صمت ألكلام – بقلم الدكتورمحمد الشغري-حيَ الشغري- كفرياسيف
قال رئيس الوزراء ألاسرائيلي بنيامين نتننياهو ما معناه:"لم يكن شيء،لانه لا يوجد أي شيء وعليه لن يكون شيئا"التحقيقات لم تنته لانها لم تستكمل ولم تستوفي الشروط التي يتوجب أن تستوفيها،وعليه"معمعا ودايره" ,وسيخضع نتنياهو للتحقيق في الشرطة للمرة السابعة وربما تكون ألاخيرة أما رئيس ألائتلاف الحكومي دافيد بيتان فحققوا معه ويحققون وهنالك من ينوَه الى ضرورة ان لا يستمر رئيسا للائتلاف الحكومي او حتى عضو كنيست؟!وهو لا يعوَل على هذا القول ومستمرفي منصبه البرلماني والذين يطلبون منه التنحي عن عضوية البرلمان هم كثر،بل معظمهم يقولون ذلك بخجل وباصوات منخفضة جدا سواء كانوا من حزبه الليكود ام من أحزاب أخرى،نستطيع القول أنهم يرددون ما يريدون باصوات منخفضة ولا يجرؤون في نهاية المطاف على قول ما يجول في أذهانهم،ونحن نقول أننا نكتب ما نفكر به دون مواربة أو تكتم على شيء وأي شيء فليس لدينا ما نريد اخفاءه عن ألانظار وعن حكم الناس والمواطن وكل من عنده أية ملاحظات بامكانه قولها أو الرد علينا باية وسيلة حضارية يختارها وبالحقائق والبينات وألادلة التي تنقض ما نكتب،هذا أولا وثانيا لكل انسان رأيه وربما يكون مستقيما أو سليما او غير ذلك،لكن حرية الرأي يجب أن تحترم وكذلك التعبير عنها.
جرت العادة إقامة أمسية معينة تكريما لاديب أو شاعر معروف اصدر عددا من الدواوين ألشعرية أو مؤلفات ذات قيمة(بنظره على ألاقل) ويحضرها عدد من ألذين وجهت لهم الدعوة أو فعلا استلموا هذه الدعوة اما من المحتفى به مباشرة أو بواسطة أو عن طريق آخرين فعَلا قاموا بدورهم وأوصلوا الدعوة للمكلف!! وهنالك من تكتب أسماؤهم في سجل المدعويين،ولكن لسبب ما لا يقومون بايصال الدعوة له وهذا أمر مخجل جدا وعندما تسأل بقولون لك،لقد ارسلنا لك الدعوة،مع من؟ لا يوجد جواب وتضيع الطاسة،من جهة هذا أمر مخجل أن يستثنى البعض من دعوة وجهت له ربما هنالك حساسيات؟ وربما هنالك أمور أخرى لا ندري ما هي أو ماذا يدور في رؤوس هؤلاء البشر؟؟!!ونصل الى ألاحتفال والتكريم ويتسابقون !!!على القاء الكلمات والتي لا نعرف ان كانت حقا في مكانها أم مجرد كلمات ومجاملات؟ وتقرأ في المواقع ألاجتماعية وما أكثرها في وقتنا ألحاضر حيث يختلط الحابل بالنابل والصورالتي تملأ ألاعمدة وبعد عدة أيام تراها في الصحف ألمحلية وما أكثر عددها وهي أيضا انتقائية اختيار المواضيع ودائما لنا خبرة وتجارب،فعلى سبيل المثال لا ألحصر هنالك تعاون بناء في مدينة مالمو في جنوب مملكة السويد وارسل لموقعين محترمين صورا من اجتماع ولقاءات هامة بين الجالية اليهودية والمسلمة هناك مع امام المسلمين في ألمدينة والحاخام وصورا من لقاءات باشتراك ألاطراف والتاكيد على التعاون والعمل المشترك ونبذ التطرف والعنصرية وشجب أية اعمال ترتكب بحق اليهود هناك أو بحق المسلمين والذين تتعرض مساجدهم لعمليات اعتداء وحرق وفعاليات مشتركة بصيغة ما يعرف في بلادنا التعاون والعمل المشترك والتسامح والمؤآخاة بين الديانات،لكن للأسف ألشديد لم تنشر هذه المعلومات،ومساء الخميس كان هنالك تقرير تلفزيوني من القناة العامة بالعبرية عن أللاسامية واعتداء على اليهود في مالمو نفس المدينة والتقرير كان تحريضي من قبل معدَته المراسلة في أوروبا ومن التلفزيون وأظهروا فلسطينيون يتظاهرون وهم يرفعون علم فلسطين احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل،ما ألغريب في ألامر؟