الصرخه المدويه التي اطلقتها ومازالت تطلقها الطفله الملائكيه ندين صالح اسعد ابنة يركا لنجدتها والوقوف الى جانبها في ساعات محنتها بالتبرع بالدم لتكتب لها الحياه على هذه الارض من جديد ولتعيش طفولتها كما يغيشها الاطفال الاصحاء في كل كل مكان .

ندين البنت الطاهره التي لم ترتكب ذنبا او اثما وانما تسلحت ببراءة الاطفال التي يعرفها الجميع تريد القاء الى جانب والديها واللعب مع صديقاتها وابناء صفها فترفض فراقهم او الابتعاد عنهم الا لضرورة العلاج زارعة في نفسها وكيانها انها خلقت لتعيش ولتمارس حقها المعطى لها من قبل واهب هذه الحياه لكل نفس بشريه .

تريد ان تحيا لتنعم بنعيم الحياه ولتسجد مسبحة خالقها وباريها صاحب العطاء ومالك الروح وهو المشكور دائما والذي لا يحمد على شر سواه . صرخة ندين كانت بمثابة الصرخه المدويه لانها صرخة الملهوف التي تحوي الكثير من الضعف والعديد من القوه فالضعف مبعثه الالم والوجع والانين في حالها والقوه مبعثها الايمان بخالق هذا الكون القادر على كل شيء والذي قال كن !!فكان بامرته كل شيء !!

ان نادين تناديكم جميعا وتنادي شهامتكم وكرمكم وضمائركم الحيه للوقوف معها في ساعات الحشر ولتكونوا كوالديها سندا واعدا يبعت الاطمئنان في قلبها المؤمن وروحها الساميه ونفسها الراغبه بالحياه .

ان ندين تنادي احباب الله جميعا ان يضرعوا للخالق مصلين ومسبحين اسمه ليلتفت لصديقتهم ويشفي مرضها ويعيدها الى بيتها وسريرها ومقاعد دراستها وهي تستصرخ الذي قال :تعالوا الي ياجميع المتعبين من الاحمال وانا اريحكم ".

نعم انها تريد الراحه والاطمئنان فلنصلي دواما من اجلها ومن اجل ابناء اسرتها في كنائسنا وجوامعنا وخلواتنا لرب الجميع الواحد الاحد الواهب العاطي والقادر على شيء . ربنا استجب لدعائنا واشف مرضانا فانت الحبيب الذي احببتنا وبذلت الغالي من اجلنا فارفق بنا وكن لنا خير العون والمعين واننا لحكمك خاضعين ولامرك طائعين !!