تغيرت الأدوار وتصايحت المسافات،

ونام الأمير مكان الأميرة،

الأمير النائم،

يُهمل الترياق ويكمل النوم،

وهي الأخرى تبحث عنهُ،

لم تجد للترياق عنوان، 

فراحت تبحث من اليمين حتى الشمال،

تبحث بينَ ضفف اليمين وضفف الشمال ولا تجد شيئا،

وراحت هي الآخرى تنهك جسدها وفكرها وكل حياتها من أجل إستيقاظ الأمير، الذي لا يقوى على فعل ذلك لوحدهِ،

أي هذا النائم على السرير الذي يُشبه الحرير ويُشبه الأرض القاحلة التي لا تستقبل المياه إليها،

الأمير النائم نهاية الكتاب المفتوح،

لطفلةٍ في صغرها ظنت أن الجهد من أجلِ الأمير كان يستحق ذلك ولكن لسوء الحظ تغيرت الأدوار وذهب الأمير في سباتٍ عميق، لتنتشل هي الآخرى كامل القوة وتنضج للسير بحثاً عن الترياق الخاص بها للعيش في حياة راغدة وناجحة،

باحثةً عن ذاتها...