طوقُ النجاةِ هو ...
لإدراكٍ سريع ..نلتقف
تسويغاتٍ وجوديّة الروح
من خلالها
نرتقي لهدفٍ ونعتكف
ارتيابٌ ..شكٌّ
فهل الايمانُ
يوقعُ بنا ..كفريسةٍ ننجرف؟!
نفقد تواصلنا ..مع الفكر
نقلقُ ..ترتجف
نتحيّز للجنون ..ونقف
الوعي الإيجابي..والتعقّل مبدأ
لإدراك حقيقةٍ لا متناهيّة
من الغائيّة الساميّة تنكشف
تتأرجح بين طاقتين
الايجابيّة..
حيثُ الشعورُ بالوجود
تلك الحقيقة الازليّة
الصعود إلى حضن الايمان تأتلف
يُنصّب الإيمان..
ملكَ التعقّل
حيث الخشوع يعزف
في مملكة الروح
يغلفها الخير..وبالمحبة تتّصف.
والسلبيّة ..
عدم التعقّل..هو الشرّ
فالخضوع لمملكة المادة
يُنزل للكائن قيمته..يستخف
فظاظةً تعتمر الإنسان
تقبعه في زجاجة العمر
محكمة الإغلاق كالوقف
لا تعطي من ذاتها
اشمئزازٌ يلغي الروحانيّات
ككابوسٍ مريع
ففكرة الوجود تختلف
تغوص في مجسّدات جنونٍ ..ينزف
فالإيمان سيّد الموقف
يُزيل الروح السلبيّة ويحذف
يُعملق الروح يتوّجها
سلطانةً..
تجانسُ الايجابيّة
الطّيّبات تستهدي
للأمر قوّةً خفيّةً
وارتقاء هو سرّ لذّة
الوجود والولوج في الحقيقة.
جنون ايمانٍ
مطلقٍ رهف
وجودٌ أخّاذٌ
على أجنحة الإيمان
ونقاءُ نفس ٍ قد ألف.