من المتوقع كما ذكر المطلعون على مجريات ألامور وهم ليسوا من بيدهم الامر والنهي في مثل هذه الأمور،لكنهم يضعون انفسهم ويصرحون ويلهون الناس باقاويل ليس لها أول من آخر كما حدث عندما اعلنوا ومعظم الناس من المسلمين تبنَى رأيهم وباشر الصوم يوم الخميس أل-17 من شهر أيار بدلا من يوم ألاربعاء أل-16 منه وتبين أنهم أخطأوا،اذ ظهر الق في كبد السماء يوم الخميس وتمَت رؤية الهلال المبارك وهذا لا يتبين الا في اليوم الثالث،وعليه فانهم قرروا أن ابسط الحلول هو أن تكون مدة الصيام 29 يوما وأن اول أيام عيد الفطر السعيد ستصادف باذنه تعالى صبيحة يوم الجمعة أل-15 من الشهر الحالي شهر حزيران ألاول من شوال،وعليه فقد أعلنت مديرية التعليم العربي عن عطلة العيد من التاريخ المذكور حتى أل-18 منه وأن استئناف الدراسة سيبدأ صباح يوم الثلاثاء أل-19 هذا بالنسبة للمدارس العربية فهل الذين اجتهدوا في تعيين موعد الصيام والعيد كان صحيحا؟ الله أعلم ونحن نعلم بانه في العديد من الدول الأوروبية قسم من الجاليات المسلمة باشرت الصوم يوم الأربعاء ،بينما آخرون بدأوا في يوم الخميس وهذا خلق بلبلة بين صفوف المسلمين هناك،فما هو رأيكم ؟اليس من ألافضل ان نصوم ونفطر ونعيَد في نفس اليوم؟ هنالك حسابات وفلكيون مختصون وبامكانهم معرفة ألامور وكفى !!!!!.
من المؤسف جدا ان تقوم الجرافات بعملية هدم لبيوت وعرائش وغير ذلك من ألاماكن التي تأوي مواطنون في هذه البلاد في النقب في أم العراقيب للمرة أل-129 وتبقيهم دون مأوى؟ وفي شهر رمضان المبارك وهم بأمسَ الحاجة الى مكان يأوون فيه أنفسهم من الحر في شهر الصيف،اليس من العيب والمخجل أن تتم عملية هدم هذه العرائش والخيم التي يحتمي فيها هؤلاء الناس من عرب النقب؟ وهل تعتقدون أن جرافات وزارة الداخلية والشرطة تحافظ على حرمة الشهر الفضيل وتؤجل هذه العمليات لاشهر أخرى قادمة؟ لا والف لا،ومن هنا نحن نطالب ذوي الشأن في الحكومة وعلى رأسهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمعالجة مشكلة البناء والهدم للمواطنين العرب في هذا البلد والتوقف فورا عن الاستمرار في هدم ما يبنى من بيوت ومساكن يأوي اليها الناس تقيهم من حر الصيف وبرد الشتاء وتكون مناسبة وتليق بهم كاناس وبشر بحاحة الى المسكن والمأوى وان تقوم الحكومة وتساعدهم في إيجاد الحلول السكنية والبيت المناسب لمثل هؤلاء ولمن هم بحاجة، سمعنا وقرأنا عن برامج ومشاريع بان لجان التنظيم في الجليل ورئيس اللجنة حسين فارس سعى ويسعى الى الإسراع في المصادقة وإقرار الخرائط الهيكيلية مشكورا لمجالس محلية وهذا من شأنه محاولة لحل مشاكل بناء ونحن نشَد على ايديه ونقول:الى المزيد يا سيَد حسين من هذه البرامج والخطط التي من شأنها التقليل من ظاهرة البناء غير المرخص والمشاكل التي تنتج عنه خصوصا بعد القوانين التي سنَت والغرامات الباهظة والخيالية والتي تتعدى ألمئة ألف وربع مئة أخرى وزيادة والضائقة السكنية التي يعاني منها عدد لا بأس به من المواطنين العرب من الأزواج الشابة ومن غيرهم من الذين ينقصهم ألمأوى المناسب وان الحلول الآنية من قيام بعض المتمولين ببناء بعض الشقق والتي لا تتعدى الخمسين في بعض القرى وهي نادرة بحل المشكلة،لان هذه الشقق ليست برخيصة بل يزيد سعرها عن المليون وربع أو نصف كما انها تفتقر في معظم الحالات الى ألاماكن المناسبة لركن المركبات وهي كثيرة في العائلة الواحدة،كما انها تفتقر الى الساحات للعب الصغار ولغيرهم،وعليه