أصحاب حق ألاقتراع لانتخاب رئيس للسلطة المحلية وللعضوية يصل الى نحو 6653808 من بينهم نحو مليون ينتخبون يوم الثلاثاء المقبل أل-30 من هذا الشهر تشرين الأول من يختارونه وفي البلاد هنالك 251 سلطة محلية منها 73 عربية وعدد المرشحين 703 من بينهم مرشحة عربية واحدة لرئاسة السلطة المحلية في كفر قرع و-11 قائمة ترئسها امرأة أو فتاة في انتخابات المجالس المحلية العربية وهذه محاولة جيدة لتتمثل النساء في البلديات والمجالس المحلية فالمراة أضحت أكثر من نصف العدد في المجتمع ولها وزنها وقيمتها وآرائها وأهميتها وكم من امرأة تعد بكذا من الرجال!!أما من ناحية السن فلا فرق أو تمييز في هذا المجال فكل من وصل الى السن القانوني بامكانه واستطاعتة أن يترشح للعضوية وللرئاسة فمنهم من سنه 82 عاما في بلدية النقب ويفنه وفي بلدية كرميئيل سنها 70 وأصغر سنا هو صفاء الدين السيد سيف وعمره 26 عاما في المجلس ألاقليمي القيصوم وهذا الامر حسن بان لكل مواطن الحق في ان يقرر ان يرشح نفسه للعضوية أو الرئاسة ما دام في قواه وباستطاعته ان يعطي ويسهم في تقدم بلدته ومجتمعه، صحيح انه كما يقولون"الدهن في العتاقي"وهذا القول ليس مرفوضا كليا بل بالامكان التناقش حوله و فيه وان شعار "التغيير"لا يترتب عنه تحديد سن المرشح أليس كذلك؟؟!!واننا نريد أن يمثلنا شباب هو ليس بالامر الصحيح أو الخطأ،بل من هو أو منهم الذين يقفون وراء هذا المرشح أو ذاك!!
كنا نود لو ان الناخب العربي في المدن المختلطة كعكا ومعلوت- ترشيحا وتل- أبيب يافا واللد والرملة والناصرة العليا ومدينة كرميئيل والتي أقيمت على ألاراضي العربية لاهالي الشاغور ملك ألآباء والاجداد وصادرتها الحكومة لاقامة هذه المدينة ،يتوجب عليهم التوحد لانتخاب وانجاح المرشح الذي يرتؤنه مناسبا ويحقق لهم معظم المطالب التي هم بحاجة اليها مثل مدرسة مع انني لست من هؤلاء الذين يفضلون ألانزواء وعدم الانسجام في المجتمع أي مجتمع،لكن هنالك آراء لكل منا تختلف عن ألآخر،وعليه فحبذا لو تآلفت ألاراء وتوحدت حول مرشح واحد والذي يعد،ثم لا تنسوا بانه في هذه البلديات رئيس السلطة يفوز فقط ان حظي بدعم الصوت العربي أم أن لكم رأي آخر؟نحن قرأنا أن مرشح بلدية الناصرة العليا اعلن في لقاء صحفي "أنه "سيكون رئيسا للجميع عربا ويهودا ولن اسمح باي تعكير للأجواء في المدينة وسانفذ المشاريع المشتركة للمدينتين الناصره والناصره العليا"ونحن نشد على أيدي هذا المرشح ان نفذ ما صرح به،فنحن نعاني ألامرين من التمييز العنصري والقوانين التي تفرق بين العربي واليهودي وبالقانون فهل يستطيع تصريح كهذا من تغيير ألاجواء ؟ من المستغرب أن تتنافس في حيفا قائمتان عربيتان،نكتفي بقائمة واحدة تصب جميع ألاصوات لرئيس واحد عندها بالإمكان الحصول على مكاسب للجمهور العربي الذي هومن سكان مدينة حيفا،وكذا ألامر بالنسبة لبلدية معلوت- ترشيحا فيفضل التصويت أيضا لمرشح واحد يتفق عليه سكان ترشيحا نحن نريد الوحدة وندعوا اليها وفي جميع المناسبات والأوضاع والاحوال،وحبذا لو كنَا كذلك !!!
