من المعلوم والمتبع أنه ان مرَت فترة معينَة من الزمن على عدم التقاء"ألاحباء" بعضهم لبعض يبدأون في السؤال عنهم بشتى الطرق المألوفة والمتعارف عليها،خصوصا ان كان هذا الشوق حقيقي وفعلا الواحد منهم يرنو الى لقاء ألآخر وفي اسرع وقت ممكن وفي أي مكان ان كان هذا المكان سهل الوصول اليه،لكن يظهر عكس ذلك ان كان الموضوع سياسي وسينتج عنه فقط"طقع كلام "وصور للصحف والمجلات ولوسائل اعلام مختلفة تقوم بنشر الصور وتعرضها على المشاهدين وكأن المجتمعون توصلوا الى نتائج مرضية على ألاقل للطرف المظلوم والذي لا يستمعون الى مطالبه ويكتفون بكلمة أو بضع كلمات"تمخض أللقاء عن نتائج إيجابية مستقبلية وتنتشر الكلمات والتي تبدأ بسوف وس..وسوف ألخ ،لكن دون جدوى في نهاية المطاف ولن ينتج عن اللقاء أي نتيجة مرجوة والمستفيد من مثل هذه اللقاءات هم أصحاب الفنادق وبيوت الضيافة والمطاعم وغيرهم من الذين يستفيدون من وصول رجال ألاعلام والصحفيين وغيرهم بهدف تغطية اللقاء وحتى لو انهم يعلمون مسبقا كما نعلم نحن بان مثل هذه اللقاءات"هي طقَ حكي وكلمات منمقة ومواضيع انشاء تصلح للذين سيتقدمون لامتحانات الشهادة الثانوية لثلاث أو اربع وحدات في اللغة العربية" فما رأيكم انتم بالموضوع؟ لا ندري سيما وأن هنالك الكثير من السياسيين يعتقدون بانها مجدية على ألاقل للمدى القريب وليس لحل مشكلة مستديمة من وعد بلفور أو حتى قبل ذلك.
قرأنا بان وكالة"ألاناضول "التركية نقلت عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ومسؤولين فلسطينيين أنهم لا يرغبون في لقاء جاريد كوشنير وجيسي غرينبلاط الللذان ذكرا أنهما يريدان القدوم وألاطمئنان على صحة الرئيس الفلسطيني بعد الوعكة الصحية التي ألَمت به هذا هو الهدف المعلن للزيارة واللقاء،لكن المخفي والمخفي أعظم أن الهدف من مثل هذا اللقاء هو تدارس خطة الرئيس ألامريكي دونالد ترامب في ما يتعلق بالشرق ألاوسط وحل المشاكل بين الحكومة ألاسرائيلية والسلطة الفلسطينية اثر توقف المحادثات بين الطرفين وإعلان السلطة الفلسطينية انها غير معنية بمثل هذه اللقاءات،والسبب واضح ونذكره مرة أخرى قال الفلسطينيون:ألاعلان عن القدس عاصمة لدولة إسرائيل دون ذكر القدس الغربية لها والشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة،وانحياز أمريكا للحكومة ألاسرائيلية كليا في قضية حل الدولتين دولة فلسطينية بحدود الرابع من حزيران من عام1967 الى جانب دولة إسرائيل وما يترتب عنه من الانسحاب من الأراضي التي احتلها الجيش ألاسرائيلي في العام المذكور واخلاء جميع المستعمرات- المستوطنات التي أقيمت على ألاراضي الفلسطينية ظلما وعدوانا وحل مشكلة اللاجئين حلا عادلا وكل ذلك بموجب القرارات الدولية والتي تمَ اتخاذها في الأمم المتحدة.
