ
غَرَّدَ القلـــــبُ بِكُـلِّ مشـــــــــاعِــــــرِه --- مُسْتَوْحِيَ المغنى بحُسْنِ مَناظِـرِه
يَرسمُ اللَّحْنَ الجميلَ بِخاطِرِه
_____________________