خمسون قتيلا على الأقل كانوا ضحية المجزرة التي ارتكبت يوم الجمعة في الأسبوع الماضي في مسجدين للمسلمين في "كرايست تشيرتش"في نيوزيلاندا على يد المتهم الرئيسي في الاعتداء على المسجدين المذكورين برينتون تارانت والبالغ من العمر28 -30 عاما،بكل حقد وكراهية فائقة افرغ الرصاصات التي كانت محشوة في سلاحه الهدَام وقتل أولا 10 في أحد المساجد وأربعون آخرون في مسجد آخر،هذا العمل البربري والذي استهدف المصلون المسلمون لا يوجد له ما يبرره ولا بأي شكل من الاشكال سوى الحقد والكراهية الزائدة تجاه ألآخرين وهذه المرة ألآخرون هم مسلمون يؤدون فرض صلاة الجمعة في المسجد وفي دور للعبادة،أليس هذا حقدا وكراهية للمسلمين،وكان قد سبقه الى قتل مسلمين مصلين في المسجد ولكن هذه المرة عندما أدَوا صلاة الفجر في مسجد في مدينة الخليل والذي قام بذلك هو القاتل باروخ جولديشتاين في سنوات التسعين في بلادنا وراح ضحية عمله ألارهابي العشرات من المصلين المسلمين الذين كانوا يقفون بين يدَي الله عزَ وجلَ ليؤدوا فرض الصلاة،العمل الإرهابي في كلا الحالتين هو نتيجة للتحريض الارعن والاهوج على المسلمين والعرب والذي وصلت ذروته حدَ القتل وازهاق الأرواح عبثا ودون اية أسباب مهما كانت شدتها ومسبباتها، فهل تتصورون مثل هذا العمل واستمرارية حدوثه وآثاره وأبعاده؟؟اليس من الغريب اننا نعيش في القرن الحادي والعشرين وما زالت افكارنا في القرون الوسطى والعصر الجاهلي؟؟ما هي الأسباب والمسببات الى الكراهية وكراهية ألاخرين؟؟انهم بشر انهم من الإنسانية ويمتون لها وكلهم من بني آدم وحوَاء أم سمعتم أناس ليسوا من البشر؟؟يتوجب علينا قبول ألآخرمهما كان لانه من بني البشر وكلنا في الإنسانية سواء.
استمرارية التحريض ضد المسلمين وبحقهم في الحياة الكريمة في الدول التي يعيشون ويسكنون فيها هو من حقهم المطلق ولا توجد أية أسباب لنميَز بحقهم هذا وبحقوق ألآخرين من بني البشر!!هنالك جهات تغذَي الكراهية والضعينة والبغضاء ضد المسلمين ككل كبني البشر ولماذا؟؟ لا توجد أسباب ولا مسببات لهذه الكراهية والعداء،وهل بقتلكم لهؤلاء المصلين من المسلمين ستقضون على المسلمين والذين يفوق عددهم المليارونصف؟؟وهل يعتقد القاتل ألآثم والحاقد العنصري برينتون تارنت بان عمله المستنكر من كل مخلوق مهما كان سيؤدي الى نتائج يحلم بها هو؟فهل المسلمون سينقرضون كأمة ودين؟؟سيقبع في السجن لعشرات السنين وتبين بانه من اتباع المحرضين ومن جماعة كوكلوس كلان وهي جماعة تؤمن بتفوق العرق الأبيض واسست عام 1865 في اركانز في الولايات المتحدة الامريكية وهي جماعة عنصرية إرهابية وان العرق الأبيض هو المتفوق وتمارس نشاطها المعادي وبشتى الطرق.
