لكل رجل شرقي وكم هي جميلة مميزاتنا كشعب يُنسب للشرق، وكم هنالك الكم الهائل من الجمال المثالي في عاداتنا في الحُب، في الصداقة، في الأعراس وفي المناسبات وأحيانا في العاطفة المُفرطة لكوننا شعب عاطفي ولكن ذلك أجمل فالعاطفة هي أساس المُساعدة والشعور مع الغير،

ولكن كلمتي للرجل الشرقي،

لماذا عندما تقابل إمرأة أو فتاه شابة تنجذب لجمالها الخارجي ولا تتبع الإنصات لكلماتها وعُمق فكرها ؟

المديح لها لا يجعلها مثالية نفسها أمام المرآة بل يجعلها دمية تابعة لطفلة صغيرة تسرح لها شعرها لتضعها على سريرها قبل أن تنام!

أتمنى منك أيها الرجل الشرقي أن تستمع للحن فكرها وجمال عقلها وطموحها وتمزج جمال جسدها مع ذلك،

لا أن تنجذب لجمال الجسد وتوافق باقي الأمور لكونك رأيتها جميلة،

أنظر للأمور الدقيقة والملامح العميقة، ومن بعدها أعطي للمغازلة وشعر الحب أن يمسي هادئاً بين سطور كلماتها.