تناقلت وسائل اعلام نقلا عن مصادر مطلعة"أن إسرائيل خائفة؟؟!!ممن؟ ولماذا؟ نحن نعلم علو اليقين بأنها لا تخاف ولا تحسب حساب لاية دولة عربية ولا لجميع الدول العربية مجتمعة سويا ولا لدول كثيرة في هذه المنطقة،اذا ما هو الخوف ؟ وما هو مصدره أو أسبابه ولماذا؟وبعد الفحص والتعمق في ألامر اتضح لنا ما يلي:من منكم لم يسمع عن الرئيس الكبير والذي يفرض قوته وعنفوانه على العديد من الدول سواء كانوا من المنطقة أم من مناطق أخرى،وحتى على العديد من الدول ألاوروبية،ومن منَا لم يسمع أو يقرأ عن القرار الذي اتخذه الرئيس ترامب من أن مدينة القدس هي عاصمة دولة إسرائيل وقال ونفَذ نقل السفارة ألامريكية من مدينة تل- ابيب الى مدينة ألقدس،وأصبحت سفارة الولايات المتحدة الامريكية مركزها في القدس العاصمة ألابدية لدولة إسرائيل،وقال مما قاله:بان في جعبته خطة كبيرة وهامة في ما يتعلق بالشرق الأوسط والفلسطينيين وإسرائيل وان في نيته إيجاد الحلول المناسبة للمشكلة الفلسطينية والنزاع بين الطرفين ألاسرائيلي والفلسطيني،وسارت ألايام ومضت الليالي وإذ بنا نقرأ ونسمع بالصوت والصورة تصريحات لم ترق بعين رئيس الحكومة نتنياهو سواء كانت هذه التصريحات في أروقة ألامم المتحدة أم خارج هذه ألاروقة،والمفاجئة بنظر نتنياهو هي تصريح ترامب "انه يعتقد بأن الحل هو حل الدولتين"وترامب لم يشرح ولم يفسَر كيف،واستغرب نتنياهو ألامر!!لماذا لا ندري،أليس هو من أطلق حل الدولتين في مؤتمر هرتسليا ورمات- غان؟ وكان من أؤلائك الذين كانوا مع حل ألدولتين،والفلسطينيون هم أيضا مع هذا الحل،دولة فلسطين الى جانب دولة إسرائيل بحدود أل-4من حزيران لعام1967 أي قبل العدوان واحتلال ألاراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس والانسحاب من جميع الأراضي التي احتلها الجيش ألاسرائيلي واخلاء جميع ألمستعمرات- المستوطنات من المستوطنين اليهود الذين استولوا عليها بنفس الحكومات من معراغ وليكود ويمين متطرف وغير متطرف،وفجأة يقول نتنياهو:ربما راحت ألسكرة وأجت ألفكرة: ويعود من الأمم ألمتحدة وليس في جعبته أي شيء جديد من الرئيس ترامب،هذا ألرئيس الذي يحاول"استرضاء وارضاء "الفلسطينيين ولو على حسابهم ومن جيبهم"ترامب يحاول عودة واستئناف المفاوضات بين الطرفين بغية التوصل الى الحل الذي يريده هو،وعليه فهو يفتش عن أي شيء من شأنه استئناف العملية التفاوضية وبكل ثمن!وزار المملكة العربية السعودية قبل فضيحة الصحفي السعودي الذي يكتب في "الواشنطون بوست"واختفاءه بعد أن دخل القنصلية السعودية في تركيا واختفت آثاره وللقصة استمرارية.......
ترامب يريد ان "يرضى "عنه الرئيس المصري السيسي وعاهل المملكة السعودية ودول ألامارات ودول أخرى،وتذكرون ما قاله لنتنياهو :بأن نقل السفارة ألامريكية من تل- أبيب الى القدس والاعتراف بها بأنها العاصمة الأبدية لإسرائيل سيترتب عنه أمور،لان في نيته تنفيذ خطة كبيرة وحلول في الشرق ألاوسط والطرف الفلسطيني غير راض عن تصرف ترامب ولا يريد الجلوس معه والتحدث اليه،ونحن قلنا وذكرنا وفي اكثر من مناسبة ومقال،تعال يا رئيس ترامب وامتثل للقرارات الدولية وألاممية وحلَ مشكلة اللاجئين حلا عادلا وأنا متأكد من أن حل الدولتين وباقي المتطلبات الأخرى سيتم التفاهم عليها،لكن أن تجتمعوا وهات يا تصوير واعلام ولقاءات ونوم في أفخر الفنادق وتناول أطيب ألمأكولات من دون فائدة ،يفتح ألله،واليوم يقول ترامب نحن نريد تنفيذ الصفقة التي انا احلم بتنفيذها:سأقترح أن تكون مدينة القدس(طبعا)الشرقية عاصمة دولة فلسطين وبهذه يرضى الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن حل كهذا أي القدس لا تتجزأ فهي للفلسطينيين والإسرائيليين،ونحن ننتظر لنسمع عن مثل هذا ألامر،فهل فعلا ترامب عاقد العزم على أمر وحل كهذا،أم مجرد كلام في كلام؟؟!!!ولتليين الجانب الفلسطيني في القدوم الى طاولة التفاوض؟ثم لماذا عندما ناتي الى القضية الفلسطينية فان الأجوبة تختلف؟قرار إقامة دولة إسرائيل جاء بقرار من ألامم المتحدة فلماذا يستهزؤن بهذه المنظومة؟ هل عملية ألاعتراف بها من قبل ألامم المتحدة ودول أعضاء في هذه المنظمة يجوز عندما يكون الحديث عن الدولة،وغير معترف بها عندما يدور الحديث عن الفلسطينيين،شيء غريب جدا أن يكون الحديث والتعامل بهذا الشكل اليس كذلك يا من تجيدون القراءة والكتابة أو حتى لو كنتم من هؤلاء ألاميين؟؟!
