اسفرت الانتخابات التي جرت أمس الاحد أل-24من الشهر الجاري حزيران لعام 2018 للرئاسة ولمجلس النواب عن فوز الحزب الحاكم"حزب التنمية والعدالة"وحزب الشعوب الديموقراطي -تحالف-ب-53% من عدد أصحاب حق الاقتراع والذين زاد عددهم عن 56مليون صاحب حق اقتراع وحصد التحالف أكثرية برلمانية وسيكون ممثلا ب-342 عضوا في البرلمان التركي والذي يبلغ عدد اعضاءه 600 عضوا،أما الأحزاب المعارضة فحصدت باقي المقاعد موزعة على 191 و67 ومن غير المعلوم ان تكون هذه الأحزاب معارضة معارضة تامة لمختلف القضايا التي تهم الشعب التركي والمواطن وتطلعاته والعمل على حل مشاكله وقضاياه الكثيرة.
انتصر الرئيس التركي طيب رجب اردوغان على منافسيه في الانتخابات ولم يكن بحاجة الى جولة ثانية للنصر،بل من الجولة الأولى فاز وانتصر وضمن له اغلبية واكثرية برلمانية للسنوات المقبلة وسيمرر السياسة التي يرتئيها هو وحزبه وتحالفه مناسبة للشعب التركي وللذين اعادوا الثقة به مجددا،ونحن كرجال اعلام نقول:الى الامام يا اردوغان وحقق ما تطمح اليه من توفير الرخاء والتقدم وكل ما هو حسن لشعبك ولمجتمعك تقدمه ورقيه وترسيخ الديموقراطية وحقوق الانسان ومن هنا نهنؤك بالفوز وبالانتصار على منافسيك السياسيين وغيرهم من المناوئين لك واهم شيء هو ترسيخ الديموقراطية وحرية الانسان وحقوق الفرد في المجتمع التركي وإعطاء كل صاحب حق حقه في عدم كبت الحريات والدوس على حقوق الانسان،بل كن ديموقراطيا وعادلا وان حقوق الفرد في المجتمع التركي يجب ان لا تداس ولا باية وسيلة مهما كانت،بل التركي له الحق في معالجة قضاياه وشؤونه بطرق ديموقراطية ويجب ان تكون متاحة امامه جميع التسهيلات كما هي في أي مجتمع ديموقراطي بحق وحقيقة مثلما هو الامر في الدول الأوروبية وكفى لغير هذا التعامل ففي تركيا الإمكانيات والظروف للنهوض بالبلد بطرق ديموقراطية انت ومن معك فاعمل على ترسيخها وبالتساوي بين جميع المواطنين بغض النظر عن اللون والجنس والقومية والانتماء العرقي أو القومي ففي تركيا الثروات الكثيرة وبامكانك النهوض بالدولة ومضاهاتها بحيث تضاهي بها دولا أوروبية كثيرة،واهتم بمناصرة الشعوب المظلومة والمضطهدة كالشعب العربي الفلسطيني وغيره من باقي أبناء البشر في دول العالم ولتكن لك سياسة عدم الانحياز ونصرة المظلومين والمضطهدين في دولهم وبلدانهم واستمر في مناصرتهم ودعمهم بشتى الطرق والوسائل متعاونا مع دول تناهض الاستعمار والتسلط كدولة روسيا الاتحادية واستمر في التعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني والهندي مع اننا نلاحظ عدم ثبات رئيس الوزراء الهندي مودي مع الشعب العربي الفلسطيني وغيرهم وغيرهم من الأسماء والتي ربما يوجد سواهم في الدول الأوروبية والتي معظمها من مؤيدي حقوق الشعب العربي الفلسطيني خاصة مملكة السويد واسبانيا والنرويج وبعض الدول العربية التي لا تسير في ركب دول الاستعمار كالولايات المتحدة الامريكية واحيانا المملكة المتحدة وألمانيا ميركيل ومع غيرهم من الدول الأوروبية والآسيوية وفي دول أمريكا اللاتينية فانت شخصية فذة وبامكانك الوصول والمساعدة وألاخذ بيد المظلوم وليكن هذا النصر والفوز مقدمة الى ما هو افضل.علىالرغم من وجود من طبَل وزمرَ لخسارتك الانتخابات وخاب أملهم وتوقعاتهم وغرورهم ونحن بانتظار تعليقاتهم .
