من المحزن والمؤلم والمؤلم جدا ان نصل الى مرحلة من هذه المراحل والتي هي بدلا من ان  ننشغل وننتقد الممارسات الظالمة والمظلمة والمؤذية بحقنا وبممتلكاتنا والتمييز العنصري ضدنا كاقلية عربية فلسطينية في هذه الديار،نلتهي  وننشغل بانتقاد منتخبو الجمهور ورؤساء السلطات والمجالس المحلية في تعاملهم وتعاملهم غير الموضوعي مع المواطن،لقد كانت الأحزاب وعلى راسها الحزب الشيوعي تقيم الدنيا ولا تقعدها في محاولة منها ومن غيرها من الأحزاب التي كانت "تدعم"المواطن العربي وقضاياه متعاونين مع شخصيا اجتماعية يهودية ورجال دين من مذاهب مختلفة مسلمين مسيحيين ودروز لدفع البلى عن المواطن العربي لمنع مصادرة ارضه او قطعة الأرض التي  قررت الحكومة الاستيلاء عليها وكم كان ذلك مثلجا للقلب عندما قررت الحكومة-وزارة الداخلية -لجان التنظيم هدم منزل أقيم على ارض خاصة تابعة للمواطن إبراهيم يوسف صفية عام 1970 عندما اقام البيت على ارضه وكانت الأرض تتبع لمجلس يركا أي ضمن نفوذ السلطة المحلية لمجلس يركا،وكان تضامنا كبيرا مع أبو مدين في محاولة لمنع الهدم والتقى المتضامنون مع العائلة وتمَ تدخل اشخاص من عدة أحزاب حتى من حزب المتدينين المرحوم سمعان داوود واخيه يعقوب والشيخ جبرداهش معدي ومجلس يركا مشكورا عندما قرر ان هذه الأرض تابعة للمجلس وتنازل عنها للسلطة المحلية في كفرياسيف ولمجلسها ونفوذه وتكاثفت بلدة كفرياسيف وتضامنوا مع أبو مدين وحلَت المشكلة في حينه وكم كان عدد المتضامين قليلا أم كثيرا،المهم حلَت  المشكلة وزال خطر عملية هدم المنزل وكل ذلك بالتضامن والمؤازرة بعضنا بعضا،وانشغلنا بقرار الهدم ووقفنا ضده وواجهنا هذا الظلم،لكن من سيقف اليوم مع من يربدون الاستيلاء على ارضه بمختلف الحجج والأسباب المغرضة وكانت هنالك أحزاب في السلطة المحلية تتعامل بالتمييز ما بين هذا وذاك من المواطنين ،والا لما كنا وصلنا الى مانحن عليه فلان ليس من حزبنا بالإمكان تلوين ارضه وهكذا والادلَة موجودة! ؟؟والتي تمس بنا نحن كمواطنين عرب في هذه الديار وهذه القرية أو البلدة أو تلك؟انتبهوا نحن مقدمون على انتخابات للبرلمان الكنيست ال 21 وهنالك أحزاب همها صوت المواطن وبامكانها أن تعد مقابل أصوات أليس كذلك يا جماعة؟؟فلا تدعوا هؤلاء ينفردون بنا ويحظون بالاصوات؟ما هو الدافع وراء هذه الخطط والبرامج الغريبة  العجيبة؟ وكما يقول المثل:"انتم في القصر من أمس ألعصر"لماذا يتوجب علينا ان ننظر الى اللقمة التي في فمَ غيرنا؟ او النظر الى الصحن الذي ياكل منه؟هل هذا حسد أم ضيق عين؟ كل مشكلة لها حل أو اكثر من حل هكذا تعلمنا في كلية الحقوق في الجامعة العبرية في القدس!هنالك مفاوضات وسؤال وجواب وحوارألخ..أليس كذلك يا رؤوساء؟

لكل قضية مخرج والحمل ان توزع على ألآخرين بالإمكان إيجاد الحلول اما المرجوة او غيرها،وعليه لو اقطتعنا من كل مالك بعض الأمتار كان به،وكل منَا بامكانه ان لا يعارض،اما ان نلقي الحمل والمصادرة والاستيلاء على ارض من شخص واحد فهذا غير مقبول قطعيا،ألله سبحانه وتعالى خلقنا ورفع بعضنا درجات وهنالك غني وهنالك فقير وهذه نسب لان الفقر والغنى نسبة،فالذي يمتلك مليون شيكل يعتبر فقيرا للذي يمتلك الملايين وان كانت في نيتكم المبادرة باعمال تطوير لمصلحة  أبناء القرية حسن،اذن نبدأ بحلول المساواة في الاستيلاء ونهب الأرض والتطوير يجب ان لا يكون على حساب شخص أو بعض اشخاص،فالذي ورث ارضا عن اهله لم يرثها لكي تتم عملية الاستيلاء عليها والله حرام هذا التعامل وهذه الخطوة،الارزاق موزعة ومن جد وجد وليس بالمصادرة ونحن نعلم من قطعا كانت مقررة أن تكون لمصلحة الجمهور بعملية بسيطة وبشرائها من قبل آخرين تغير أللون وتحولت أو بقيت لأغراض البناء وأقيمت عليها المنازل،أليس من ألافضل ان لا نخوض في الأسماء والمسميات  لمن كانت تتبع هذه القسائم؟ وهنالك حلول من الممكن تجربتها،دعوة أصحاب هذه القطع والأراضي والاستماع الى ما يقولون وما هي الحلول التي يقترحونها،لان الأرض والعرض سيَان واكثر من واحد لاقى حتفه في خلاف على الأرض وملكيتها فهل تريدون ان يتغير الواقع في قرانا بسبب آراء أو أفكار لفلان أو لعلان من الناس؟ حتى لو كانت آرائهم حسنة وللمصلحة؟؟!! تروَا وتروَا كثيرا في مثل هذه الأمور لان الأمور السلبية اكثر من الإيجابية.