رئيسة وزراء نيوزيلاندا جاسيندا أردين استنكرت وشجبت وو.. وشكرا لكل ما قامت به ما الفائدة ؟؟يتوجب أن تكون برامج توعية للمواطنين الذين يسكنون نيوزيلاندا لغرس المحبة والتفاهم والتسامح واحتضان ألآخرين بغض النظر عن الدين أو القومية أو العنصر أو لون البشرة أو أو......وهذا الكلام يجب ان يطبَق على الجميع في بلادنا وفي الدول العربية والإسلامية وألاوروبية وجميع دول العالم،الوطن للجميع والدين لله،أم أن لكم رأي آخر مغايرا؟؟جميل أن تتجند رئيسة وزراء نيوزيلاندا للشجب،لكنها لم تقترح شيئا(على ألاقل هذا ما رشح من وسائل ألاعلام)ولا يكفي أن نستنكر ونشجب،ماذا بعد ذلك؟ما هي الخطوات التي يتوجب القيام بها لمنع تكرار مثل هذه المذبحة؟بغض النظر عن المستهدف القادم؟؟!!!ومما لا شك فيه بان مرتكب هذه الجريمة النكراء ان كان استراليَ الجنسية أم أن جنسيته ليست استرالية يتوجب ان نعَلم ونثقف ونربي بغير هذه الروح والتي يغذيها التحريض المتكرر والدائم ضد المسلمين والغرباء في بيوتهم وفي بلدهم الأصلي ولا يوجد أي سبب لاستمرارية هذا ألامر،والسؤال الذي يجب أن يطرح هو:ماذا فعلت الدول سواء كانت قريبة أم بعيدة عن مكان الحدث؟فهل مجزة كهذه يتوجب السكوت عنها؟لا وألف لا كلنا نشجب ونستنكر،لكن يجب عدم الانتظار وتنظيم المسيرات والتظاهرات وارسال البرقيات لحكومة نيوزيلاندا وأستراليا ان ثبت بان مرتكب المجزرة استراليا،وايصال الرسائل والكتب المستنكرة والشجب لهما وحث الحكومات والتي تدعَي الحرية والديموقراطية بأن تأخذ دورها في العمل على منع وتكرار مثل هذه المذبحة بحق المسلمين،كما انه يتوجب على رؤساء المجالس والسلطات المحلية العربية واليهودية بعقد جلسات استنكار لهذا الامر المقلق والمقزز للشعور ألانساني ونتوقع من أعضاء الكنيست أخذ دورهم والذي لم نسمع عنه على الرغم من مرور أكثر من أسبوع على المجزرة لماذا؟هذا ما نقصده عندما نتحدث عن أوضاع المواطن ومعالجة شؤونه المختلفة وحسنا فعل نائب رئيس مجلس كفرياسيف المحلي زاهي مساعدة عندما استنكر المجزرة،ولا نعلم هل هو حقا ارسل برقية الى سفارة نيوزيلاندا في البلاد أم ماذا؟علما بانه لا توجد سفارة لنيوزيلاندا في البلاد كما يقولون؟؟!!ولجنة الرؤوساء للسلطات المحلية العربية هي ألاخرى نائمة؟لا اعتقد بان لجنة الرؤوساء بحاجة الى من يدفعها الى مثل هذا العمل أم ماذا؟وأفضل ان يقوموا بأنفسهم بدلا من أن يقال لهم ولديهم موظفون يتقاضون رواتب ،المتوقع ان للجنة الرؤوساء مستشارون ورجال اعلام وعلاقات عامة ألخ....وناطق باسم وكان بإمكانهم اصدار تعليق أو شجب أو استنكار،المهم لم نقرأ عن ألموضوع وحبذا لو عملوا ذلك ونحن لم نعلم!!!!؟في قرانا وبلداتنا العربية يتوجب علينا الاستمرار في تنمية العلاقات الحسنة والطيبة والتي يتوجب أن تسود بيننا من مختلف الديانات وتشجيع زيادة هذه العلاقات خصوصا ونحن مقبلون على انتخابات للكنيست في أل9 من شهر نيسان المقبل.
بالمناسبة لا نريد أن يشجبوا هذه ألاعمال ألآن عبرشاشة التلفزيون،بل هنالك إمكانيات ووسائل أخرى أنتم تعلمونها وتعرفون عنها.
ألف وردة ومبروك لابن بلدتنا د.أمين صفية القنصل الفخري لروسيا ألاتحادية لترقيته ونتمنى له ولوالدية أبووأم ألامين ولاهله ولعائلته دوام النشاط والصحة والهناء والعطاء المثمر والى ما هو أعلى ودمتم في خدمة المجتمع وزيادة عدد المنح للطلبة من كفرياسيف ومن المجتمع العربي في البلاد ونعتقد بأن لروسيا ألدور ألاول في تخريج هذه الاعداد من الجامعات خاصة في مجال الطب والحقوق وتخرج أطباء عندما رفضتهم الجامعات في البلاد بشتى الحجج والأسباب ومنهم من تخرج ووصل ونال،ومنهم من بقي على نفس الحال،المهم للاتحاد السوفياتي الفضل في زيادة عدد المتعلمين وخريجي الجامعات والكليات من مؤسساتها ألاكاديمية فطوبى لها ولكل من كانت له يد في ذلك واعتقد أنه لا مانع من أن تفتتح روسيا الاتحادية قنصلية ومكتبة ومركزا ثقافيا وتربويا تعلم فيه اللغة الروسية للدارسين وتوثيق العلاقات مع روسيا والتي كانت لها مدارس في البلاد وتخرج منها عدد لا بأس به من ألدارسين،
في النهاية فقدت بلدة كفرياسيف المربي الأستاذ موريس مخولي نطلب له الرحمة ولزوجته المربية مها مخولي ولاولادة ولجميع عائلة مخولي والاقارب والأصدقاء وألاهل الصبر والسلوان رحمه الله واسكنه فسيح جنانه.