ما دامَ نبضٌ في الحياةِ فأنتِ نَبْضُـها
كُلّما تُشرقُ الشّمسُ عليكِ تُزهِريــن
أنتِ الحياةُ والحياه محسوبةٌ بعطائِها
وعطــاؤُكِ لا ينـتهي وأنتِ تُثـمِـرين
زَيتـونــةٌ أنـتِ مُؤَصَّــله بجــذورِهـا
أمــلٌ يُشِــعُّ بــنـورِكِ إذ تُــشـرقـيـن
يا فاضـله أعطــت سِنيــنَ عُمــرِها
مِن إيديها خَرّجت أجيـالاً ناجـحيـن
ستـبـقى الحيـاةُ غنِــيَّةً في جــودِهـا
فَأنتِ نَبـعُ الجودِ عَـطـولِ السّنـيــن
مَسيرةُ الحياه طويــله ولا حَـدَّ لَهـا
شِــدّي قِـواكِ بالإرادَه تُنــجِــزيــن
روحُ الحــيــاةِ تَــدأَبُ لِبــقــائــهــا
لا تَعرفُ الفشَلَ وفيها تَنشَــطـيـن
والروحُ تبـقى تنتـعِش بِهـوائِـهـــا
لا شَلل فيها ولا أيَّ يأسٍ تعرفيـن
فَاليَـوْمَ مِـشـوارُ الحـيــاةِ وبَــدْأُهـا
فَاسْعَيْ لِتحقيقِ الهـدفَ فَتنجحــين
والإرادَه لِك ســلاحٌ قُــوَّةٌ فــيـهـا
ستَحلو لَكِ الحياه ما دامِك تُبدِعين