من المعلوم بان من يريد أو في نيته الاستيلاء على أراضي الغير أن يعَد  العدة ويحضَر الأموال ليوزعها على من ستستولون على ارضه أو تقع عليه عملية  ألاستيلاء ،فهل صناديق المجالس المحلية مملوءة بالاموال لهذا الغرض؟أم ان الحكومة اعَدت لكم هذه  الأموال لتقوموا بتوزيعها؟ من المفروض أن الذي بيته من زجاج لا يلقي على ألاخرين الحجارة ،عندها يتعرض هو للاذى  وليس للظلم، لكن من يريد أن يسئ للآخرين ربما يتعرض للآذى.من المفضل أن نقارع الجهات الحكومية ونحصَل الأراضي لاقامة  المشاريع التطويرية من مدارس ورياض أطفال وملاعب ومواقف لركن السيارات ومراكز جماهيرية والضغط على المؤسسات الحكومية  لتوفر هذه الأماكن والمتطلبات وليس التفتيش عن أراض خاصة للاستيلاء عليها ونقول للمصلحة العامة؟ وحتى ولو ان هذه الأراضي أو أقسام منها  تمَ تلوينها بلون مغاير للبناء ،كان يتوجب على منتخبي المجالس والسلطات المحلية العربية الاعتراض على قرارارت لجان التنظيم والبناء والوقوف  مع المواطن وليس العكس يا جماعة؟ أم ان لكم رأيا آخر؟ انظروا الى القرى والبلدات كيف أن الرؤوساء(بعضهم) استطاع تغيير الواقع ولون هذه القطع وقدَمت  خرائط بديلة وليست واحدة فقط وتكبدتَ السلطة المحلية ألاموال الطائلة وغيَرت لارضاء فلان أو علان من الناس وامتنعت عن العمل بالمساواة وان الجميع  سواسية كأسنان المشط ولو فعلت هذا الامر لكنَا اليوم في غنى عن ما نحن عليه اليوم في بلداتنا العربية فالاراضي هي ملك للذين هجرتهم وطردتهم الحكومة في  النكبة أي أن هذه الأراضي ليست ملكا للدولة،بل ملك للفلسطينين والذين على الغالب لن يسمح لهم بالعودة الى ديارهم لانهم مشردون في جميع انحاء العالم،ومن  بقي لا تضيقوا عليه!!فهل الذي لديه قطعة ارض واليوم الأسعار في العلالي يستغني عنها للمصلحة العامة؟لماذا؟ ربما يصل ثمنها الى مليون شيكل اليس من الظلم أن نستولي  على ارضه؟الأفضل أن يكون الحمل على الجميع وليس على فرد واحد أو حتى على عشرين؟! وكل من له راي آخر حبذا لو يفصح عنه ومن له ارض فليتبرع من ارضه للمصلحة،نحن نعيش في قرى وبلدات  وبنعرف بعضنا وواقعنا وبلاش شطارة والحق يعلو ولا يعلى عليه،وتذكروا ان هنالك الكثير من الإمكانيات بالتوجه الى القضاء وحتى لو لم ينصفنا،على الأقل لا يسَهل الأمور.

احتفل أبناء  الطائفة المعروفية  اخوتنا الموحدون الدروز اليوم ال 25 من شهر كانون الثاني  لعام 2019 ال 19 من شهر جمادى ألاولى للعام 1440 هجرية بعيد  زيارة مقام الخضر عليه السلام والكائن في قرية كفرياسيف وترأس الصلوات  والمراسم الدينية كما في كل عام فضيلة ألشيخ موفق طريف الرئيس الروحي  للطائفة الدرزية في البلاد والى جانبه القضاة والمشايخ والشيوخ المبجلون المحترمون ألافاضل  وامام الطائفة المعروفية في كفرياسيف الشيخ خير ملحم وغيرهم وقام جمع غفير من المهنئين ومن الزائرين الى البلد العامر كفرياسيف  بتقديم التهاني وأقيمت الصلوات والابتهالات الدينية واستقبلوا جمهور من المهنئين من القرية ومن غيرها من القرى ومعهم رئيس المجلس المحامي شادي شويري ورجال دين من عدة طوائف وشخصيات أـخرى حضرت وقدمت التهاني والتبريكات  للشيخ موفق ولعموم أبناء الطائفة وجرت المراسم والاحتفالات ككل سنة وقدمت الضيافة ومشكور كل من قدَم واعد ضيافة للزوار وللوافدين الى رحاب المقام المقدس في القرية التي رحبت بالوافدين وتمنت لهم زيارة مقبولة وتمنوا ان العام  القادم يكون عام سلام ومحبة والفة وتسامح والغي قانون القومية المسئ للعرب وللطائفة الدرزية والذي أكد الشيخ طريف رفضه القاطع للقانون وشارك في الاحتجاجات واللقاءات التي نظمتها الطائفة ضد هذا الاجحاف بحقهم كطائفة وبحق المجتمع  العربي عامة في هذه البلاد،ونحن نهنئ ونقول لاخواننا أبناء بني معروف زيارة مقبولة وكل عام وانتم بالف الف خير وكفرياسيف جميعها ترحب بكم في بيتكم وفي المقام المقدس مقام سيدنا الخضر عليه السلام .ونشير بان هذه الزيارة عزيزة وغالية  للتعارف وزيادة الروابط الأخوية بين الجميع ولو كان اليوم الجمعة يوم تعليم لكانت المدارس أغلقت أبوابها بمناسبة هذه الزيارة العطرة .