استقبلت الامارات العربية هذا الأسبوع قداسة البابا فرنسيس ألثاني الحبر ألاعظم للروم الكاثوليك وأكبر شخصية دينية كاثوليكية في العالم ومن الشخصيات ألالمع في مجال التسامح الديني والوفاق الاخوي بين الديانات وقد حطت طائرة قداسته في مطار الخليج العربي أبو ظبي وهذه أول زيارة تاريخية من نوعها واستقبله الشيخ محمد زايد آل نهيان ومن المتوقع ان تستمر الزيارة ثلاثة أيام يلتقي من خلالها بشيخ ألازهر فضيلة الشيخ أحمد ألطيب وأعضاء من مجلس المسلمين في مسجد الشيخ زايد ويشارك في لقاء "ألاخوة ألانسانية"مع عدد كبير من رجال الدين وشخصيات اجتماعية ورجال اعلام وغيرهم من دول كثيرة في العالم،ويشكل هذا اللقاء دعوة للتسامح والتنوع في التفكير لقبول ألآخر وصفحات في التسامح الفكري والديني وتنمية العلاقات بين مختلف الأمم والشعوب وتعزيز العلاقات بين الديانات في خطوة لمواجهة التطرف الديني وغيره من أنواع التطرف العرقي وتعزيز العلاقات الإنسانية بين الديانات والعقائد وتقريب القلوب ووجهات النظر لما فيه الحفاظ على الإنسانية والانسان واحترام العقائد على الرغم من الاختلافات،وتعتبر هذه الزيارة وهي الأولى من نوعها مرحلة طيبة وإيجابية في التعامل بين الديانات ويوجد في دول الامارات نحو36الف مسيحي وهنالك كنائس ودور عبادة لهم،وناشد البابا القادة في أن يفكروا في تنمية العلاقات الإنسانية والاخوية بين بني البشر على اختلاف الانتماءات العرقية والدينية ولون البشرة ولغة التخاطب فكلنا من آدم وحواء ونمتَ الى ألانسانية ويجب ان تكون علاقتنا على هذا الأساس ودعا قداسته الى حل المشاكل جميعها بالتفاهم والحسنى ولغة الحوار وليس لغة النار وحماية أنفسنا من التطرف والعنصرية والكراهية ودعا كذلك الى وقف جميع اشكال التطرف والعنصرية وقتل ألابرياء وعلاج مشكلة أللاجئين السوريين وغيرهم من مختلف دول العالم والعمل على التخفيف عن الفقراء والمعوزين والى الوئام والمحبة وشكر الشيخ زايد وغيره من الذين التقى معهم في لقاء"ألاخوة ألانساني" والذي جمع مثل هذا العدد من الشخصيات من مختلف انحاء العالم تحت سقف واحد هو "ألاخوة ألانسانية" نحن أخوة في ألانسانية نحن بشر قال قداسته البابا يوحنا.
نشير ان هذه الزيارة ستكون فاتحة خير وعهد جديد من العلاقات بين الديانات على خلفية الاعمال التي قام بها عناصر من منظمة "داعش" ضد المسيحيين والمسلمين باسم"ألاسلام" وهو منهم براء ويأمل قداسته في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين الديانات وان اللقاء مع مشايخ الازهر ورجال دين مسلمين سيكون له أهميته المستقبلية على ضوء وجود عدد لا يستهان به من المسيحيين في دول الامارات والمملكة العربية السعودية وغيرها من الدول العربية والمسلمة في الشرق الأوسط، ويتطلع مراقبون الى أهمية هذا اللقاء وهذه الزيارة ليس فقط الى دول الامارات في الخليج العربي.
