خبزنا كفافنا أعطنا أليوم – بقلم الدكتورمحمد الشغري-حيَ الشغري كفرياسيف
يسعدني أن أتقدم بالتهاني القلبية لجميع المحتفلين بعيد رأس السنة ألميلادية2018 كل عام والجميع بألف خير أعادها ألله على الجميع بالخير واليمن والبركات وألسلام الذي يتمناه كل مخلوق ويعيش بالامن والسلم والسلام والطمأنينة وأن يشرحوا ويفسَروا للصغار والكبار أهمية ألسلام والمحبة والتسامح وترك المعتقدات المؤذية من وراء ظهرنا ونسيان القتل والاغتصاب والتحرش الجنسي بالفتيات والنساء وظلمهن والتعرض لهن بالاذى والتسبب في قتلهن على ذنب لم يقترفوه والتمسك بالتعاليم الدينية السمحة وخاصة الوصايا العشر في أي دين كان أليس كذلك يا أتباع هذه الديانات؟هذه ألسنة والتي بدأت أول ايامها ألاثنين بالخير والبركة على العباد جميع العباد وألامم والشعوب بغض النظر عن الدين العقيدة لون البشرة أو أي اختلاف في اللغة الجنس فكلنا أولاد آدم وحواء وننتمي للجنس البشري هكذا أنا اعتقد والسنة الجديدة هي للجميع،صحيح أنها تعقب عيد ميلاد سيدنا ألمسيح عيسى ابن مريم عليهما ألسلام،لكنها سنة يسير بموجبها ويؤرخ بها الجميع لقد احتفل المسيحيون الذين يسيرون بموجب التقويم الغربي بعيد الميلاد المجيد في ألخامس والعشرين من شهر كانون ألاول من عام 2017 واليوم يحتفلون مع غيرهم بعيد رأس السنة الميلادية كغيرهم من بني البشر،وبعد أسبوع سيحتفل غيرهم من المسيحيين الذين يتخذون من التقويم الشرقي أي ألارتودكسي وبعدهم باسبوع الأرمن وغيرهم من الطوائف،لكنني اعتقد على ألاقل في منطقتنا بانهم يعيَدون سويا عيد ألميلاد المجيد جميعهم وكذا ألامر في مناسبة عيد الفصح المجيد أي جرى ما يسمونه"توحيد المناسبات وألاعياد"لكن رأس السنة هذه للجميع تقويم يسير بموجبه ألناس في جميع أنحاء العالم وكم ابهجنا بهطول أمطار الخير وأبَت ألسنة المنصرمة الاَ أن تودعنا بالخير والبركات فهطلت ألامطار الغزيرة والتي أيقظت ألامل في قلوب ونفوس الفلاحين والمزارعين ألذين بذروا الحبوب في الحقول على أمل أن تلاقيها ألامطار ألمباركة وارتفع منسوب بحيرة طبريا وجاء الخير،وهكذا كانت المسرة بالمطر الغزير والاحتفال الكبير أم الصغير،المهم أن من أراد أكل مما لَّذ وطاب وسرَ ونسي التقارير السوداء التي تمَ نشرها من قبل جمعيا ت وهيئات تعنى بالمواطن ألانسان،تصوروا وجود أكثر من %34 من ألاولاد فقراء وماذا نعني بالفقير؟قلنا أن الذي يملك مليونا ومقابله يملكون ألملياردات يعتبر فقيرا،لكن الذي يتقاضى راتب الحد ألادنى أو لا يعمل أو عاطل عن العمل لان معظم الذين يتعرضون للفصل أو ألاقالة من عملهم يكون من المستحيل عليهم الحصول على عمل مناسب مرة أخرى،خاصة الذين ليست لديهم مؤهلات مهنية او يحملون شهادات أكاديمية أليس كذلك؟ وأبواب الرزق ليست بالسهلة ؟..