تركيا كانت وما زالت عضوا في حلف شمالي الأطلسي الناتو وفي هذا الحلف هنالك العديد من الدول المناؤة للشعب الفلسطيني ولا تؤيده ولا مانع من الانسحاب من هذا الحلف سئ الصيت والتعاون مع دوله وجيشك مع جيوشهم تجرون التدريبات والمعسكرات والتعاون العسكري والحربي وبالامكان الابتعاد عن هذا الحلف وكل حلف من شانه التسبب في الضرر للشعوب المضطهدة ومكسورة الجناح،ومما لا شك فيه انك ومستشاريك والوزراء الذين ستعلن عن أسماءهم مستقبلا سيكون بمقدورهم قراءة الخارطة السياسة العالمية والدولية بشك آخر،عندها ستكون وتبقى من بين الرؤساء المناصرين للحرية والديموقراطية وحقوق الانسان في جميع دول العالم ونمهم في دولتك تركيا ومن هنا فان العيون ستتجه اليك يا أردوغان في كيفية تصريف شؤون بلدك تركيا ومواطنيها وتطبيق مبدأ الحريات للجميع دون استثناء ونحن متأكدون من استمرارية مناصرتك للشعب العربي الفلسطيني لنيل حقوقه وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967-حزيران الى جانب دولة إسرائيل للنفوذ التي تتمتع به محليا وعالميا أي حل الدولتين ،فلا تبخل على هذا الشعب بأي شيء ولديك القدرة والطاقة والامكانيات والعلاقات الدبلوماسية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبمقدورك ثنيه عن الاستمرار في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني لاحقاق حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الى جانب دولة إسرائيل في كيان مستقل وتنفيذ جميع القرارات الأممية والدولية التي تمَ اتخاذها من قبل الأمم المتحدة واعمل على فك الحصار عن الغزيين وماهي الإمكانيات للمساعدة في بناء ميناء كما وعدت فاين وصلت هذه الخطط والبرامج ؟الثروات في تركيا مباركة وبالامكان ان تستغل للمصلحة العامة وللجميع،ومن هنا نحن عاقدوا العزم عل متابعة ما تقوم به وفحصه إعلاميا وانسانيا وديموقراطيا فان نجحت كان به ونأمل ذلك والا فسيكون لنا رأي آخر في ما بعد،تركيا بلد عريق وفيه موارد طبيعية هامة جدا وبإمكان الدولة الاستفادة منها وتصدير الباقي الى دول مجاورة والى غيرها فحبذا لو استفادت من ذلك،وان تمسك الرئيس التركي أردوغان بالمطالب الفلسطينية وبحقهم في تقرير مصيرهم ونيل حقوقهم المشروعة والمنصوص عليها امميا ودوليا لهو أمر حسن وموقف ممتاز وحبذا لو كانت بيد الحكومة التركية التأثير الكافي لذلك،لكن يكفي الدعم والمزيد منه سياسيا واقتصاديا وأخلاقيا كمحافظتها على الأماكن المقدسة والتمسك بذلك هو أمر مشكور جدا.
حيث أننا نتحدث عن انتخابات تشريعية برلمانية فاننا سنشهد في قرانا وفي مدننا وبلداتنا من عربية ويهودية انتخابات للسلطات المحلية في غضون عدة أشهر ونأمل أن يصل الى كرسي الرئاسة وعضوية هذه السلطات والمجالس المحلية من هم ذوي خبرة ومعرفة وتجارب وليس على أساس عائلي وحمائل مثلما هو الحال في كل مرة الا ما ندر،ونأمل هذه المرة أن يكون تحولا وتغييرا نحو ألافضل وان لا تستمر عملية"المقايضة"وهذه المرة ستكون صعبة جدا لان التعديل الجديد يلزمَ بان تحظى قائمة الرئيس المرشح للرئاسة بنجاح وتتخطى نسبة الحسم ألامر الذي يلزم تحالف كتلة الرئيس المرشح مع قوائم أخرى ليحقق الفوز والنجاح وهذا أمر ليس بالسهل سيما وأننا نعرف ونعلم بأن هذه العملية ليست سهلة بالمرة مما حذى ببعض المرشحين أو الذين كانوا في رئاسة سلطة محلية أولهم الرغبة في المنافسة أن يعيدوا النظر مجددا في الموضوع خوفا من عدم فوزهم بألانتخابات المحلية ألامر الذي سينطوي عليه تأخرهم في ألاعلان عن المنافسة وخوض الانتخابات أم لا!!!فألانتخابات أمر مكلف ومكلف جدا للذين في نيتهم قولبة ألامور وللذين هم عكس ذلك أو مرشحون من قبل كتلة برلمانية أو حزب سياسي فان ألامر مختلف تماما،المهم أن يكون الشخص المناسب لمنصب هام كهذا واهم من رئيس الوزراء.
وما دمنا في التكاليف فان ما يقلق جدا وليس فقط العائلات من ذوي الدخل المتوسط أو القليل قضايا هجمة غلاء المواد الغذائية والتي ستتجلى بنحو %30 وقرأنا عن سعر البندورة المخيف والذي وصل الى13-15-20 شيكل لكغم!! يا سلام أغلى من أسعار بعض أنواع الدجاج او السمك بالجملة فأين نحن يا جماعة ؟؟! رفقا بالعباد،وهنالك حل هو الامتناع عن شراء واستهلاك البندورة أي اعلان ألاضراب،لكن هذا لا ينفذ من قبل المواطن العربي- المستهلك،وعليه استوردوا البندورة من تركيا ومن أماكن أخرى،فهل المجتمع غبي لهذه الدرجة؟؟لانني شخصيا غير متفائل من اضراب المستهلك العربي عن أي سلعة يرفعون سعرها اليس كذلك يا مجتمعنا العربي خاصة؟؟أما المجتمع اليهودي فهو يضرب ويسأل عن الأسعار ويناقش ويشتكي،أما نحن فهذا ليس من شيمنا!!! يا سلام....!