بقلم : الاعلامي عمري حسنين
على مشارف عام 2019 الذي نحتفل بقدومه، ونحن نودع عام 2018 الذي أوشك على الرحيل .. يسعدني أن أستذكر وإياكم أهم ما خطه قلمي وتناولته مفكرتي والذي أعتز به وأعتبره نجاح مشترك بيني وبينكم خلال هذا العام .
قصص نجاح وإبداعات.. هامات عالية وأمثلة مشرفة ..
فنانين، كتاب، موسيقيين، سياسيين، مصورين، أطباء، هوايات مختلفة، رياضيين، أصحاب حرف، ومنهم أيضا خبراء تجميل ..
كل هذه المجالات تناول قلمي محور إبداعاتها، وقصص نجاح تستحق منا كل الاحترام والتقدير، وأقل واجب يمكن أن أقدمه لهم إعترافا مني بنجاحهم واعتزازي بهم، هو أن يكونوا مواضيع مقالات تنشر عبر حسابي الشخصي على الفيسبوك، وعناوين رئيسية في المواقع الإلكترونية المحلية ومن خلال صحيفة حيفا، وأن أوثق معهم مقابلات تتناول مواضيع تهمكم من خلال البث المباشر ..
ومن هنا إتضح للجميع بأنني أقدس قصص النجاح والمثابرة، وأقدس المواهب والإنجازات، وأشعر بسعادة غامرة عندما أكتب عن إنسان سعى وراء حلمه ليتحقق، وكافح من أجل الوصول الى القمة، وبجهوده ومثابرته حقق النجاح ليبدأ المشوار بخطوات ثابتة ..
ربما هذا الدعم والطاقة النابعة من أعماق قلبي لكل فنان وموهبة وصاحب إبداع أو لمن يسعى لتحقيق حلمه.. تولد من رحم فقدان الدعم الذي عايشته عندما كنت في الماضي فنان راب في مقتبل الطريق، أسعى لتحقيق حلمي وأدعم نفسي بنفسي، حتى وصلت للقمة بجهودي الشخصية..
ومن هناك توجهت للإنتاج والتسويق الفني لأتمكن من المضي قدما في مسيرتي لدعم الفن والأجيال الصاعدة للوصول الى قاعدة قوية للتقدم نحو نجاحهم وتحقيق أحلامهم، حيث قدمت لهم الدعم اللازم عبر الصحف والاذاعات ومحطات التلفزيون والحفلات وغيرها... وكان هذا بالتعامل مع مدير معهد المجد ( مجد الكروم ) ومدير اعمال الفنان امير دندن" الصديق "عزو خلايلة" له مني خالص الشكر والمحبة.
عام 2018 كان عام نجاح بالنسبة لي، بدأت في مشوار الدعم من خلال النشرات المكتوبة التي لاقت إستحسان الكثيرين، حيث كنت أكتب وأنا أشعر بدفء كل كلمة تكتب في حق إنسان ناجح، إنسان مثابر يسعى لتحقيق الهدف، أشعر بسعادته الغامرة عندما يرى أسمه مرفقا مع كلمة "نجاح"، "إبداع" و"مثال مشرف" ..
العشرات من قصص النجاح التي سطرت كلماتها في مقالات تسرد كما وكانها قصص قصيرة تلخص سنوات طويلة من الاجتهاد والكفاح للوصول الى الهدف، وكان عنوانها الكامن في معانيها أن الكفاح والنجاح عاملان مشتركان لتحقيق الأمنيات.
وهنا سأوثق لكم أسماء شخصيات تناولتها من خلال النشرة المكتوبة خلال عام 2018
*الفنان الرائع صاحب الأنامل الذهبية "وسام خوري" (ظابط ايقاع ودربكة)
*المطرب المتألق والفنان الأسطورة "زهير فرنسيس"
* الأسطورة الثقافية... الممثل القدير والكاتب المبدع "عفيف شليوط"
الفنان المتألق السوبر ستار "عمار حسن"
*الكاتبة المبدعة ذات المستقبل المشرق"دنيا خوري"
* محبوب العرب الفنان المبدع "محمد عساف"
* الفنانة صاحبة الريشة الذهبية "نيفين زبلح"
*فارس النظرية العسكرية.. الشاعر والأديب الدكتور "مسلم محاميد"
* دكتورة الأسنان المتميزة "ريم عودة"
* الكاتبة والصحفية المتألقة "نورا نفافعة"
* المصورة المبدعة "سندس عبد الحكيم عديلي"
*دكتورة الأسنان والإختصاصية التجميلية "أمل نجم"
* القائد والقدوة الحسنة، مثال الإخلاص والتسامح وطيب الأخلاق الدكتور "عمر كيال"
*أسطورة كرة القدم اللاعب المخضرم "بيرم كيال"
*المثال المشرف في خدمة المجتمع المحامي "مراد بيكي"
* أخصائي التجميل والترميم والحروق الدكتور الرائع "رامي طه"
*الخبير والمحلل السياسي والمثال المشرف "محمد مصري" (أبو سليم)
*المخرج والكاتب والممثل المبدع الفنان القدير "زهير البلبيسي"
*الإعلامي المتالق "فادي زغايرة"
*لاعبة الملاكمة "مرح أحمد"
*المميزة صاحبة الموهبة الفريدة من نوعها "أسمهان يونس"
*ذات الحس الفني..المبدعة والمتألقة خبيرة التجميل "صابرين خطيب(حسنين)"
كل شخصية من هذه الشخصيات الرائعة تستحق كل كلمة كتبت في حقها، ولاننسى من كانوا معنا من خلال البث المباشر، بالاضافة للعديد من المقالات الإجتماعية التي تناولت قضايا هامة منها :
*العنف والقتل المستشري في مجتمعنا
*فساد الحكومة
*مرحلة الإنتخابات للمجالس المحلية والبلديات
*شهيد الكلمة الصحفي المغدور "جمال خاشقجي"
*وحملة رفع الأسعار وغلاء المعيشة الذي ينتظرنا مطلع العام 2019.
ولا أنسى مشاركتي برفقة نخبة من أروع الأصوات من الداخل وقطاع غزة في مهرجان مصر الدولي لموسيقى الفرانكو، والذي تكلل بنجاح الفنان المتألق "رؤوف البلبيسي" وحصوله على المرتبة الثانية.
كل هذا وأكثر كان من أهم إنجازاتي معكم، ولولاكم ما كان للكلمة أثر وللصوت صدى، أتمنى أن أكون أستطعت أن أوصل الفكرة والصوت والكلمة بشكل صحيح، وفي النهاية أحب ان أتقدم بوافر الشكر والإمتنان للمواقع الإلكترونية التي ساعدت في دعم مقالاتي من خلال النشر عبر صفحات الويب موقع المدار والعديد من المواقع .
والشكر الكبير لله تعالى على توفيقه، والرحمه لروح أمي الغالية التي لولا رضاها ودعواتها لي ما كنت قد حققت شيئا من نجاحاتي ..
في النهاية أتمنى أن يكون عام 2019 حافل بالكتابات الإبداعية والبث المباشر عن قصص نجاحاتكم، وأن يكون النجاح والتفوق حليف دائم لي ولكم ..وأن يعم الخير والأمان والسلام على بلادنا وجميع العالم
كل عام وأنتم بألف خير ومحبة وسلام .
محبكم/الإعلامي عمري حسنين