بعد ان اتخذت لجنة الانتخابات للكنيست أل21القرار باغلبية17مقابل 9 ممثلا عن الأحزاب والكتل التي ستخوض الانتخابات للكنيست المقبلة في ال9 من شهر نيسان المقبل بشطب قائمة التجمع عمليا شطب مشاركته في الانتخابات ضمن القائمة العربية الموحدة،بينما صادقت بتصويت 16 مع عدم الشطب و15 مع شطب اسم بن أري ممثل القائمة اليمينية"عوتسما يهوديت" التي قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التحالف معها ودعمها على الرغم من التفوهات والالفاظ المتطرفة ضد المجتمع العربي وبعد ذلك غيَر من كلامه وما قصده،وهكذا ارتفع صوت المتطرفين ضد المجتمع العربي الفلسطيني،وعلى الرغم من ان رئيس لجنة الانتخابات قاضي المحكمة العليا لم يصَوت والمستشار القانوني للحكومة ماندبليت كان له رأي آخر في موضوع شطب اسم بن أري،وهكذا تغلب التطرف على الرأي السليم والسديد تاركين أن يأخذ القضاء محله ووزنه حتى نهاية هذا الشهر في شطب أو الإبقاء على السماح بخوض الانتخابات للبرلمان؟ومن يدري ماذا تخبئ الأيام؟؟وهل يعتقد المواطن العربي بان كل مرة ستبقى الجرة سليمة وتتخذ المحكمة العليا القرار بالسماح للتجمع بخوض الانتخابات والمشاركة في العملية الديموقراطية والتي من المؤكد أن المواطن العربي بلا شك ومهما كانت الظروف والقرارات التي ستتخذها الكنيست ضد المجتمع العربي،الا ان وجود من يعارض أفضل من عدم الوجود ما رأيكم؟؟والى متى سنبقى بعيدين عن التفكير السليم في ضرورة المشاركة في التصويت والادلاء بحقنا وبصوتنا سواء للقائمة العربية الموحدة -التجمع أو لقائمة ألجبهة- العربية للتغيير وليس لاية قائمة أخرى على الرغم من أننا نتفاعل مع ميرتس والمرشحين العرب فيها وفي غيرها من القوائم حيث يوجد مرشح من الوسط العربي وعمل خلال الدورة المنتهية للكنيست أل-20 ونقول وبعد التفكير الملَي بأنه حان الوقت وهذه فرصة لزيادة عدد المشاركين في الانتخابات عن المرة السابقة ويفضَل صب ألاصوات في قائمة واحدة لزيادة وزنها بحيث تصبح القوة الثالثة في البرلمان ويتوحب على من هو مرشح أن يتعلم ويتعلم الكثير في كيفية قيادة نفسه في الكنيست والاهتمام بقضايا الجماهير العربية وهي ليست بقليلة،ولا تنسوا انه يتوفر من بامكانه تقديم المشورة المناسبة والمهنية من اعلام وادارة وسلوكيات وتفاعل جماهيري واستراتيجي وغير ذلك من المشاورين!فان كانت الإمكانيات متوفرة لنائب رئيس مجلس ان يوظف سكرتيرة ومساعد براتب،فكم بالحري عندما يدور الحديث عن عضو كنيست؟! والذي بامكانه ان يكون لديه سائق-مساعد أو مشاور ومكتبا برلمانيا وسكرتير وو...
