«مَجْدًا مِنَ النَّاسِ لَسْتُ أَقْبَلُ» -بقلم نوران بصل
خلال مدة تعليمي في الجامعة وتطرقنا للمرأة وللمجتمع والفن والسينما العصرية والقديمة والمسرح والإختلافات المجتمعية، أصابني الشرود على مقال علمي إجتماعي موثوق من قبل بعض العلماء والباحثين الذي يثبت بأن المرأة بيولوجياً أذكى من الرجل لذلك رتبتها المجتمعية تكون أفضل ولكن ذلك يعتمد على المكان والظروف البيئية والتقاليد التي تتواجد بها أي أن المرأة تكون في بعض المجتمعات كاملة وبعض المجتمعات ناقصة أو غير عادلين لها لكون الظروف تتأثر بذلك،
لذلك نرى المجتمعات أي القبائل الأمومية التي ما زالت حتى اليوم ويطغى بها مكانة المرأة ونرى المجتمعات الذكورية في السعودية كمثال جريء الذي لا يسمح للمرأة بممارسة أبسط حقوقها ويعطي الولاية الكاملة للرجل في منعها من السفر، مزاولة العمل، قبول التحرش وغيرها..
وذلك ينطبق على الإنسانية أيضاً أي عندما نرى إنساناً في مجتمعنا يزاول الحرية وبإمتياز والإجتهاد من أجل أخذ حق الضعفاء نحاول كامل الإمكانيات بأن نمنعه نضطهده ونصفه بأنه (قليل التربية أو مختلف أو غير طبيعي بأن يتواجد معنا) وبعض المجتمعات الأخرى من الممكن أن تعطي رتبة الإنسانية بإمتياز لنفس الشخص.
ما يسعني قوله أن الإنسان الحر من يسعى لأن يكسب حقه لو مضى عليه سنين لن يكون ممجداً في مكان أبى به أحد بأن يمجده، فمجداً من الناس لا تقبل!