رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا هذا الأسبوع وسائل الاعلام القدوم الى مقر منزله في القدس لالتقاط الصور فقط! ولا يسمح لهم بتوجيه الأسئلة له حول التصريح"الدراماتيكي"الذي سيدلي به بل المطلوب منهم هو التصوير والتقاط الصور فقط!هذا الامر لم يرق لهم،لكنهم حضروا والتقطوا الصور واكثروا منها،لكن ماذا تمخض؟بيبي صرح وقال:لقد طلبت منهم(المقصود الجهاز القضائي)أن يسمحوا لي بالمواجهة مع الذين أدلوا بشهاداتهم ضدي،لكن طلبي لم يرق لهم ورفض،ومرة أخرى كررَت طلبي،لكن دون فائدة ولا اعرف السبب؟وكرر ما أدلى به،لقد توقعوا على الأقل ان يدلي باي شيء له أهمية،لكنه لم يفعل ذلك وقال:ان ما قلته أنه لا يوجد أي شيء لانه أصلا لم يكن هنالك أي شيء(ترجمة حرفية)العديد اعتقد ان بيبي سيدلي في ما بعد بأقوال او تصريحات"اتبل" القلب لكن دون جدوي وهوينتظر ان يستجاب لطلبه بمواجهة الشهود الذين أدلوا باقوالهم وبشهاداتهم ضده وهو مستعد حتى للمواجهة وببث حي ومباشر وهذا جميل جدا واعتقد ان الفرص ستكون مهيأة للمواجهة!!ولا نعلم ماذا سيتمخض عن هذا المطلب والطلب؟وبيبي أراد وأصر ان مواجهة كهذه قبل الانتخابات للكنيست المقبلة ستكون لها أهميتها ولا يريد الانتظار والتلكؤ في الموضوع وها نحن ننتظر ذلك!وفي سياق آخر الوزير أيوب القرا وزير الاتصالات لا يستطيع المنافسة على المقعد المخصص لغير اليهود لان القرا وزير ويتوجب عليه المنافسة ضمن المنافسات القطرية،هذا المطلب أثار الوزير الذي ارسل ابنته وهي طالبة جامعية لتقول لبيبي:انهم عانوا ويعانون كثيرا من تصويت القرا مع قانون القومية وعلى ذمة الراوي تعرضوا لمضايقات!!وعليه فانه يتوجب على بيبي الإبقاء على ان ينافس والدها الوزير القرا على المكان المخصص للعرب! وليست لدينا أية معلومات تشير الى التغيير لان المرشح للتنافس على هذا المقعد هو ابن جولس أسامه نبواني وان نجح ألاثنان سيكون أمر مهم جدا بوجود اثنان من الطائفة المعروفية على الأقل قد يحاولون تقديم أي نوع من المساعدة حتى ولو اقتصرت على المعروفيين،ونأمل ان ينجح ألاثنان ألوزير أيوب ألقرا والمنافس أسامة نبواني من قرية جولس الجليلية في الوصول الى الكنيست.
عضو الكنيست صديقنا الطبيب المشهور أحمد ألطيبي رئيس القائمة العربية للتغيير والذي خدم كثيرا المجتمع العربي على قدر استطاعته وما توفر امامه من إمكانيات قرر:حان الوقت الانشقاق عن القائمة المشتركة والتي جاءت لخدمة المجتمع العربي الفلسطيني في هذه الديار،وأحسنت سندس صالح من حزبه عندما صرحت في تلفزيون "مكان":من ان هذه القائمة أتت بعد ان تقرر زيادة ورفع نسبة الحسم للكنيست،وربما كان من المستحيل ان تجتاز القائمة هذه النسبة،وعليه تقرر الانضمام الى مكونات "القائمة المشتركة"،أي أدلت بتصريح حقيقي ودون لف أو دوران عن الحقيقة للانضمام للقائمة؟!ثم ان قيام وتأسيسها جاء نتيجة حتمية لواقع كان اليمين المتطرف يريد اقصاء المجتمع العربي عن التمثيل في الكنيست! ولا مانع من ذكر كلمة إرادة شعب،لكن للحقيقة والتاريخ لم يكن"إرادة شعب"لان التنافس على المقاعد وما تبعه من مشاكل حول متى ومتى ستتم عملية والتناوب ودخول الكنيست لان منصبا كهذا له أهميته وتاثيره في خدمة العضو أولا ثم في خدمة الآخرين! أليس كذلك،وألان يدور الحديث حول كم من الأعضاء من العربية للتغيير سيحظى بمقعد في القائمة؟هم يريدون 4 والجبهة 5 والإسلامية 4 والتجمع 3-4 أي يصبح العدد 17 يا ريت ؟هذا هو ألامر الطبيعي أن نبقى موحدين ونأمل أن الانفصال عن القائمة المشتركة هو أمر مؤقت وأن التفاوض هو أمر هام ولا نريد الخوض في ما اذا أراد الدكتور الطيبي خوض الانتخابات مع "ناصرتي"وهذا امر طبيعي أن يقرر الانسان السير في المسار الذي يريده،هو جربَ قوته البرلمانية وفكَر مليَا واستشار وشاور،لكن أن نشير الى ضرورة تنظيم تنافس من الجمهور على هذه المقاعد من من؟ واضح وجلَي للعيان ان مكونات القائمة المشتركة والذين تمَ ترشيحهم والاخذ بعين الاعتبار هم من الحزبيين"في هذه القوائم ولا مكان لغير الحزبيين من الترشح؟ فمثلا أنا لست حزبيا ولا اريد الانتماء الى أي، فهل بالإمكان أن أكون مرشحا؟
في القائمة المشتركة أو في غيرها من القوائم؟لا وألف لا وان كنت مخطئا اعلموني!!!لقد سئمنا ليس فقط الكلام االمعسول، بل غيره من الكلام والوعود وان كلمات خدمة الجماهير وخدمة المجتمع والمصلحة العامة أضحت بعيدة جدا عن الواقع الذي عشناه ونعيشه فحتى الذين ترشحوا ونافسوا على عضوية للسلطة المحلية هم أيضا أكثروا من استعمال كلمة المصلحة العامة وتبين في ما بعد أن هذه التفوهات عبارة عن ضريبة كلام لا تغني وان من وعدوهم قبل الانتخابات للمجلس أو للسلطة المحلية باشروا في المطالبة بتنفيذ الوعود وهذه الوعود لا تغطية فعلية لها فما العمل؟ فكروا في أي شي تقولونه للناخب سواء للسلطات المحلية أم للكنيست،هذا ألامر يختلف عن برنامج الحزب أو الكتلة البرلمانية والتي تنشر برنامجها ويحاسب المواطن هؤلاء المنتخبون عليه أثناء وخلال الدورة سواء كانت محلية أم قطرية.
