موجة استياء واستنكار شديدة اللهجة من قبل الأسرة الشفاعمريّة بكافة أطيافها ومؤسّساتها الشعبيّة والرسميّة وعلى مختلف انتماءاتها، ندّدت بحادثة الاعتداء اللاأخلاقي والهمجيّ والسلوك الذي لا يمكن أن يكون النهج والتصرف الذي يميِّز مدينة شفاعمرو العريقة مهما كانت الدوافع والأسباب، فقد تمّ هذا الأسبوع الاعتداء على مدير المدرسة الأسقفيّة في المدينة، وعلى سيارته الخاصة وتحطيمها، وقد شاع الخبر وأصبح حديث الساعة وتناقلته مواقع التواصل بإسهاب، كما أصدرت لجنة المعلمين بيانا ندّدت فيه بالاعتداء على مديرها وأضربت لمدة ساعتين احتجاجا على هذا العمل، وعقد اجتماع خاص بحضور المدير البطريركيّ والأب إندراوس بحوث، والنائب لشؤون المدارس الأب إلياس ضو، أكّد الجميع على شجبهم للحدث المشين، ودعمهم للمدير.
زاوية رماح تضمُّ صوتها إلى موجة المستنكرين وتدعو كافة المؤسسات في المدينة للعمل معا في سبيل التصدي لمثل هذه الأعمال واتّخاذ خطوات فعلية، ونشر رسالة التوعية ونبذ العنف بجميع أشكاله، كما وتطالب الشرطة بالعمل الفوري لملاحقة الفاعلين وتقديمهم للقضاء، وتؤكّد أن هذا الاعتداء بمثابة اعتداء على الأسرة الشفاعمريّة قاطبةً، وجهاز التربية والتعليم خاصة، وهو خطٌّ أحمر!!