باشر المسلمون في البلاد وفي فلسطين والعالمين العربي والإسلامي تادية ركن هام من اركان الإسلام الخمسة الا هو ركن الصوم الذي كتب على المسلمين كما كتب على الذين من قبلهم صوم الشهر الفضيل وكما جاء في القرآن الكريم في سورة البقرة183-184 وفي آيات أخرى"كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم أياما معدودات فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من أيام أخر"أي ان المسلم الذي لا يستطيع ولا يقدر على الصوم فالله عزَ وجلَ احلَ له ألافطار وهنالك أمور يستطيع ألقيام بها ان لم يتمكن من ذلك،منها اطعام آخرين من نفس الطعام والوجبة التي سيتناولها في ذلك اليوم،وليس أن يتناول هو اللحوم والدجاج ونحن شهود على قيام الناس بشراء ألوانا كثيرة من الطعام والحلويات،ويطعمون الغير طعاما آخر،كما أن بامكانه ان أراد ان لا يخجَل الشخص،اعطاءه المال الكافي ليشتري هو بنفسه الوجبة،أو أن يقضي ما فاته من أيام الصوم في ما بعد"كما جاء في الصحف الشريف"فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر"والله سبحانه وتعالى أشار علينا كيفية إيجاد الحلول لامورنا الدينية وتأكدوا أننا لسنا بحاجة الى المشايخ أو الى غيرهم ليشيروا علينا!!!أم ان لكم رأي آخر؟المفروض أن الانسان خلق المولى عز وجل له العقل ليفكر وألقرآن الكريم يكفينا لمعرفة شؤون ديننا استعملوا العقل والتفكير االسليم،وكم هو حسن أن يكون على المائدة التي تتناول عليها طعام الإفطار أن يتواجد عليها الى جانبك شخص أو آخرون ليس أولادك فقط تسعدهم وتدخل البهجة والسرور الى نفوسهم في مثل هذه الأوقات واطلعوا على ألآيات التي تتحدث عن الصوم واستعملوا ما امرنا به واشربوا ولا تسرفوا،وهنالك مثل سمعته من جدتي رحمها الله:بطن مالك عين مالك؟؟!ألخ لا نريد كتابة التتمة! وان أردنا أن نتمثل بالحبيب محمد عليه أفضل ألصلوات الذي قيل عنه:قم عن الطعام وبك خصاصة،ونحن لا نريد فقط أن نقول بل نريد أن تفعلوا وتقتضوا بالنبي الكريم وبالصحابة ولا تنسوا القول تسحروا ولو على تمرة والتمر مفيد جدا ومغذ وحلو أي أن الانسان بامكانه الاستعاضة عن أشياء كثيرة كالحلويات والتي أسعارها في العلالي ولا نعرف الأسباب لذلك؟؟؟!
لاتنسوا ان الإسلام: دعا الى السؤال عن الأسعار ومقارنتها ومنع الغش والخداع في الكيل والميزان ومن منَا لا يتذكر القول عن ألقمح الذي كان مبتلا:"لقد أصابته السماء يا رسول الله"ولماذا لم يجعل اسفله أعاليه؟؟السبب أن القمح أو ألارز وخاصة القمح عندما يكون مبتلا يزيد وزنه، ونحن في هذا الشهر الفضيل يكثر الانسان من المشتريات ويملا سلة المشتريات بدلا من أن يشتري فقط ما هو بحاجة اليه فالدنيا لا تهرب وكذا السلع وفي كثير من الدول فان السلعة التي تبقى بحوزة التاجر أو صاحب المتجر للغد فانه يبيعها بنصف السعر مثلا الخبز...لكن في بلادنا ألامر مختلف جدا خاصة ان كان ألامر يتعلق بالمجتمع العربي!!!؟أم أن هنالك خطأ مطبعي؟؟والسلعة يزداد سعرها كلما كان ألاقبال عليها كثيرا مثلا كغم من العنب بيع ب-50شيكل والفواكه ألاخرى ب 25وثلاثون شيكل وهكذا فالذي عنده أولاد ويريد أن يشتري عنبا فهل "يتصدق"على المدعوين عنده أو على الأولاد بحبة من العنب؟ وتأكدوا بأن هذه فاكهة قادمة وليس العكس،وماذا بالنسبة لاسعار ألاسماك؟فان دخلت مطعما وأكلت وجبة سمك تدفع ما بين 200او أكثر طبعا مع فنجان قهوة وكل هذا وجبة،لماذا لانك أنت وانا نقول شو عليه!تأكدوا باننا كنا نوفر مصروف ألاسبوع لنشتري من عند أبو زياد أو أبو عصام فلافل،وأليوم تدفع كذا مبلغ ومع زجاجة من الكولا 40-خمسون شيكل فهل هذا معقول؟لكن كثرة المصاري مع الناس ومش مهم من أين وكيف وان كان هذا صحيحا أم مبالغ فيه!!!فالبائع للاسماك يتجول في القرى ويبيع ويربح وانت بامكانك أن تشتري منه وتاكل وتنبسط وبربع التكاليف،وصدقوني هذه أبحاث تاريخ الاقتصاد ولولا الأوضاع التي تسود البلاد وغزة والمناطق المحتلة من فلسطين لقلنا غير شكل.