المجتمع العربي الفلسطيني يزيد تعداده السكاني عن مليون وثلاثة ارباع المليون مواطن بما في ذلك القدس ولنفترض ان المجتمع العربي قرأ الخارطة قراءة حقيقية وتعرف على الوضع والامكانيات والسبل والطرق للحصول على اكبر عدد ممكن من ألاصوات ولزيادة عدد الممثلين في الكنيست لنصل الى 16-17 عضو،فما هي الفائدة المجنية من الانتخابات؟ كعرب ليس بامكانكم التاثير الا ان فكرتم في استرتيجية قد تنجح؟ فاليمين المتطرف والذي سيكون في هذه الانتخابات اكثر تطرفا ويمينية وكراهية وف يعمل على وضع العراقيل لمنع سن أي قانون من شأنه المساعدة للمجتمع العربي بل على العكس من ذلك سيحاولون طيلة الدورة تنفيذ كل ما من شانه المس بنا كعرب أصليين، وعليه يتوجب علينا بدل التفتيش عن الانقسامات والخوض في أكثر من قائمة ،أن نعي النتائج وهل من يفكر في خوض الانتخابات في قوائم أخرى غير المشتركة ستتبدد الأصوات وتذهب سدى وفي أسوأ الحالات خوض الانتخابات بقائمتين منفصلتين متحدتين في فائض الأصوات والدعوة الى التصويت فقط لهاتين القائمتين وفقط!!!وان كان هنالك من يعتقد بوجود مساحة لقائمة ثالثة فهو مخطئ وعندها لا يفيد الندم!!!لكن الذين يفكرون في منصب عضوية الكنيست سيكون سيان عندهم ان نجحوا أو سقطوا،المهم تنفيذ الكلام وأن فلان مش أحسن من علاَن وسبق وعشنا مثل هذه الأوقات، ولا تعتقدوا ان الذي يهمه أن ينتخب للعضوية لن يكون عنده مانع ان شمل في قوائم غير عربية.
للقائمة العربية للتغيير قاعدة شعبية هامة ولن تكون لقوائم أخرى نفس الشعبية، لكن هذا لا يعني ألانشقاق، بل الوحدة والتوحد سويا ولسنا مع أن يكون الحوار والحديث عن من سيرأس القائمة وهنالك إمكانية للتناوب وان ألمحامي أيمن عوده رئيس القائمة ألآن لن يضحي بالوحدة من أجل فقط أن يبقى رئيسا، ولا النائب الدكتور احمد الطيبي مهم عنده رئاسة القائمة بدلا من الوحدة
ل"ناصرتي "قاعدة هامة لكن الذين حاولوا مرارا وتكرارا عدم التماهي معها ودعمها لن يحصلوا على ألافضل، ومن قال ان الذي "اختير" بالتراضي أو المقايضة ولم يباشر مهام منصبه بانتخابات، لا يحق له ألان المناداة والطلب بان ألمرشحين في القائمة يجب أن يتم بإجراء انتخابات؟ ومن من وبواسطة من؟تريثوا كثيرا وتذكروا باننا مواطنون في هذه الدولة مسلوبي الحقوق وعسى أن الوحدة تساعدنا على ترتيب أمورنا وشؤون حياتنا في مواجهة اليمينية المتطرفة من اليهود،علينا أن نسعى الى تعامل وتعاضد مع المجتمع اليهودي والنضال سويا عربا ويهودا في مواجهة موجة الغلاء والفقر وتلبية المطالب المختلفة لنا كمواطنين بالعمل المشترك الدؤوب مع المتنورين من المجتمع اليهودي وأن لا نيأس فمشاكلنا كثيرة من توفير المباني والمدارس والمؤسسات التعليمية والميزانيات للصحة والتعليم والتربية والعاليات الأخرى من منهجية وغيرها والاهتمام بالصحة والبيئة والحصول على ما يحصل عليه المجتمع اليهودي من تخفيضات ضريبية ومساحات للصناعة والتجارة وتخفيض في الضرائب لأننا نحن معظمنا يعيش تحت خط الفقر كما يتوجب علينا اعداد خطط للاستهلاك الصحيح والسليم والتوفير لمستقبل أفضل لنا ولاولادنا وان توفر لنا الحكومة الأراضي لبناء المنازل والدور والمنشئات ألاخرى الضرورية لكي نعيش في حياة رغيدة بأمن وأمان وسلم وسلام وتتوفر لدينا المؤسسات الصحية وغيرها وان كنَا يد واحدة فهو ألافضل.