أنتِ الربيع بقلم د. عناد جابر
15/05/2017 - 09:59:52 pm
شغَفٌ يُؤجّجُ لهفتي للِقاكِ
ويشُدُّ حبلَ تشوّقي لسناكِ
ذبُلتْ ورودي يا حبيبةُ فارفقي
رشّي عليها كي تعيشَ نداكِ
أنتِ الربيعُ وأنتِ بسمةُ خافقي
وشغافُ قلبي تنتشي برضاكِ
تهتزّ إذ يغشى خيالُكِ خاطري
وتذوبُ لو سمعتْ هديلَ خُطاكِ
الوقتُ قفرٌ في غيابكِ يكتوي
بهجيرِ وَحشتِهِ ونارِ جَفاكِ
والصبحُ لا نورٌ يضيءُ جبينَهُ
منذ احتجبتِ وأغربتْ عيناكِ
والليلُ جفنٌ مسهَدٌ ومقرّحٌ
يُحصي النجومَ وأنسُهُ نجواكِ
تعبت خيولُ الصبر مَن ذا يريحها
ويمدّ لي حبلَ النجاةِ سواكِ؟
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير