ما درجنا على تسميته"بكتب الكتاب"في الماضي والحاضر هو عبارة عن الوثيقة التي تسمى بوثيقة عقد القران   وهي الشهادة التي نسميها وثيقة الزواج والتي يحملها في ما بعد كل من الزوج والزوجة وتبقى معهم الى الابد أو في حالات الطلاق والفراق  يستخدمونها كوثيقة قانونية لدى الدوائر الرسمية وفي المحاكم لشؤون الاسرة والعائلة،وفيها يحاول كل طرف أن يسجل ما أراده قبل عقد القران وتسجيله في ما بعد في وزارة الداخلية وتوثيقه  في الدوائر الرسمية والمؤسسات ألاخرى،ولا يحق لاي طرف من الزوج أو الزوجة اضافة أي بند على ما جاء في نصوص العقد،وهكذا يعيش الطرفان بحب وثبات ويرزقون بالخلف الصالح ويحاولان التأقلم مع الأوضاع،فمثلا هنالك قوانين في البلاد لا نستطيع تجاوزها مثلا أن يسجل كل من الطرفين"أنه لكل طرف الحق الكامل والقانوني في الإبقاء على أملاكه وأمواله له خالصة ولا يريد أن تكون لشريكته  أي دخل في هذه ألاموال سواء كانت نقدية أم عقارية،وبالطبع لكل قانون تتوفر على الغالب ألاسباب لسنه،ولولا ذلك لما كانت هنالك مثل هذه التوجهات تلى القضاء لحل المشاكل،وهنالك اشخاص يريدون تسليم الأمور الى......ويتكلون على المولى عزَوجل،لكن عندما تحدث الخلافات والمشاكل فان الاحكام يصدرها القضاة والحكام وأحد الطرفين المتضرر يحاول الاستئناف لعل وعسى أن يجد ضالته!!وعندما يحاولون أن يشرحوا له، انه"كان هذا قبل هذا يا سقيع الذقن يصاب  باليئس والإحباط وما أكثر هذه الساعات وتتفرق العائلة وينفصلوا ويتوجب على الموقعين عليها من الأحباء ألقدامى الواحد عن ألآخر ويبدأ كل طرف من الحديث والاكثار منه على الطرف ألآخر وهات يا كلام!!!!أي يتوجب تدوين كل شيء لان عقد الزواج هو عبارة عقد اتفاقية ويتوجب ان تكون بنودها واضحة وكل طرف اضطلع عليها مسبقا واستفسر عما هو غير واضح،لانه بعد ذلك لا يستطيع أي طرف من تغيير أي بند الا برضى الطرفين أليس كذلك؟؟ ولا مجال للندم،وكثير من المشاكل تحدث بين الطرفين في ما بعد مثلا كأن يحصل الطرفان على قرض للبناء بكفالة الطرفين  وقبل الانتهاء من تسديد القرض يحصل خلاف يؤدي الى الانفصال والتفريق والطلاق،وعندها لا ألاب باستطاعته انقاذ الوضع ولا غيره حتى لو كانت الأرض أو العقار المقام عليه المنزل غير مسجلة في الطابو(لكن لكل قضية حلولها وتختلف عن الأخرى)وهنالك بند هام بأن ألارض تملك ما عليها وبإمكان ألاب استعادتها،أي فكَر قبل كل شيء.

وها نحن بعونه تعالى قدمنا :"القائمة المشتركة"ا بدعم الناخب العربي الى لجنة الانتخابات المركزية لتحظى بدعم الناخب العربي  واليهودي والذي نتأمل أن تستحوذ على الاهتمام ونزيد من عدد ألاعضاء في الكنيست أل-22لنصبح القوة الثالثة شو رأيكم؟ شدَوا الهمة،الهمة قوَية لان زيادة نسبة وعدد الذين سيشاركون في عملية الاقتراع أولا والتصويت للقائمة "المشتركة"هو أمر الساعة،اختلفوا وتصالحوا وتصالحوا واختلفوا وأخيرا  ظهر الدخان ألابيض والبشائر وتمَ الاتفاق على خوض الانتخابات للمجتمع العربي في البلاد بقائمة واحدة،وكنت قد اخبرت أصدقائي في الاتحاد ألاوروبي من أننا والحمد لله"تصافينا وتصالحنا"وسنخوض الانتخابات في قائمة واحدة وكان من سأل وعرف الجواب مسرورا خصوصا في الحزب ألاشتراكي الديموقراطي  وغيره من أحزاب اليسار في مجموعة دول الاتحاد الأوروبي وباركوا مثل هذه الخطوة وينتظرون النتيجة بعد أل-17 من شهر أيلول المقبل وعسى أن لا يخيَب أملهم في الحصول على المرتبة الثالثة بعدد الأعضاء تصوروا لو فزنا ب-16 عضو كنيست؟لكان من أدرجت أسماؤهم:المحامي أيمن عودة،د.مطانس شحادة،ألدكتور أحمد الطيبي،د.منصور عباس،عايدة توما سليمان،وليد طه،دزعوفر كسيف،د.هبة يزبك،المحامي أسامة ألسعدي،د.يوسف جبارين،سعيد ألخرومي،جابر عساقلة،سامي أبو شحادة،سندس صالح،ايمان خطيب،و16 يوسف العطاونة.سيباشرون مهام عضويتهم البرلمانية.