لا نعتقد بان المذكورين الذين أوكلهم الرئيس الأمريكي ترامب سيوافقان على مثل هذه المقترحات!!! والا فما هي الفائدة من ألاطمئنان على صحة الرئيس عباس؟؟ والذي قرر مقاطعة مثل هذه الللقاءات مع ألادارة الامريكية لانحيازها وعدم مصداقيتها ودعمها المستمر للحكومة ألاسرائيلية والتي لاتريد ولا ترضى بحل الدولتين وان تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة وغير ذلك من القرارات الأممية المتعارف عليها من قبل هذه الدول والأمم والشعوب،ذكرنا وسنذكر وسنستمر في الذكر والتذكير بانه لن يكون أي فلسطيني يرضى بحل آخر سوى الحلول التي ذكرت ومنصوص عليها في القرارات التي تمَ اتخاذها في ألامم المتحدة وما عدا ذلك لن يمر بالمَرة فخيطو بغير هذه المسلة!! وأن اللقاءات في المملكة العربية السعودية وقطر وألمملكة ألاردنية الهاشمية وغيرهم من دول ألامارات لن يتمخض عنه أية نتائج مرجوية مهما طال ألانتظار،وأن الحل والاقتراحات للرئيس ترامب لن تفيد أي كان،وأن المقترحات ألامريكية بالل الذي رشح"هو عبارة عن كانتونات وان عاصمة الدولة الفلسطينية تكون أبو ديس وغير ذلك من ألاقتراحات،فهل تقسيم دولة فلسطين الى كانتونات هو الحل بنظر الرئيس ترامب؟ ولو افترضنا بان الدول التي تدارس ألاوضاع معها قبلت أو وافقت على مثل هذه المقترحات سيحظى بقبول الرئيس الفلسطيني؟ لا والف لا، وان كانت رغبتكم أنه بعد عمر طويل لان ألاعمار بيد الله ستجدون من سيوافق على مثل هذه الاقتراحات والمقترحات؟ انتم مخطئون خطأ فادحا،لن تجدوا من يتنازل عن المبادئ ألاساسية والثوابت الفلسطينية للحلول ألآنية ان كانت هنالك حلول في ألافق ومن الممكن أن يوافق عليها الرئيس عباس او غيره،وعليه فان هذه اللقاءات ان تمَت ستكون عبثية ولا فائدة مرجوة منها وهي مضيعة للوقت ومن غير المعقول أن تحظى بجميع رؤوساء الدول التي التقوا مع تراب أو مع مبعوثيه ألآخرين، ونحن نتسائل لماذا مثل هذا الانتظار والاستهتار بمطالب الشعب العربي الفلسطيني؟السبب هو فقط الانحياز التام للحكومة ألاسرائيلية والدوس على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة الى جانب دولة إسرائيل،أي دولتان لشعبين يعيشان بأمن وأمان وسلم وسلام ومحبة وتعايش وتفاهم ويوضع حد للعداء والقتال وسفك الدماء الذي لا يجدي ولا يحل المشاكل،بل يزيد من الكراهية والحقد والبغضاء بين الناس وبين بني البشر،فكفى لهذا العداء،وليعلم الحكام الذين يلتقي بهم ترامب ومبعوثيه:أن لا جدوى من الاستمرار في التنكر لحقوق هذا الشعب وأمانيه في أن تكون له دولة كباقي الدول وكيان وعاصمة وما يترتب عن ذلك.
نستغرب الاستمرار في هدم قرية العراقيب في النقب للمرة أل-150 فمتى ستحل مشكلة البناء غير المرخص والازمة السكنية وحل مشكلة ألازواج الشابة ومن هم بحاجة الى حلول سكنية مناسبة للمواطن العربي في بلاده،متى ومتى؟؟؟؟سررنا أن الرئيس الروحي للطائفة الدرزية ورئيس المجلس الديني الدرزي ألاعلى أبو حسن ألشيخ موفق طريف كانت له لقاءات واجتماعات مع المسؤولين في وزارة المالية مع عضو الكنيست الدكتور أكرم حسَون ومع غيره في مسعى لحل الضائقة السكنية في المجتمع المعروفي والعربي،فاين وصلت الوعود أم أنها تبخرت؟؟لقد كان لقاء في مقام سيدنا الخضر عليه السلام في قرية كفرياسيف ونسأل ماذا تمخض عنها؟ وأين وصلت الوعود التي اطلقت بأنهم سيسعون الى حل المشاكل،نحن لا نفتش عن كلمة س..،بل عن القرارات التي اتخذتٍ هذا ان كانت هنالك قرارات قد تمَ اتخاذها وأين وصلنا في تدخلك يا شيخ طريف؟؟لقد تمت عمليات هدم منازل في بعض القرى الدرزية فاين وصلت مشاريع الحلول؟ مجتمعنا بحاجة اليها وفورا وحتى لو كانت وعود انتخابية للسلطات المحلية،نريد أن نسمع بها ونراها منفذَة على الواقع وتحل بعض المشاكل،لماذا لا تتم وفورا المصادقة على الخرائط الهيكيلية؟ على الرغم من التبديل والتغيير الذي يقوم به رؤوساء السلطات المحلية العربية خاصة لارضاء فلان أو علان من الناس أو مجموعة من الناخبين الذين يدعمون هذا المرشح لانجاحه وفوزه في الرئاسة،ومن المستفيد من التغيير؟المهندس ألذي يناط به التغيير والتبديل،وما نشهده من ذلك هو أمر محيَر جدا ونحن نعرف السبب وألاسباب،والا فما هو الجواب من اخراج قطع من المخصصة "للمصلحة العامة" وهي ليست لهذا الغرض اليس كذلك يا بعض الرؤساء؟!أو اقتطاع مساحات للارصفة والشوارع وهي غير قائمة ولن تقوم،أو نية هذا أو ذاك في بناء مبنى متعدد الطوابق على قطعة ارض لا تتعدى نصف دونم أي 500م مربع! اين نعيش وفي أية بلاد؟ أو كما يقول المثل:كلاس ما بيغبر على طحَان" وفهمكم كفاية،المهم أن الضائقة السكنية قوية والحاجة الى بيت ومسكن كبيرة فمتى تجد لها الحلول؟ ..