ففي قرانا نادر ما تجد الأماكن المناسبة لركن السيارات وأن يكون لها متسع من المساحة،وعليه فنحن على ثقة كاملة بان النشاطات والفعاليات التي يقوم بها رئيس لجنة التخطيط والبناء في الجليل الغربي حسين فارس والجهود التي بذلها ويبذلها جذيرة بالشكر والثناء ونطالبه بالعمل أكثر لمصلحة المواطن في الجليل الغربي متعاونا مع رؤوساء المجالس المحلية في هذه القرى ونلفت انتباهه الى ضرورة إيجاد الحلول المناسبة لقطع من الأراضي أعلنت قبل نحو ثلاثة عقود انها ارض خضراء وحان الوقت تغيير وضعها ليتمكن أصحابها ومالكيها من استعمالها للبناء ويسهم ذلك في حل الازمات والمشاكل ونحن على قناعة تامة بانه لن يخذل هؤلاء اليس كذلك يا سيد حسين؟؟؟ واننا لا نقلل من الجهود التي يبذلها رئيس اللجنة اللوائية والقطرية وغيرهم،لكن يبقى السؤال المطروح هو:وقف جميع اعمار الهدم للمساكن التي أقيمت دون التراخيص المطلوبةولان من قام بذلك هو مضطر وبحاجة الى مأوى بغض النظر عن المكان الذي يسكنه في النقب أو الجليل وهنالك ضرورة ماسة للإسراع في المصادقة على الخرائط الهيكيلية وتوسيع رقعة البناء وتوفير الأراضي للبناء كما هو الحال في الوسط اليهودي ،ولا يهمنا ان كان هذا الرئيس أو ذاك سرَع في تحويل قسائم من خضراء الى بناء لانها تخص الأقارب أو ممن يدعمونه وها نحن مقبلون على انتخابات ولكل واحد صوت هام فيها المهم أن يتمَ التوسيع وتزيد رقعة البناء واعلموا أيها الرؤساء خاصة العرب منهم بان هنالك من يراقب ويراقب وسوف لن يكون اليوم بعيدا ان استمريتم في التعامل مع أهالي البلدة الواحدة بالكيل بصاعين ،احذروا!!! ونطالب عضو الكنيست الدكتور أكرم حسَون بالعمل واستغلال نفوذه لدى وزير المالية بحل مشاكل السكن وأنه حان الوقت في أن يحظى المواطن العربي بنفس الشروط والامكانيات للحصول على القروض والهبات وما يترتب عن ذلك مثل اليهودي دون تمييز أو تفرقة ،بل بالمساواة التامة وأن يعمل مع باقي أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة وميرتس والعمل وغيرهم من النواب العرب واليهود في الكف عن سنَ القوانين المجحفة بحق المواطنين العرب والأفكار التي يتفتق عنها عدد من النواب اليمينيين وغيرهم في كيفية الحد من حقوق المواطنين العرب والتي من المفروض أن تكون متساوية لليهودي،ونحن نستقبل عيد الفطر السعيد لا تنسوا عدم ازعاج ألآخرين وأن الشرطةن ضبطت المفرقعات والعابا نارية أخرى في عدة قرى وهذه أمور محظورة وممنوع اللعب بها لانها تسبب اضرارا بيئية وحوادث تؤدي الى ما لا تحمد عقباه وهي خطر على حياة الانسان،ثم لا ننسى أن نطلب من أصحاب المصالح عدم رفع الأسعار للمنتجات من اللحوم خاصة والتي وصل سعرها لدى البعض الى الاعالي وهذا غير مقبول دينيا وانسانيا وأخلاقيا ولا تنسوا صدقة الفطر والصدقات ألاخرى فالمسلم يصرف آلآف الشواقل في هذا الشهر الفضيل وكمجتمع تصل الى الملايين،وعليه يتوجب التصدق وعمل الخير وأوجه الخير كثيرة فزاد واحد يكفي لاثنين وهكذا فلا تبخلوا وجودوا بما تجود به النفس وقدموا لكل من هو بحاجة في بلدك وفي غيره في فلسطين والذين هم بامَس الحاجة الى هذه الصدقات والتبرع ومشكورة الجهود لكل عمل خيَر،ومبروك لتلميذنا وعزيزنا المحامي عصام جميل خطيب بالتعيين رئيسا في محكمة آداب المهنة في نقابة المحامين تستحق ذلك بل أكثر منه وفقك الله لعائلتك ومجتمعك وأهلك ولمن يحبوك ويقدروك وهم كثر وانت جذير بهذا التعيين وكل عام والجميع بالف خير...