لا توجد أية ضرورة لتتنافس على ألاصوات للبرلمان 47 قائمة و6 قوائم عربية تتنافس على الأصوات العربية لماذا كل هذا التهافت والركض وراء كرسي الكنيست؟هل عملتم في السابق بما فيه الكفاية وخدمتم الجمهور؟وما هي القضايا العينية التي قمتم بمعالجتها واستطعتم إيجاد الحلول المناسبة لها؟لا يكفي أن نتواجد في مسيرة أو تظاهرة،المجتمع العربي في بلادنا بحاجة الى الكثير الكثير من العناية والمعالجة وبصورة مهنية،هل توسعت مساحات البناء في قرانا وبلداتنا العربية في السنوات ألاربع الماضية؟وبكم زادت هذه المساحات؟هل استطعتم الحصول على مصادقة لاقامة جامعة عربية يكون التدريس فيها باللغة العربية وتكون مفتوحة أمام جميع المنتسبين من البلاد ومن خارج البلاد؟جامعة متكاملة تحظى بالميزانيات المناسبة والكافية مثل باقي الجامعات في الجامعات،وكما يقول المثل"كل واد على قَد سيله"هذه الجامعة تدرَس المواضيع المختلفة ومنها الطب والهندسة وباقي المواضيع ألاخرى وقسم هام للغة العربية والتي يحاولون الانتقاص منها وعندها الإمكانيات للأبحاث وكتابة دراسات عن هذه اللغة،وليس التدريس باللغة العبرية؟لا يوجد أي انتقاص في يتعلم الطالب بلغة أخرى،لكن ما المانع أن نتعلم بلغة الضاد؟؟وباللغة العبرية لموضوع اللغة العبرية! ونحن والحمد لله لا ينقصنا أكفاء لتدريس أي موضوع أدبي أو علمي وبالامكان معرفة عدد المحاضرين في كليات الطب في البلاد أو الذين يدرَسون في خارج البلاد،ومن المستشفيات تتعرفون على أساتذة الطب وتخصصاتهم التي ترفع الرأس اليس كذلك يا جماعة؟؟!!
لا تعتبوا أو تغضبوا من الانتقادات وهي في الغالب انتقادات بناءة جدا لو عملتم بها وتنافستم على خدمة المواطن،لا يكفي أن نتواجد عندما يأتون ويهدموا بيتا يتوجب علينا ان نستنفذ جميع الخطوات لعدم الهدم لقاءات رسائل مراسلات اجتماعات تجنيد أعضاء كنيست من المجتمع اليهودي وبالامكان ايجادهم فالتعاون ضروري في جميع الحالات ومع جميع الكتل،ونذكركم بان الحزب الذي ألغى الحكم العسكري البغيض عام 1967 قبل حرب ألايام الستة كان حزب ماحل-الليكود والمرحوم مناحيم بيغن ما رأيكم؟والذي صوَت قبل ذلك على بقاءه كان من المجتمع العربي!كما اننا نريد أن نشير الى ضرورة عدم بعثرة ألصوت العربي لانه هام وضروري لانجاح قائمة الجبهة- العربية للتغيير ونتمنى لهم النجاح الباهر مع القائمة ألاخرى القائمة العربية وأي صوت يذهب لغيرهما يعود بالضرر علينا وعلى الانتقاص من قوتنا البرلمانية،وانتم عندما قررتم المنافسة حتى على رئاسة الحكومة عندما ترشح عضو الكنيست في حينه ألدكتور عزمي بشاره للفوز برئاسة الحكومة،فهل حقا كان له ألآمال أن يصبح رئيسا لحكومة إسرائيل؟؟!! لا وألف لا،وعليه لنحافظ على صوتنا ونزيد من نسبة وعدد المشاركين في عملية ألاقتراع لنزيد من عدد ممثلينا في الكنيست لنصبح القوة ألثالثة لعل وعسى لا يفكرون في سنَ القوانين مثل قانون القومية المميز بحقنا كأقلية عربية فلسطينية لنا طموحات وآمال في يصبح للشعب العربي الفلسطيني دولة ضمن حدود عام حزيران 1967 ودولتان لشعبين والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية شرقيها وغربيها عاصمة لدولة إسرائيل وكيان وكل ما يترتب عن ذلك، عندها يسود ألامن وألامان والسلم والسلام ويوضع حد لجميع ظواهر العداء ويعيش المجتمع العربي واليهودي هذا الى جانب ألآخر والعلاقات تكون طبيعية وحتى لا توجد حاجة لمشروع الرئيس ألامريكي ترامب مشروع القرن وتسود علاقات طبيعية مع الدول العربية والتي نعرف عن وجود علاقات بينها وبين دولة إسرائيل سواء دول الخليج أم دول ألامارات ألاخرى أو دول أفريقية مثلا المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية نريد ان نسافر للحج والعمرة للمناسك والزيارة والرحلات وهنالك من يسافر سواء بجواز سفر إسرائيلي ام بغيره يزورون هذه الدول العربية والتي نتمنى أن يسمح لنا بزيارتها سواء كانت هذه الزيارات دينية أم غيرها وعليه عندما نطالب بالمشاركة بأكبر عدد ممكن من الناخبين العرب نعتقد بان زيادتهم ضرورية فلو وصلنا الى 17-19 ممثلا فهل يستمر الليكود في تنفيذ مخططاته؟