الرئيس ترامب منشغل هذه ألايام في قضية قتل أو مقتل او اغتيال الصحفي السعودي جمال ألخاشوقجي ويحاول أن يسال حلفاءه السعوديين عن الموضوع لانه بات غير راض عما يعرفه وعما تتناقله الصحف ووسائل ألاعلام المختلفة ويحاول قدر الإمكان أن يفهم أكثر عن القضية لانه لا يستطيع السكوت عن أمر كهذا، لان قضية القس ألامريكي الذي كان معتقلا في تركيا أقام الدنيا ولم يقعدها الى أن تمَت عملية ألافراج عنه،مع أن ألاتراك يشيرون الى أن المدة التي قضاها القس في السجن التركي ومدتها عامين كانت كافية للافراج عنه،هذا ان صدقت الوالدة!! أما كيف سيتصرف بقضية الخاشوقجي فلا ندري؟؟!!!ماذا سيقولون عنه؟ أنه مع القتل والاغتيال؟ اين الديموقراطية وحرية الكلمة؟ وهو يحاول جاهدا التفتيش عن مخرج معقول لمثل هذه القضية والتي ان ثبت أنها صحيحة فهي ابشع مما يرتكبه"داعش وجماعتهم"ويتصل بالامير محمد بن سلمان وبغيره للوصول الى أجوبة ولو نفسه غير مقتنع بها،على ألاقل لديه أجوبة،اما
ان تكون ألايدي فارغة ولا يستطيع الرد على ألاسئلة وخاصة من الصحفيين والذين لايرغبهم ترامب فسيكون في مواقف محرجة ويريد أن يضمن مستقبل حزبه "الجمهوريون"في الشهور المقبلة ونحن بانتظار اما اعلان ترامب عن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين واستئناف العملية التفاوضية بين الطرفين ،أو كله سيبقى كلام في كلام!!!
أكتب هذا المقال في يوم الذكرى للمرحوم يتسحاق رابين والذي اغتيل بيد آثم وحاقد ومتطرف وغير انساني يجئال عمير،انها لذكرى خالدة ومؤلمة ولا ندري حقا ان كان بامكانه تحقيق المصالحة بين ألاسرائيليين والفلسطينيين وحل هذا الخلاف والنزاع المؤلم والذي دام لقرن من الزمن وتمت المصالحة بين الشعبين وعشنا بمودة وتفاهم ووفاق وهناء وهدأة بال وتسامح ووضع حد للقتال وسفك الدماء ومن منا لا يتذكر كيف أن حكومة المرحوم رابين استندت على أصوات أعضاء الكنيست العرب ولم تسقط على الرغم من التفوهات غير المقبولة علينا وصوت غالبية المواطنين العربي "للصوت" العقلاني أحسن من غيره في ذلك الزمن لقد تطور المجتمع العربي ولو قليلا لكنا تحققنا من هذه الامنيات المهم أن نتذكر أن فترة رابين تختلف عن الفترات ألاخرى وحتى لو وصلنا الى "تكسير ألايدي والارجل للعرب"ووصلنا اليوم الى القانون العنصري قانون القومية والذي لا يعتبرنا باننا مواطنين من الدرجة ألاولى كاليهود في هذه الدولة مع اننا الاصليون وأصحاب هذه الأرض والبلد والوطن والذي لا يوجد لنا وطن سواها .وخسارة كبرى لاستقالة النائب والصديق زهير بهلول على ألاقل لو بقيت الى نهاية الدورة فانت خدمت وتخدم المجتمع وكل من يتوجه اليك،لكن هذا رأيك وحرية اختيارك.
مرشحة واحدة للرئاسة في كفرقرع و11 رئيسة كتلة للعضوية شيء حميد ونتمنى النجاح وان تمَر هذه الانتخابات والتي يجب أن تسمى عرسا بدون اذى وباحترام حق الناخب يدلي بصوته لمن يريد حتى لو كان هذا لا يعجب كثيرين،لكنه حقه ويتوجب الحفاظ على الهدوء والنظام والبيئة وأن تكون ألاجواء أخوية ويتصافح من يفوز ويهنئ وكذا من لا يفوز ويزور ويصافح كلنا أولاد بلد وأبناء شعب واحد وتذكروا بان يوجد من سيراقبنا في هذا اليوم والذي هو يوم عطلة مدفوع ألاجر حتى لو كان المشغل مشغل خاص ،فلا تبخلوا على من يعمل عندكم ومعكم على بضع شواقل تخسرونها في محاكم العمل كل في منطقته.
شيء مهم أن للمتنافسين لا يوجد برنامج سياسي وهذا امر غير مقبول الى جانب الوعود التي قال عنها بانها سيلتزم بها ان فاز،فبالتوفيق والنجاح والخير للجميع ولا تنسوا نحن أولاد بلد أخوة أهل وخسارة أن نكون غير ذلك مع أطيب تحياتي لكم جميعا.