من الواضح والمعروف لكل واحد منَا أن له الحق وكل الحق أن يكون له رأي ووجهة نظر وقول ونحوه ويتوجب علينا جميعنا ان كَنَا نريد أن نحترم ويحترمنا الغير أن نحترم ألآخر وليس من المفروض أن نأخذ برأيه أو بقوله،لكن ألاحترام واجب وواجب انساني في التعامل مع الغير وباقي أبناء البشر،وفي مجالنا مجال البسيخوتيرابيا أن نفتش عن الجواب ألاقرب الى ألواقع أو ما نريد ونتمنى أن يكون واقعا،عدد لا بأس به من رؤساء السلطات المحلية يقومون بالتواصل مع الدوائر الحكومية لايجاد الحلول المناسبة بموجب معرفته ودرايته بالقوانين وكيفية الوصول الى هذا المسؤل أو ذاك،فالهدف واضح بالنسبة له،لكنه ربما لا يكون واضحا بالنسبة للآخرين ويحاول ويحاول ويفلح أحيانا ونقول له شكرا يسَلم ايديك،واحيان يفشل فيكون ألانتقاد واحيانا ألانتقاد أللاذع وهذا من شانه أن يخلق المشاكل ويولَد الخلافات،ولعلنا نكون مصيبين أحيانا ومخطئين أحيانا أخرى!!لكن يتوجب علينا التفتيش دائما عن نصف ألكأس المملوءة.
قانون القومية والذي سنته الكنيست والذي يميَز بحقنا نحن المواطنين العرب أهل هذه البلاد ونحن ألاصليون،صنفونا باننا درجة2 أو حتى 3 والله اعلم كيف سينتهي الموضوع قال من قال:أين أعضاء الكنيست العرب الذين تمَ انتخابهم وماذا عملوا؟ وغيرهم من ممثلي الجمهور العربي،وقلنا في أكثر من مناسبة،تطبيق ديموقراطية الديكتاتوري،هم ألاغلبية في الكنيست وبيدهم الحل والربط،ماذا يوجد في يد وأيدي النواب العرب حتى لو كانوا من كتل أخرى غير القائمة المشتركة؟! وحتى لو زاد عددهم عمَا هو عليه:شدَوا الهمة وصوتوا ليزيد عددهم ومفعولهم وتاثيرهم،ماذا بإمكان 17 عضو كنيست من أصل 120؟نحن لسنا في البرلمان النرويجي أو مملكة السويد حيث لا تمييز ولا اضطهاد ولا تفرقة وعدد معقول من أصول ليست محلية انتخبوا في هذه البرلمانات ولهم تاثير ورئيس الوزراء يستمع اليهم وباقي الأعضاء،وفي الكنيست يحاول ألاعضاء العرب ألتاثير في مواضيع تهم المجتمع العربي على اختلاف مشاربه من مسلمين ومسيحيين ودروز،وفي معظم ألاحيان بدون جدوى للأسف الشديد وكم من مرة استعانوا بالنواب العرب ليفوز مرشح معين برئاسة الدولة وعند طلب المساعدة من الذين تم دعمهم والتصويت لهم"لا حياة لمن تنادى"ونحن نعرف ألاسباب،اليمين من متطرف وغير متطرف لا يؤيدون المواطن العربي ولا يحافظون على حقوقه أسوة بهم كيهود،بل هم "ألمختارون"وحبذا لو لم يكن أي منَا في هذه البلاد،وعندما تقرأ عليهم هنالك وثيقة استقلال وتنص على المساواة وعدم التمييز،يجيبون :هذا لا يعنيهم،وحتى لو ذَكرتهم بما جاء في الكتاب المقدس ألتوراة وما قاله ألانبياء،أيضا الجواب لا يعنيهم(طبعا هنالك بعض ألاستثناءات ونحترمهم ونقول:عسى أن ينهج غيرهم بما ينهجوه من المساواة ومحبة ألآخر واحترامه"،ولا تنسوا بان دكتاتورية الديموقراطية أيضا تطبق على الكثير من مجالسنا وسلطاتنا المحلية العربية ومنهم من يعارض ويصوت ضد الميزانية لبلدته لافشال عمل السلطة وأحيانا المساهمة في حلها وفي نهاية المطاف يصرح:لم أقصد بل لكي يرتدع رئيس السلطة،وفي كثير من ألاحيان وفي مواضيع هامة خصوصا فيما يتعلق بالاراضي وتصنيفها تصور شمل قطعة ارض للبناء وأخرى منطقة خضراء أوللصالح العام الخسارة مادية ومعنوية واقتصادية كبيرة وخلاف بين ألاخوة وغيرذلك وتحين الفرص للتغيير،لكن لا حياة لمن تنادي!! ، وأحيانا "الحق معهم"لكن ليس للتوصل الى عملية حل للمجلس،وعلى الرغم من ذلك يعيطهم العافية على كل ما يبذلونه أو يحاولوا أن يعملوه من أجل المواطن،وهنا نحن عل مسافة قريبة من ألانتخابات المحلية ومقبلون على قصة"ابريق ألزيت"وعود في وعود وشراء ذمم وصفقات وعائلية واستمرارية في عدم التصويت لمن هو أفضل ولا تنسوا أن أعضاء المجلس لهم دور واهمية ويتوجب عليهم أن يكونوا من الذين يصلحون ليصبحوا أعضاء في السلطة المحلية وهذا امر هام،وبالمناسبة في الدول ألاروربية قضية السن غير واردة بالحسبان في برلمان معين ترى من هم في سنوات ألخامسة والعشرين،وآخرون بعد السبعين المهم المعرفة والخبرة والدراية وألالمام بألامور وكيفية التجاوب مع القضايا والمشاكل المحلية وكيفية محاولة حلها بأفضل ما يمكن من الطرق.
