أقامت جمعيّة المنارة العالميّة أمسية ثقافيّة،تحت عنوان"بين الغمام"(وهي مجموعة قصصيّة من تأليف عددٍ من ذووي الإعاقات)وذلك في المركز الثّقافيّ في كفرياسيف،يوم السّبت،الخامس والعشرين من هذا الشّهر،حضرها جمهور غفير من المدعوين،من خلالها عُرضت النّشاطاتُ المختلفة لهذه الجمعيّة العظيمة الّتي تخدمُ آلاف المعوّقين في أنحاء العالم،عن طريق التّسجيل الصّوتيّ للمنتجات الأدبيّة ونشرها وإتاحة المجال للإستماع لها"صوتيًّا.
دُعيتُ وكان لي شرف الحضور حيث طُلب منّي إلقاء قصيدةٍ زجليّة تليق بالمقام، فألقيتها ونالت إعجاب الحاضرين،قلت فيها:
شوفوا "المناره" ناشرِه أفكارها في كُفُرياسيفِ الأبيّه اخْبارها
تِعزفْ نشيدِ الأملْ عا أوتارها يصدحْ عَلى اكْتافِِ الرُّبى وروارها
في النّاصره،أمّ البشاره بذارها فوق الكواكبْ ضاويي أقمارها
فوقِ المعابدْ نازلي أمطارها مثل الهَرَم،مرصرصات حجارها
لو جاءها صاحبْ إعاقه وزارها تخفّفْ عن قلوب الألمْ أوزارها
من كلّ حدبِ اتجمّعوا زوّارها في كلّ قطر تكدّستْ أسفارها
لا فرِق في الخدمه،عريق شعارها إسلامها ودروزها وأنصارها
وصلتْ لأرجاءِ الدّني أخبارها طعمِ المحبّه من ثمرْ أشجارها
عا راسها كالأسدْ حامي ديارها عبّاسْ، ضاحِك، عا قممْ أسوارها
مثلِ الخليّه دايمًا ترشحْ عسلْ سِحر الشّهدْ(إ) مْخبّيي بِجرارها
***********************
ولمّا بتسطعْ هالمنارة منِ بْعيدْ بتتبسّم الأمّة كأنّو يوم عيدْ
بتشمخْ بأيّامِ الحصيدة والحصيدْ بتفرح بعيد الفطر والفصح المجيدْ
تْنوّر عْقولِ النّاسْ كَ"العِقد الفريدْ" بتوصّل الأفكار كساعي بريدْ
جمعيّةِ الإخلاصْ والرّأيِ السّديدْ أعطِ الغلابه،حتّى شعبي يستفيدْ
انشالّله تظلّي علَمْ لنشرِ العِلِمْ قصّةْ،روايةْ،شِعِرْ،ألحان ونشيدْ