جاء على لسائل الاعلام بأن بعض التجار في مدينة ألقدس والتي سيصل اليها يوم ألاحد ألمقبل ألرئيس ألاميريكي رونالد ترامب ابدوا امتعاضهم من اغلاق هذه الحوانيت والتي هي مصدر رزق لهم ولاولادهم والعائلة فكيف يتوجب عليهم التنازل عن هذا الرزق؟ فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة ! وهم بحاجة ليتعرفوا على معالمها ألاثرية والتاريخية فكل زبون ومستهلك يرتاد هذه المصالح خصوصا وأنه من المفروض أن تستقطب الزيارة السياح الذين يؤمون المدينة ويشترون ما يريدونه من حوانيتها، ونحن معهم لماذا يتوجب عليهم اغلاق هذه الحوانيت والدكاكين؟ هي مصدر دخل وان أرادوا لهم اغلاقها فانه يتوجب عليهم تعويضهم بما يتناسب والدخل الذي يحَصلونه يوميا ونسبيا، لا ندري ماذا سيتمخض عن هذا التذمر؟!! وان اضطر جميع أصحاب المصالح اغلاقها في هذه الزيارة فان من حقهم المطالبة بالتعويض المعقول ومن من؟ من الحكومة والتي أوردت ان الزيارة يترتب عنها ضرورة اغلاق هذه الحوانيت والأماكن التي سيمر منها أو بجانبها ركب ترامب.
ألرئيس ترامب أوضح لمضيفيه أنه لا يريد أن يكون بصحبته أي من المضيفين ألاسرائيليين ولا وزير ولا يحزنون عندما يريد زيارة حائط المبكى وأن أحد كبار مستشاريه رفض ألاعلان عن المكان أنه يتبع لدولة إسرائيل على الرغم من كل ألاسئلة ألتي وجهت اليه لانها ليست جزءا من ألاراضي التابعة لدولة إسرائيل!! طبعا هذا القول لا يرضي أي من الحكومة اليمينية المتطرفة والمتطرفة جدا وكرهها للعرب أصحاب هذه البلاد وهذا وطنهم وليس لهم وطن سواه.
لم ترشح أية معلومات هامة حول ماذا بجعبة الضيف؟ هل بنيته العمل على فتح صفحة جديدة من العلاقات ما بين الحكومة ألاسرائيلية والفلسطينيين؟ وكسر الجمود والتواصل لحل المشاكل ألتي ما زالت عالقة والمباشرة في التواصل والتفاوض بين الطرفين؟ وعن ماذا وحول ماذا؟ لقد أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن استعداده لالتقاء نتنياهو ودون شروط مسبقة وهل سيترتب عن زيارة ترامب لقاء مشتركا أمريكي – إسرائيلي- فلسطيني - أردني أو حتى مصري؟ ترامب يريد أن يسمع فقط ألاطراف وماذا في جعبتهم؟ أم يريد شيئا آخر؟!!ألاوساط السياسية المختلفة خاصة في ألحكومة ألاسرائيلية خطها واضح ،لا لدولة فلسطينية وهذه البلاد كلها لنا ونريد ضمَ ألاراضي جميعها التي هي للفلسطينيين ونحن مع إسرائيل الكبرى بكاملها ولا توجد أية حقوق للفلسطينيين وما احتل عام 1967 في حرب ألايام ألسته والتي مرَ عليها نصف قرن هي لدولة إسرائيل وحتى المواطنين العرب في هذه البلاد سنحرمهم من كل شيء حتى لغتهم العربية والتي هي منصوص عليها في وثيقة ألاستقلال بانها لغة رسمية" حنشيلها"