تذكروا ألانتخابات يوم واهل البلد والقريةوالمدينة دوم تذكروا ذلك أنه يجب أن يمر يوم الانتخابات على خير دون أية مشاكل حتى لو كانت صغيرة وان قصة التوقيع على وثيقة شرف لا تحل ولا تربط عند الضرورة وهذا ما نعرفه حق المعرفة ومن المفروض تكثبف الجهود في هذه االبلدات لان العنصرية مستشرية في المجتمع الإسرائيلي تختلف حدتها من موقع الى آخر فحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة وألاقل تطرفا كلهم في الهوا سوى في ما يتعلق بالمواطنين العرب في هذه البلاد، ومن المستغرب أن القوائم والكتل التي تخوض ألانتخابات لم تنشر عن الرؤيا المستقبلية من ناحية البرامج السياسية سواء كانت محلية أم عالمية ،واهتمت فقط"بالمصلحة العامة"والتي هي غائبة عننَا كليا وفقط الشعارات الرنانة تنادى بها،وقلنا ان كان الجميع همهم ألاساسي المصلحة العامة،فلماذا لا تتوحد هذه القوى؟ لقد واكبنا نواكب وسنواكب ألانتخابات للسلطات المحلية وللكنيست ونحن على قناعة ويقين من النوايا التي تبيتها هذه الكتل والقوائم التي تخوض الانتخابات والفوارق لم تكن كبيرة بينهم وفي نهاية المطاف فقط قلة قليلة تستفيد من هذه الانتخابات،لكن للسلطات المحلية ألامر يختلف ومن يدَعي عدم توفر الفرص لشراء الذمم"والربح"من هذه الانتخابات فهو مخطئ ومخطئ جدا والبراهين متوفرة وموجودة،نحن بحاجة الى توسيع المسطحات لقرانا وبلداتنا ومدننا ليتمكن المواطن من إقامة منزلا على ارض أو يستفيد من برامج بناء واسكان مع انها في قرانا وبلداتنا العربية شبه منعدمة،واستغرب ضيوفي من أوروبا ألاوضاع ألاجتماعية لهذا الوسط وتسائلوا لماذا؟فتلقوا أجوبة بأن الذنب ألاول يقع على عاتق الحكومات المتكررة اليمينية واليمينية المتطرفة التي لا تريد في رؤية المواطن العربيوكانت تفضل لو لم يتواجد أي منَا هنا في هذا البلد والتي هي بلد ألآباء وألاجداد للعربي الفلسطيني الذي بقي في ارضه على الرغم من كل المضايقات ومصادرة ألاراضي وسن القوانين المجحفة بحقه وآخرها قانون ألقومية والذي كلنا نريد الغاءه وقالوا ماذا مع المواطن ؟هل يقوم بواجبه خير قيام؟ فالجواب كان لا، ولا يكفي يا شيخ موفق ألرئيس الروحي للطائفة المعروفية الدرزية بتعديله،يجب أن يكون الجميع متساوون ومشكورة جهودك وتوجه زميلنا وصديقنا عضو الكنيست الدكتور أكرم حسَون لمحكمة العدل العليا لالغاءه وتغيير نصوصه بحيث يكون الجميع متساوون دون تفرقة أو تمييز الكل متساوون واللغة العربية لغة رسمية ثانية في هذه الدولة كلنا أولاد آدم وحواء ونمتَ الى ألانسانية جميعنا لا فرق بين واحد وآخر دون تفرقة أو تمييز في العنصر أو الدين او القومية أو في لون البشرة،لا نريد أن نتشابه بجنوب افريقيا ولا بأمريكا حيث كان التمييز العنصري بين البيض والسود والملونين وفصل في المطاعم والجامعات ووسائل النقل وغيرذلك،وعليه يتوجب تكثيف الجهود لالغاء قانون القومية من أساسه وشطبه من قوانين الدولة أليس كذلك يا قادة وزعماء؟؟؟
ليكن يوم ألانتخابات يوم احتفالي صف سحجة ألواحد الى جانب الآخر متعاضدين متعاونين من أجل هذه المصلحة المصلحة العامة التي تتنافسون عليها من أجل المواطن حبذا!!من العار أن تحدث طوش وأعمال شغب وقتال،بل قدَموا القهوة والمشروبات الخفيفة وشرائح من ألاطعمة لمن هم بحاجة اليها واملؤوا قلوبكم بالفرحة وألابتسامة على وجوهكم وتفادوا أي نوع من المشاكل وتجنبوها قبل أن تحدث بالله عليكم!!يكفينا كراهية واضطهاد من القوانين التي سنتها الحكومة ضدنا فلا نكن نحن أيضا عاملا مساعدنا على قهرنا وقهر انفسنا ومجتنعنا العربي الفلسطيني لان هذه الأرض هي أرضه وهذه البلاد بلاده ولا يوجد له بيتا سواها نحن مزروعون ومنزرعون في هذه ألارض كشجرة الزيتون والتي موسمها هذا العام هو صفر وعلى الحكومة توفير الدعم لاصحاب كروم الزيتون مهما كانت مساحة هذه القطع ولسنا في حاجة الى التأمين لانه يتوجب على هذه الحكومة ألاعلان عن موسم قحط للزيتون وتعويض المزارع وغيره من أصحاب ألاراضي كما هو الحال في العديد من الدول كقبرص والجزائر وإيطاليا واسبانيا وبلاد أخرى عندما تتضرر يصرف لاصحاب الأراضي التعويضات عن عدم توفر الموسم،فهل من المعقول أن تباع تنكة الزيت 16 ليترا ب-700 شيكل؟؟وألكيلوغرام من الزيتون ما بين 20-25-30 شيكل ،يتوقف على النوع وهنا الحديث يدور عن بيع في القرى والبلدات،لكن هنالك أسعار خيالية لعدم توفر الزيت والذي له فوائد جمة واستعمالات كثيرة من طبية وغيرها،تصوروا قطع وكروم الزيتون خالية من المنتوج،وماذا في جعبة المرشحين لمجالسنا من حلول؟المعلوم أن كل سلطة تستوفي ضريبة عن ألاراضي من أصحابها ،هي ملزمة بالتعويض وبالحفاظ على نظافة هذه الكروم وقطع ألارض بموجب القانون بتنظيفها حتى لو قام البعض بالقاء النفايات فيها فما هو رأيكم يا مرشحين؟ماذا في جعبتكم من أجوبة؟أم أنتم تنتظرون الى حين فوزكم ان شاء المولى؟ونحن نقول مبروك للجميع وبادروا الى تهنئة من يفوز ومن لا يفوز حظا أوفر في المرات المقبلة والى اللقاء.