لقد قام أعضاء القائمة المشتركة وغيرهم من ناشطي الجمهور العربي في هذه البلاد بالتصدي لقانون القومية،لكن ما في اليد حيلة،وان كان من بينكم من يعنقد بأن الحل هو في الكنيست فهو مخطئ،الا اذا تنازل أعضاء اليمين المتطرف من رئيس الوزراء الى الباقي من الذين لا يحبون أو يرغبون في رؤية العربي في هذه البلاد ويريدونها بدوننا كعرب فلسطينيين وكل المحاولات وبشتى الوسائل والطرق لاثناء مثل هؤلاء عن هذه ألافكار المتطرفة بحق ألآخرين ناسين أو متناسين "بانكم كنتم أغيارا"ونفترض نحن أن اليهود التقدميون وألذين لهم آراء أخرى ويقبلون بالآخر كانسان متساوي الحقوق مثله مثله ولا فرق ولا تمييز بوركوا وليكثر عددهم كلنا أمل بالتغيير
أعضاء من القائمة المشتركة منهم أيمن عودة،زحالقة،جبارين،أبو عرار،غنايم،ألطيبي،توما وغيرهم توجهوا الى بلجيكا بروكسل وغيرها والتقوا مع أعضاء من ألاتحاد ألاوروبي وغيرهم وبحثوا معهم "قانون القومية" وابعاده على المواطنين العرب من مسلمين ومسيحيين ودروز وتصنيفهم وإلغاء مكانة اللغة العربية بدلا من أن تكون لغة رسمية أصبحت مهمشة وغير ذلك من ألامور والقضايا،هم يعرفون حق المعرفة بأن حل هذه المشكلة في الكنيست الإسرائيلي وفقط فيها ومنها يكون الحل والربط وليس في أوروبا،لكن ما المانع في طرح المشكلة المؤلمة على المجموعة الأوروبية؟ هل أعضاء الكنيست الذين شاركوا في اللقاء لا يعرفون هذا ألامر؟ انهم ملمون ويعرفوا ذلك،فلننظر الى نصف ألكأس المملوءة وليس الفارغة،يكفينا انتقادات و"لغز ونغز بدلا من تصويب ألانتقاد الى من هم أولى به!!!يعطيكم العافية وعلى كل من يريد أن يلتقي مع أعضاء في ألاتحاد الأوروبي ليس من الصعب ألالتقاء وبحث وضع ألاقلية العربية في هذه البلاد ومكانتها ومن يريد لها دائما التهميش!النضال ضد هذه القوانين ليس بألامر ألسهل وقلنا يتوجب علينا الوحدة وألالتفاف حول من يمثلنا في البرلمان وفي المجالس المحلية وتجنيد أكبر عدد ممكن من المعارضين للقانون من العرب واليهود ومن مختلف الكتل البرلمانية ونلتف حولهم وهم حولنا ونتعاون سويا بغية تحقيق ألاماني ومن أجل مستقبل افضل وتعاون مشترك يهودي -عربي،الذين التقوا معهم من المؤكد بانهم سيقومون بعرض ما سمعوه وما تمَ استلامه من مواد وان إسرائيل كدولة موقعة على اتفاقيات ومعاهدات تشمل الكل وأن من يحاول أن يتنصل من ذلك ويخل بألاتفاقيات أمر غير مقبول ويتنافى مع المواثيق الدولية وغير مقبول على الدول ومن ضمنها دولة إسرائيل،نحن نثق باليهود المتنورون والذين سيعملون هلى دعم المواطن العربي للحصول على حقوقه أسوة بغيره من المواطنين اليهود،نحن لسنا من القادمين الجدد أو القدامى،نحن ألاصليون سكان هذه البلاد وأهل هذا الوطن ألذي لا يوجد لنا وطن سواه ومنزرعون فيه كشجرة ألزيتون والتي جذورها ممتدة ولا يمكن قلعها ومن لا يعجبه هذا القول "ايبلط البحرة"وتذكروا التضامن هام ومهم جدا ولننصر بعضنا البعض ونتعاون مع غيرنا في الكثير من المشاكل والقضايا