لكن التلفزيون حرَض على مملكة السويد وعلى وزيرة الخارجية مارجوت فالستروم والتي وصفت قرار ترامب بالغباء والكارثة ودعت الى عقد جلسة استثنائية لمجلس ألامن بصفة السويد عضوا في مجلس ألامن وتعاونت مع المملكة المتحدة ومصرواوروغواي والسنغال ودول أخرى،لو تمَ نشر ما أرسلنا لهم من معلومات قيَمة على الأقل كنا كمتابعين نعلم عمَا يتحدث عنه التلفزيون الإسرائيلي!!!والغريب في الامر ان لا يشير أي من الجالية اليهودية على التعاون والعمل المشترك ألاسلامي- اليهودي القائم بينهم منذ مدة طويلة ومؤسف جدا أن المراسلة التي اعَدت التقريرلم تنتبه الى هذا ونحن نعتقد بانه لم تكن لديها الرغبة ولا المبادرة للسؤال عن هذا التعاون بين"أكاديمية"ألاسلام ممثلة بالامام صلاح بركات والجمعية اليهودية ممثلة بالحاخام موشي هكوهين الذي قال:من المؤسف وجود البعض من الذين يكرهون ويجب علينا أن نحافظ على بعضنا البعض لقد عرفنا واكتوينا بالكراهية في أوروبا وهنا يتوجب علينا الحفاظ كل على ألآخر وحقوقه ألمشكلة عندما يتم الحديث عن إسرائيل كدولة ولا يميزون بين اليهود كدين وبين إسرائيل كدولة قال الحاخام هكوهين وألامام بركات قال:ألامانة تعني ألانسانية ونشر العلم والمحبة والحفاظ على حقوق المسلمين واليهود وباقي ألاقليات في مالمو والسويد.لقد اتضح لنا بان المراسلة لم تحاول حتى التحدث الى الحاخام أو أي من المسؤولين من الجالية اليهودية هناك.نشير بانه عندما اعترفت مملكة ألسويد بدولة فلسطين أعلنت الحكومة الاسرائلية بأن وزيرة خارجية السويد شخصية غيرمرغوب فيها وفقط استقبلت في رام الله وأن العلاقات بين السويد ممثلة برئيس حكومتها من الحزب الاشتراكي الديموقراطي ستيفان لوفين ووزيرة الخارجية فالستروم والتي بادرت الى عقد جلسة استثنائية لمجلس ألامن ألدولي لبحث قرار ترامب وتداعياته وان الشارع في المملكلة مؤيد للحق الفلسطيني في إقامة دولته وحل الدولتين وأن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية واخلاء جميع المستوطنات- المستعمرات والتوقف عن البناء في ألاراضي الفلسطينية وخاصة القدس وهي مع دول اسكندنافية مؤيدين للحق الفلسطيني،وعليه فلا غرابة من تقرير كهذا خاصة عندما يعلمون علم اليقين بانه لا يوجد من سيلتفت له فعند الحديث عن مملكة السويد والحق الفلسطيني"يختفي المحللون للتلفزيون،ويكثرون عندما لا توجد حاجة لهم شو رايكم يا مواطنين ؟؟
حبذا لو تمَ نشر ما طلبناه من هذه المواقع لكان قسما بالامكان الاطلاع على هذا التعاون المسلم- اليهودي في مالمو وكانت لهم فكرة عن الموضوع ولنترك الأمور للمستقبل فلعل وعسى أن يغيَر القائمون على هذه المواقع رأيهم وينشرون؟؟؟
نريد ان نؤكد بأنه من المفضل أن تقوم السلطة المحلية بشراء عددا لا باس به من الكتب التي ألفها هؤلاء المحتفى بهم للمدارس والمكتبات المدرسية والصفية والمكتبة العامة ان وجدت وكانت ساعات الدوام مناسبة أو ملائمة للجمهور ليأتي ويطالع وليس ان تكون المكتبة مغلقة بعد الرابعة ظهرا وفي أيام ألعطل،بل يجب أن تبقى مفتوحة ليس كما هو في أوروبا من السابعة او الثامنة صباحا الى منتصف الليل لفائدة رواد المكتبات العامة،أو حبذا لو خصصت كل سلطة محلية منحا تسهم وتساعد في تغطية نفقات طبع المؤلفات،وتصوروا لو اننا فعلا نحيَي كل انسان دون رياء فالذي جاوزسنه عقود تتعدى كذا نكرمه اليوم باجتماع وحبذا لو ناقشوا فيه المؤلفات التي كتبها ودراستها وحبذا لو تتغير النظرة والأفكار وان يكون لنا توجها آخرا لكل من عمل وألَف وبارك الله جهوده ونحن نثني على عمله ونقدره والى الامام وله منا العمر المديد والجهد في المزيد من ألانتاج الادبي والتاليف وحبذا لو خصص رؤوساء السلطات المحلية أموالا للكتاب ودعموهم وليس استجداءا من أح اليس كذلك؟؟؟؟؟