صعوبة الصبر تتجرد عند الإلحاق بباكورة الحقيقة الممتلئة بشتى الرسائل التي لن نسعى بعد للإلحاق بها، لعله نفاذ الصبر ولعله وعينا الكامل بأن الأمور لا ولن تعود كما كانت،

نظرتي للسماء تتعدى التساؤولات الوهمية وسيناريوهات هذا الزمن،

نظرتي لتلك الفرضية التي أحاول أن أثبتها ولا أخشى تناقض نتائجها،

نظرتي لفرضية يسوع المسيح والكم الهائل من يتجاهلونه ويحاولون إنكاره بكل الوسائل المتاحة لهم،

فرضيتي تكمن بإثبات وجوده وطلبي الشديد بأن أثبتها يوماً،

ويوم بعد يوم تثبت بدون أي مساعدات شخصية،

فيسوعي قوي ولا يحتاج لمد يد العون ليثبتها،

يسوعي رحيم،حنان ورؤوف وصبور،

يسوعي من يتعذب ويصمت، يُنكر ويحزن بزاويته بعيداً عن أعين الناس، يسوعي من يكتئب ويشعر، يسوعي من يفرح بأبتسامة الأطفال، يسوعي من يقول: من لطمك على خدك الأيسر فإعرض له الآخر أيضاً،

يسوعي من أطلب منهُ الآن وفي هذا الأسبوع المؤلم، 

أن يجعلني إبنته الحقيقية أن يجردني من شتى الماضي، تعلقي في العالم لأنني كبشرية على هذه الأرض لن أفلح أبدا لوحدي بأن أخرج من قوقعة هذا العالم،

لا أريد شيئاً بعد،

أريد يسوعي.