نحن لسنا ضد أي كان من الباعة أو أصحاب المطاعم وبيع المأكولات لكن بقليل من ألاعتدال،اللحمة في العلالي والفاكهة تتبعها والخضار اذهب الى نهاريا حيث تباع البندورة والخيارباسعار نار لانها صنف أ أو اكسترا وكذا التفاح ب-ثلاثين شيكل للكغم والمجتمع العربي تصله المنتوجات التي ترجع من الميناء عندما نتحدث عن الحمضيات،نحن شعب مستهلك وغير منتج بالمرة وحتى الذي بامكانه أن يزرع ويستفيد يقول:مشترى العبد ولا تربايته" وليس بإمكاننا ان نهبط على شاطئ معيَن،كثيرون يقولون لنا نحن نحسدكم أنتم تبنون البيوت وتقيمون الافراح والليالي الملاح وترتادون المطاعم والمقاهي وتحضرون من ينظف لكم المنازل وباسعار تضاهي المحاضر الجامعي وسفريات ووو..وتقولون:لا نحصل على قروض لتشييد المنازل،اذن من أين لكم هذا؟؟والجواب السريع،سلامة البنوك التي تديَن والسحب الزائد على الأبواب والشهر وراءه الشهر وهنالك بطالة كبيرة بين صفوفكم والحكومة تشرَع القوانين العنصرية والتمييزية وانتم منهمكون في ولائم الطعام ومن يشتري أكثر من ألآخر،لا نعتقد بأن هذا الواقع هو حقيقي يقولون،ومن جهة أخرى تنادون بالمساواة وتخصيص الميزانيات المناسبة واللازمة لكم من قبل هذه الحكومة،فأي وزير يقوم بجولة الى قرى وبلدات المجتمع العربي يتوصل في نهاية المطاف بانكم فقراء أو بحاجة الى الميزانيات من الحكومة!!؟ أنكم أغنياء!!
في هذا الشهر الفضيل تذكروا اخوان لكم بحاجة الى دعمكم ومساعدتكم في فلسطين وفي البلاد ولا تهتموا الى المظاهر وارتياد المطاعم في رمضان أكثروا من عمل الخير وتصدقوا ليس فقط من منطلق ديني،بل انساني أيضا يجب أن لا ننام وغيرنا جائع!ابحثوا تجدوا من هم الذين بحاجة الى دعم ومساعدة وليس فقط في هذا الشهر الفضيل،بل طيلة أيام السنة فلا تبخلوا عليهم ولا تحسبوا فقط زكاة الصيام،بل أكثروا ان استطعتم!!!
هنالك 10 قواعد للاستهلاك الصحيح وحبذا لو نهجتم بموجبها،أولا نظَم مشترياتك سلفا،وثانيا قارن سعر المنتوج الذي تريد ابتياعه في عدة متاجر وحوانيت قبل أن تقدم على االشراء.انتبه لوزنه وجودته.ثالثا قم بشراء احتيجاتك من الحوانيت التي تعرض أسعار مبيعاتها وفقا للقانون.رابعا امتنع عن شراء منتوجات لا تحمل اسم منتجها.خامسا يفضَل دائما شراء منتوجات تحملشارةمعهد المقاييس والمواصفات لضمان الجودة والسلامة.سادسا.قبل التوقيع على اتفاقية اطلب مراجعتها.سابعا ادفع سعر المنتوج لدى استلامك له اذا طلب منك منك الدفع سلفا وبشيكات مؤجلة،سجل عليها عبارة غير قابلة للتحويل".ثامنا اعد المنتج المعطوب الى البائع،لانك لست ملزما بتحمل الضرر.تاسعا اطلب فاتورة حساب عن مشترياتك أو عن الخدمات التي تحصل عليها.عاشرا امتنع عنالشراءصدفة في الشارع أو من باعة غير مؤهلين يفدون الى منزلك.
أما حقوق المستهلك العالمية فهي:حق الحصول على ثقافة استهلاكية،حق الحصول على الوسائل ألاساسية خدمات ومنتوجات،الحق في ضمان السلامة والوقاية،الحق في الحصول على معطيات ومعلومات حقيقية وحرة من أي تأثير،حق ألاختيار،الحق في اسماع وجهة النظر،الحق في الحصول على تعويض ،حق العيش فيس بيئةسليمة وصحية،وبعد أن أدرجنا لكم حقوق المستهلك العالمية العشرة والقواعد العشرة للاستهلاك الصحيح نعتقد اننا بالإمكان الاستعانة بهذه القواعد للمصلحة العامة،وعليه فان التجار والمستهلكين بإمكانهم الاستعانة والتنور عندما يفكرون في شراء أية سلعة مهما كانت ومهما كان سعرها،ولنتمتع بهذه الارشادات التي لا تضر بل تنفع خاصة في عصر الانترنيت وكثرة الباعة والمنتج واحيانا تصل الأمور الى نوع من الفوضى،وهنالك قانون حماية المستهلك وفي الماضي كان في الوسط مركز مسؤول عن حماية المستهلك في المجالس العمالية وكنت أنا هو المسؤول عن هذا الفرع وكنا نستقبل المتوجهين في مجلس عمال مركز الجليل ومجلس عمال طمره وعكا،وبعد مجئ حاييم رامون هدم كل شيء في وسطنا وبقيت هذه الخدمات في الوسط اليهودي وتمتَ عملية الفصل عن العمل وبقينا دون هذه الخدمة والتي هي ما زالت لدى مجالس العمال في المجتمع اليهودي مع انها خدمة لا تضاهيها خدمة من اجل المواطن،لكن ما العمل ولا يوجد من يطالب بها،ما فيها كراسي!!!والمسؤول يرافق المشتكي الى المحاكم والقضاء وخاصة في القضايا الصغيرة لانه مؤهل قانونيا بتمثيل المشتكي،لكن لا حياة لمن تنادي.نأمل أننا في هذا اليوم التاسع من شهر رمضان الفضيل ان نتممه على خيروصحة وسلامة وامن وسلام وسلم وتحقيق الاماني ياقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية الى جانب دولة إسرائيل والانسحاب من الأراضي المحتلة المستعمرة في الأراضي الفلسطينية واحقاق الحق.