ونبقيها لغة مميزة يا سلام!!! وربما لن نسمح لهم حتى التحدث بها سوى ضمن الجدران ألاربعة!! ومع الوقت سينسونها، وها نحن باشرنا في حرمانهم من العمل في بعض أماكن العمل مثل سوبارفارم وفي أماكن أخرى لان خريجات كلية الصيدلة منهم من يلبس الحجاب ومحظور عليهن العمل في هذه ألاماكن،صحيح هنَ مسلمات ومن حقهنَ ارتداء أي لباس يرضوَن به ويناسبهم دينيا ودنيويا فالفتاة اليهودية المتدينة – أو ألمتزمتة من حقها أن ترتدي اللباس ألذي تراه مناسب لها وتحصل على فرص العمل ان ارادت ذلك، أما المسلمة فلا يحق لها ذلك أمر غريب في هذه ألدولة ألديموقراطية . ذكرنا وفي أكثر من مناسبة من أن بن غوريون صرح :"أنه يريد أقل ما يمكن من ألمواطنين العرب في هذه البلاد" مش شرط يجب أن يكون تطهير عرقي كالذي وصفه ألمؤلفون – ألمؤرخون أمثال ايلان بابيه في كتابه"التطهير ألعرقي في فلسطين" وعادل منًاع في كتابه"نكبة وبقاء" ولنا عودة مستقبلا على هذا الموضوع وألذي يشير ألى أن معظم القادة اليهود في حرب عام 1948 توخوا" ما يمكن تسميته التطهير ألعرقي" ومنهم من رفض تنفيذ ذلك وحافظوا على انسانيتهم وطالبوا بتقديم من تخطى الحدود الى التحقيق والمحاكمة والمسائلة ولم يكن لهم ذلك!!! لهم ولكل من هو على شاكلتهم سنبقى شوكة في حلوقكم وسنبقى في بلادنا ووطننا الذي لا يوجد لنا وطن سواه نحن ألاصليون ومنغرسون فيه كجذور شجرة ألزيتون وألآخرون هم من ألقادمين ألجدد ومن غيرهم وسنبقى نتحدث بلغتنا ألعربية والتي يتحدث بها الملايين من بني البشر وفي جميع أنحاء المعمورة ونقول للمسملمين في هذه البلاد رمضان كريم وصوما مقبولا وافطارا هنيئا ولا تصعبَوا ألامور وسيبدأ الشهر الفضيل باذنه تعالى يوم ألسبت .ألموافق 27-5 ويوم عيد الفطر ألاحد 25-6 فكل عام والجميع بالف ألف خير ولا تكثروا من ألطعام بل تحلوَا بالاخلاق الحميدة الطيبة وأحسنوا وتصَدقوا على كل من هو بحاجة ولا تساعدوا أصحاب ألمصالح والتجار على استغلالكم واقتصدوا ,ادعوا ألآخرين على مائدة ألطعام وساعدوا قدر المستطاع في هذا الشهر الفضيل . ولا يسعنا في هذه ألمناسبة أن نتقدم لعائلة درويش في أبو سنان ولعائلة أبريق بأحرَ التعازي القلبية بفقدان ألعزيزين نزار ورشاد وهم في ريعان ألشباب زهرتان ووردتان رحمهم ألله وأسكنهم فسيح جناته ولذويهم الصبر والسلوان وحسن ألعزاء وجعلهم خاتمة ألاحزان ولباقي الشباب انتبهوا واحرصوا وقودوا المركبات بتأني ولا تسرعوا،ومشكور رئيس مجلس أبو سنان المحلي ألشيخ أبو محمد مشلب على ما قام به تجاه ما أحلَ بالعائلتين وإعلان ألحداد لثلاثة أيام وكذا للجامعة العربية ألامريكية حيث يتعلم الفقيدين وكل من واسى العائلتين شكرا. ألمؤتمر ألعربي ألامريكي الإسلامي باشتراك أكثر من 50 رئيس دولة إسلامية تعدادهم السكاني مليارو-500مليون مسلم على زيادة شارك قادتهم في هذا المؤتمر الهام والذي معظم من تحدثوا لم يذكروا كلمة فلسطين ما عدا الرئيس المصري السيسي الذي اكَد على ضرورة الحل العادل لامانيهم،يا عيب الشوم بيظهر انه ما بيستاهل!!!؟ وحتى رقصة العرضة لم تشفع لهذا الشعب والذي شارك فيها الرئيس ترامب وأعجبته، ونحن نتمنى نتائج إيجابية عن هذه الزيارة وتتحقق الاماني وحل الدولتين والدي تحدث عنه الرئيس ألاندنيسي والعرب ما بيخصهنش!! ونامل أن المطالب تتحقق بعد لقاء الرئيس الفلسطيني ممود عباس وترامب ونتنياهو هدية لرمضان وللملك السعودي سلمان واخوانه وكل عام وانتم بخير
وكلمة أخيرة لا نعتقد أنه يوجد من يتنازل عن حق تقرير المصير والدولة الفلسطينية الى جانب دولة أسرائيل يا ترامب.