سيذكرك التاريخ ايها القس والمعلم الراحل الحي فينا ابا ماجد وماجدة وفاتنة واخلاص -بيوك بيوك لأنك كنت للمحبة التي لا تعرف الا المحبة عنوان سيذكر شعبنا من كان مخلصا لتعاليم الرب ناشرا ثقافة التواضع المحبة تقبل الاخر والمختلف
عشت مناضل حر شريف احببت الجميع والجميع احبك كنت لينا طيبا مثقفا وانسان للإنسان طوبى للسماء بك وهي تستقبل ملاكا وقديس حقيقي علمنا ان الوطنية قيمة والتمسك بحقوقنا قيمة والدفاع عن مقدساتنا كل مقدساتنا المسيحية والاسلامية واجب مقدس لن ننساك وكيف ننسى رمز من رموزنا الوطنية الشريفة ومؤسس قائمة التقدم والمساواة في الرملة والعاشق الاول للضاد وثقافتنا العربية التي لم تندثر ولن تندثر
أيها الراحل العظيم العزيز صاحب الايادي البيضاء وصاحب القلب الكبير والفكر المستنير يا من عشت النكبة بتفاصيلها وتعرضت للأسر عام 1947 ومكثت فيه تسع اشهر ونيف وخدمت طائفتك بنبل وحب كبير وعطاء لا يعرف الحدود او السدود أو التعب او التذمر لمدة 26 عاما ونيف في عكا وحيفا وكفرياسيف والرملة وتم تكريمك مرتين أولا لخدمتك ومحبتك عام 2013 من قبل المطران سهيل ديواني وفي المرة الثانية عام 2018 من قبل قائمة التقدم والمساواة ورئيس قائمة حزب الجبهة ايمن عودة وعضو الكنيست د يوسف جبارين لأنك خدمت الرملة وأهلها بحب وتفان كبير محافظا على هويتنا العربية ما اصعب الحديث عنك بصيغة الماضي قسيسنا الغالي الذي كنت تجمعنا في طفولتنا أيام السبت من كافة الطوائف المسيحية وتعلمنا اجمل آيات المحبة والعطاء حب الوطن والله والانسان توجهنا بابتسامة كبيرة وحب كبير ترسلنا لمؤتمرات روحية ودينة انجيليين بروتوستانت كاثوليك ارثوذكس اما للناصرة او القدس فنعود مملوئين بالفرح والرجاء والبركة مملوئين بالمعرفة والتمسك بتعاليم الانجيل
المقدس كثير من الشهادات المُحِبّة والصادقة بحقك، لا زالت دفينة نفوس عامرة بذكراك, فأنت حي بأعمالك وبحبّ الناس لك، ومن كان مثلك وبهذا الفؤاد لا يُنسى أبدا، فليُطوّب تذكارُك إلى أبد الأبد! وأخيرا عمي بيوك كما تعودت ان اناديك منذ نعومة اظفاري استرح وكن مطمئنا فأولادك واحفادك وكل محبيك سيكملون مشوارك مشوار العطاء وحب الناس والأرض واللغة العربية, فسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا وذكرك سيبقى مقدس