وحزب جانتس-لبيد الذي لم يتجرأ على القول:دولتان لشعبين والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية والانسحاب من المستوطنات جميعها لانها أقيمت على الأراضي الفلسطينية الخاصة بعد حرب ألايام الستة،الأمم المتحدة لا تعترف بضم القدس ولا هضبة الجولان السورية المحتلة ولا بالمستعمرات- المستوطنات من بؤر أو غير ذلك والشاطر الجديد لبيد يقول:لا ننسحب من الجولان ولا من المستعمرات ولا ولا ..اذن عندما ستصبح رئيس حكومة أي حزبك ابيض- أزرق ولا تريد ان تأتلف مع العرب(بدلا من استعمال ألائتلاف مع أعضاء الكنيست العرب -هم لو كشيريم- يا سلام فهل نحن مناسبون فقط عندما تزورون بلداتنا وقرانا ومدننا عندها الصوت العربي كشير؟قليل من الخجل يا أبيض-أزرق، نحن نعلم بانكم لا تعولون علينا لان الأحزاب اليهودية ألاخرى المتطرفة لا تريدنا ليس فقط في وعلى المقاعد في البرلمان ألاسرائيلي، بل في البلاد في بلادنا بلد ألآباء وألاجداد نحن ألاصليون ولم نهاجر الى هذه البلاد من أوروبا أو من غيرها من ألدول ،هؤلاء من دعاة الترانسفير،فمثلا حزب -ميرتس-يطالب بشطب أعضاء"عوتسما يهوديت:الكهانية المتطرفة وتوجهوا بطلبهم هذا الى لجنة ألانتخابات المركزية،لانهم يحرضون ضد العرب وماذا لا يعملون من أجل ذلك؟؟؟وقال النائب عيساوي فريج:"ألشراكة العربية اليهودية هي الرادع أمام حكومة نتنياهو اليمينية واتباعه"،وهذا قول صحيح جدا ويجب أن يبقى هذا التعاون.
من المؤسف عدم تواجد ممثلي حزب"كلانو" أثناء ألتصويت على شطب بن أري أو التجمع لانه حزب متعقل ولو تواجدوا لما تمَ شطب التجمع واضطراره للتوجه للمحكمة العليا والتي من المؤكد ستنصفهم هذا ما نتأمله، كما ونأمل ان تمر الانتخابات على خير دون تجريح أو إساءة الواحد للآخر في المجتمع العربي وصبيحة العاشر من شهر نيسان انتهاء تداعياتها والعودة الى ممارسة العمل.امام منتخبي الجمهور هذه المرة قضايا ومشاكل لم تجد حلا لها حتى ألان زيادة عدد المنازل ودور السكن لمن هم بحاجة اليها من المواطنين العرب وزيادة الميزانيات خاصة المستشفيات في الناصرة وتحسين الظروف في باقي المشافي في البلاد والتقليل من ألاكتظاظ فيها وتوفير الادوية الضرورية لمرضى السكري والقلب والسرطان وغير ذلك من الادوية التي هي غير مشمولة في سلة ألادوية وهذا أمر ضروري ولازم زيادة الميزانيات للتربية والتعليم وبناء المؤسسات التعليمية وتزويدها بكل ما هو ضروري وتحقيق المساواة التامة بين العرب واليهود وكذلك الميزانيات للرفاه ألاجتماعي والتاهيل المهني وزيادة الاهتمام بالطلبة الجامعيين وتوفير الفرص للعمل المستقبلي لهم ووضع حد لاستمرارية هدم البيوت والمنازل في القرى والبلدات العربية والاهتمام بعرب النقب وايلائهم العناية والاهتمام الضروري والكافي وليس حرمانهم من المدارس والتعليم وكذلك لذوي الاحتياجات الخاصة وتخصيص الأموال والميزانيات والعناية بالمرضى والمسنين والمتقاعدين والبنى التحتية في بلداتنا وقرانا والكف عن مصادرة الأراضي بشتى الحجج ولجم غلاء المعيشة على ألاقل ان نكون أسوة بمن يعيش في ألمانيا وباقي دول أس أو دي ولا ننسى كرامة المواطن وتغيير نظرة الشرطي له وعلاج العنف والأسلحة غير المرخصة وامور ومشاكل كثيرة لا مجال لذكرها،وتذكروا أن ألانتخابات يوم ونحن مع بعض دوم.