جميلة هي عباراتك .. وثمينة هي كلماتك دمت سالما وقلمك نابضا الشاعر وليد ابو طير -ام طوبا
في المنفى...
أنا والرُّوحُ والعشّقُ
خُطانا تسبقُ الأحلامَ
في المنفى..
ويتبعُنا
غريقُ العشّقِ إذ يغشى..
وقد نصغي لنبضِ القلبِ
مُذْ كُنّا على مرمى
صدى نبضين
أو أدنى..
فلا ليلٌ بواد العشّقِ
يسترجى..
ولا دمعٌ بوهمِ الصّبِّ
يستثنى..
فدُلّيني
فهل نَحْنُ
بوحي العشّقِ في المنفى؟.
أنا والرُّوحُ والعشّقُ
الذي أضنى جراحَ
القلبِ في المنفى..
أنا صمتٌ بلا همسٍ
بمرساتي
فهل أصحو وقد أسرى
بيَ العمْرُ
وما أبقى؟.
فدُلّيني..
وقد ناحَ أنينُ البوْحِ
في ليلِ سُهودي
دُونَ أن يُعْصى..
أنا المكْلومُ في نبضي
وكم ضاقتْ
بيَ الدُّنْيَا..
وأنتِ حصارُ أقداري
وسجّاني
وحينَ غدوتُ مقتولاً
رُمِيْتُ بسهمِ محترقي
وَلَمْ أُدْمى..
تعااالي..
نذرفُ العُمرَ الذي
أضحى بريقاً في
مَهَبِّ الدّهرِ
إذ أوهى..
فدُلّيني..
فهل نَحْنُ:
بقيدِ العشَقِ كالأسْرى؟..
ومالي في الجفا
صبرٌ
أيفنى الصّبرُ
إذ أفنى؟.
حريقٌ شبَّ بين
ضلوعِ أشجاني
وليلى تَسْكُنُ القلبَ
الذي شبّااا..