في هذه الأيام تمَ التداول في مختلف الأحزاب على المنافسات التمهيدية لخوض الانتخابات للكنيست أل 21 والتي ستجري في 9-4-2019 المنافسة كبيرة وكبيرة جدا على المقاعد التي يفترض ان يفوز بها هذا الحزب أو ذاك،وهنالك الكثير من الزعلانين وفي مختلف الأحزاب،يجب ان يكون تنويع في الأسماء وخاصة تلك الأماكن النائية ويتوجب ان يكون المرشح من الذين يستطيعون القيادة وطرح القضايا والمشاكل التي يعاني منها ليس اهل البلد أو التجمعات السكانية مثلا منطقة النقب يتوجب ان تكون ممثلة بعضو ومنطقة الجليل الغربي والشرقي ومنطقة الشمال والمركز والمثلث،لكن هل المجتمع العربي يستطيع أـن يفرز ممثلين عن هذه المناطق؟ حبذا لو كان ذلك لأننا نسمع ونعرف بان هذه الانتخابات ستشهد مقاطعة ليس فقط من الزعلانين،بل من غيرهم والذين لديهم آراء مبداية في عدم جدوى الانتخابات والتصويت! لهم آرائهم فهم ينوهون بان أعضاء الكنيست لم يقدمَوا ما هو مطلوب منهم للمجتمع العربي،وانشغالهم فقط في ألامور السياسية!هذا رأيهم؟؟؟ ليس فقط هذا الانتقاد بل هنالك انتقادات أخرى لا مجال لذكرها،كان يقول أحدهم:لا يوجد ممثل من الناصرة،وآخر ليس من المركز والمثلث والنقب والجليلين ألخ...فان كنتم من الذين تنادون"بالمقاطعة"لا يحق لكم المطالبة بضمَ ممثلين عن أماكن سكناكم،فهل قانون القومية يعالج بالامتناع عن المشاركة في حق لنا ألا وهو الانتخابات؟ ونذكركم بانه جرى تنافس على رئاسة الحكومة عندما كان ذلك بقانون الانتخابات المباشرة لرئيس الحكومة وتنافس وترشح في حينه عضو الكنيست الدكتور عزمي بشارة هل تذكرون وتتذكرون؟ فالذي ينافس على رئاسة حكومة لا يحق له ألآن القول أو التنويه الى ألامتناع أو المنافسة أو المشاركة في الانتخابات أو الدعوة الى عدم التصويت؟؟!تريدون أن يكون ممثلا عن القطاع الجغرافي الذي تسكنون فيه وتنادون بعدم المشاركة؟فهل هذا شيء منطقي؟ أنا اعرف وأقرَ بضرورة ان يكون هنالك تمثيل مناسب بوجود مرشحين من مختلف المناطق،لكن ان لم ننجح فهل نقول أننا لا نريد المشاركة؟ والمطلوب ان تتوحد الجهود بدلا من تشرذمها وزيادة عدد الذين يدلون بأصواتهم في هذه الانتخابات وان استطعنا ان نكون ممثلين ب17 عضو برلمان بالإضافة الى آخرين في أحزاب أخرى،عندها ربما ونقول ربما لان الاتجاه هو يميني بل يميني متطرف وباستطاعته ان يمرر أي قانون يمس بالمواطنين العرب وبحقوقهم،لكن عندما نتمثل ب 17 عضوا ونصبح أكبر كتلة معارضة وربما الثانية او الثالثة فهل هذا سئ؟.
ما زلنا على ثقة بان من انفصل سيعود والعود أحمد!! أليس كذلك يا دكتور؟؟أنت قدها وقدود ولا تخيبوا آمال وأماني المجتمع العربي الفلسطيني في هذه البلاد،صحيح كانت مشاهد غير مقبولة بالتنافس على المقعد ألاول في المشتركة!!ولماذا لا تكون منافسة على المقعد الرابع مثلا أو على غيره؟؟ وان كان كل شيء"محسوم"بالسابق عن طريق أو بواسطة مندوبين قبل الوصول الى قاعة ألتنافس في ألانتخابات التمهيدية،اذن لماذا المنافسة؟على عينك يا تاجر؟ وهذا يقول منافس يهودي وآخر مسيحي وآخر درزي ألخ...وبعدها هذا يرجع غاضب وغير راض ويتوعد ويهدد وغير ذلك..المهم أن نبقى موحدين في قائمة واحدة وقولوا لمن انتخبتموهم:غيَروا من أسلوب عملكم في النضال وفي كيفية معالجة المشاكل وغيرَوا من ألاستراتيجيات وهنالك من يستطيع مساعدتكم فقط اطلبوا وفتشوا تجدوا من باستطاعته المساعدة وتقديم المشورة إعلاميا وتنظيميا واستراتيجيا وغير ذلك وانتم كاعضاء برلمان منتخبون لديكم الميزانيات لمثل هذه الوظائف اليس كذلك يا منتخبينا؟ان اردتم فعلا التغلب على القوانين العنصرية وسنها في الكنيست وتحسين مستوى ومصير المواطن العربي في حلَ مشاكله بتوسيع المسطحات للبناء وحل مشاكل الإسكان والتربية والتعليم والصحة والرفاه والمسنين وأزمة البطالة وتوفير ألاماكن المناسبة للعمل وبرواتب ليست فقط الحد الأدنى من الأجور وغير ذلك من متطلبات الحياة وان يشعر المواطن العربي أنه متساوي في الحقوق والمعاملة كانسان وليس مواطنا درجة ألله يعلم كم؟ يشعر بانه يوجد من يدافع عنه عند الحاجة لا تمييز ولا عنصرية لا قوانين مميزَة بحقه للاسوأ الحكومة تخصص له الأراضي لاقامة المنازل والبيوت والمدارس العصرية وما يترتب عن ذلك وتوفير أماكن العمل المناسبة في المؤسسات ألاكاديمية والجامعات والمستشفيات وفتح الإمكانيات لقبول أكبر عدد ممكن من الطلبة لدراسة الطب والحقوق وعلم النفس ومواضيع أخرى والتي كانت حكرا على فئة معيَنة من الطلبة في حينه وان يكون التعليم مجانا كما هو في دول العالم الثالث كجمهورية مصر العربية مثلا،وانتم يا من ستنتخبون أصغوا الى المواطن وحاولوا حل مشاكلة وخصصوا له أكثر وقتا وزمنا من الأمور السياسية فقائمة واحدة هي ألامثل والا 2.