المفروض أن ألدولة أي الحكومة هي التي يناط بها توفير أماكن العمل للجميع والتكفل باعالة هذه العائلات مهما كان عدد افرادها،وهذا التكفل يشمل المأكل والملبس والمسكن والغذاء والتعليم والصحة على اختلاف أنواعها وأشكالها والاهتمام بالبيئة وتوفير ألامن للمواطن وألآمان وراحة البال والرفاه الاجتماعي ورعاية المسنين والمرضى بشكل عام وتوفير أماكن سكن محمية مع ممرضين ومعالجين ومهتمين بهم في شيخوختهم،وقد تبينَ وجود ملايين بل ملياردات من الشواقل وهنالك ميزانيات ان لم تستغلها السلطات المحلية فانها تعاد الى صندوق وزارة المالية،وقد حذر كثيرون من هذا وان لم تستغلها المجالس المحلية العربية تذهب ادراج الرياح على ذمة المحللين!!!وعليه يجب أن ألانتباه من هذه الاقوال!!لان الوقت ما زال متوفرا فلا تتأخروا وفكروا في كيفية استغلالها وليس الى توظيفات نشهدها قد تمت،لا لسبب هام وضروري هنالك امر طوارئ،بل لغرض في نفس يعقوب وألامثلة متوفرة مع أنه لا يسمح كما ينص القانون على تنفيذ أية تعيينات قبل موعد ألانتخابات القريبة،وبالامكان مراجعة النصوص كي لا تفسَر بانها شراء ذمم أو صفقات انتخابية سيما وأن هنالك الكثير من الذين قرروا ترشيح أنفسهم لرئاسة هذا المجلس أو تلك السلطة،ربما يكون لهؤلاء ألرؤوساء الذين يوظفون في مثل هذه ألاوقات ليحظون بدعم ما!!وكلنا يعلم كيف تدار الانتخابات لمجالسنا المحلية وسلطاتنا العربية وما زلنا في دائرة الحمائل والعائلات وألاقارب"وحوالين امه وحوالين أبوه"وهنالك من رصد كذا أموال لحملته ألانتخابية وكيفية تمويلها وخسارة أنه لحد ألآن لم تتم معالجة قضايا ألفساد في هذه ألسلطات على الرغم من وجودها،لانه لا تمييز أو فوارق بين رئيس بلدية يهودي وعربي فكلهم سواسية عند الحاجة الضرورة وقبل عدة سنوات تمَ محاكمة بعضهم وبعض رجال القانون من الذين عملوا معهم وتمَ سحب رخصة المحاماة منهم لسنوات طويلة وكل واحد بيعرف حاله!،لكن ألقضايا ألثقيلة لم يتمَ الكشف عنها بل توانوا في تقديمها الى القضاء وتمَ حرق قسم أو أقسام في سلطات محلية لابعاد ألادلة أو اخفائها،وهكذا سويَت ألامور وغيرها لم يتمَ ألكشف عنه،واليوم الوضع يختلف فهنالك جهات وهيئات عملها فقط الكشف عن سلامة الحكم المحلي ولا يوجد أي مبرر لاستمرارية الغش والخداع وعدم تنفيذ العمل السليم دون محاباة أو تفرقة وتمييز بين هذا المواطن أو ذاك وأن واجب ألرؤوساء العمل على خدمة الجمهور كل ألناس ,ان تكون بلدتهم جميلة حسنة المنظر سكانها يسددون ألضرائب لسلطتهم الحلية ويكونون عاملا أساسيا على تقدمها ورقيها والحفاظ على البيئة والجوار وعدم التسبب بالازعاج للآخرين والمحافظة على ألملك العام وأملاك ألغير والمدارس والمؤسسات التعليمية والتربوية ان وجدت؟والاهتمام بما قامت سلطتهم المحلية من زرعه وعدم التخريب الى درجة اقتلاع المقاعد والبنوك التي وضعتها السلطة لراحة المواطن وتقديم كل مخالف الى القضاء ليتعلم هو وغيره ويكون عبرة للمخالفين وانه يتوجب على الرئيس أن ينفذ البرامج الي وعد المواطن بتنفيذها عندما قرر خوض الانتخابات وان لم يفعل ذلك يكون قد خسر نفسه والمبادئ التي آمن ويؤمن بها.
من المخجل بل من العار على أي من ألوزراء ألذين لا يقومون بتوفير ألاموال لمن هم بحاجة اليها،ما هي ألاسباب لوجود أكثر من%34 من ألاولاد في إسرائيل فقراء وفي مجتمعنا العربي هذا العدد يزداد بنسبة أكثر أي أن هؤلاء لا يوجد من يدعمهم ألثلاجة ان وجدت في بيوتهم فلربما تجد في داخلها المياه وعدد الجمعيات وهيئات الاعانة ينتقص تاثيرها لعدم توفر ألاموال الكافية لتمويل فعالياتها وحلتَ ألاعياد اليهودية ولم نسمع عن زيادة الدعم لهذه الجمعيات،ان كان ذلك في المجتمع اليهودي فكم بالحري في المجتمع العربي؟!ومشكورة الهيئات الدينية-ألاجتماعية التي تقدم رزم الغذاء ومعها ما بالإمكان توفيره لهؤلاء،لكن المفروض ان تقوم الحكومة بتوفير المال للمحتاجين لانهم ليسوا من العاطلين عن العمل أو الذين يرفضون العمل،بل هم من النوع الذي بحاجة الى دعم ومساعدة دائمة من المعاقين و ذوي ألاحتياجات الخاصة وان تذرعت الوزارات بعدم توفر ألاموال نجيبها:لا حاجة للمعدات االحربية بل بمعدات السلام والامن وألامان وتحقيق السلام ودولتان لشعبين على الرغم من ما يحاك ومن ترامب وغيره فالاستعمار لا يدوم مهما طال وا أفضل أن يعيش كل من الفلسطينيين والإسرائيليين جنبا الى جنب بمحبة وتفاهم وسلام وكل عام والجميع بالف ألف خير وسنة سعيدة ومباركة.