لا استطيع القول بان هذه الأسماء التي تمَ ترشيحها هي افضل ما يمكن في المجتمع العربي الفلسطيني في هذه البلاد،وتأكدوا بأن كثيرين  أرادوا ان تدرج أسماءهم في هذه القائمة للفوز بعضوية البرلمان،الكل يريد الخدمة مشكورين ومشكورين جدا،لكن فجأة هنالك من يقرر خوض الانتخابات بقائمة أخرى ،لماذا؟ألا يكفينا تشرذم؟وتناحر على هذا المكان أو غيره من الأماكن؟ وأنا باستطاعتي أن أقول،لماذا لا تدرجوننا في القائمة؟وغيري كذلك!!!القائمة لا تتسع  والأيام جاي أليس كذلك يا اخوان ؟لنكن مرة واحدة موحدون،نبارك انسحاب رئيس بلدية شفاعمرو سابقا ناهض خازم والذي وجد أنه من المناسب جدا الانتظار والتريث ربما للمرة المقبلة عافاه خطوة مباركة مشكور عليها وزاد الله من أمثالك الذين يفضلون المصلحة العامة على المصلحة الشخصية وألايام جاي يا ناهض!!ونطلب من القائمين على قائمة "الوحدة الشعبية"وغيرها  سحب مشاركتهم والعمل من أجل المصلحة العامة بحيث تصب جميع أصوات المقترعين من المجتع العربي في خانة واحدة وقائمة واحدة هي "القائمة المشتركة"فلا تخيبوا ألامال؟ في الانتخابات الماضية للكنيست أل 21 وضع نتنياهو الكاميرات الدقيقة والصغيرة في قاعات التصويت بقصد الترهيب والتخويف والمواطن العربي لم يكن موحدا في قائمة واحدة،بل في اثنتين،واليوم نحن موحدون في قائمة واحدة  سيطير عقله وعقل قوى اليمين من متطرف وغير متطرف،فها هم يريدون ضم مستوطنات-مستعمرات أقيمت على الأراضي الفلسطينية وفي نيتهم ألاستيلاء عليها،ونتنياهو يقول للفلسطينيين سنبني لكم الشقق والمنازل والدور في منطقة سي وكأنها منطقة له وليست بملكية فلسطينية؟ أي أن هذه المستوطنات- المستعمرات ستصبح أراضي تخضع لإسرائيل ورثها عن جده!!وصفقة القرن صفعة القرن وعهر القرن للرئيس ترامب والذي قال له العاهل الأردني وبعبارة  لا تؤول:حل الدولتين فلسطين الى جانب دولة إسرائيل وغير ذلك لا توجد حلول!!لا مقايضة ولا تبادل كل واحد يؤخذ حقه،وأن القرارات الأممية يجب أن تنفذ،وسمع نفس الكلام من الرئيس السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وغيره من القادة والزعماء العرب،ولا يموت حق وراءه مطالب!!!

تصوروا أيها المنتخبون من" القائمة المشتركة"كم هي المواضيع الكثيرة والتي يتوجب عليكم العمل لحلها،مثلا  مشكلة عدم المصادقة على الميزانية للسلطة المحلية الامر الذي يؤدي الى حل المجلس وتعيين لجنة لادارته مثلا شو رأيكم؟اليس من المطلوب منكم المساهمة في حل هذه المشاكل حلا جذريا؟والخرائط الهيكيلية التي ما زالت تئن تحت رحمة وزارة الداخلية وقوانين كيمنتس والقومية  ويهودية الدولة والمناطق الصناعية وتطويرها ان وجدت؟ وزيادة المسطح وتغيير القائم غير الصحيح والمجحف بحق من تمَ الاعتداء على ارضه وتصنيفها وعدم اعادتها الى ماكانت عليه والصحة والتربية والتعليم والجامعة العربية والتي أصبحت حلما لا نعرف متى سيتحقق!والبيئة والعنف المستشري في المجتمع العربي والبناء على أراض بملكية خاصة ويطالبون بضمها الى منطقة النفوذ ليبني المواطن العربي على ارضه ولا يخالف ويلزمونه بهدم ما بنى؟؟؟

هذه المرة وهذه القائمة لا يوجد تنازل ولا انسحاب ولا تبادل بل 16 عضو كنيست الى حين الانتهاء من هذه الدورة لخدمة المجتمع العربي في هذه الديار نأمل ان لا تخيبوا ألآمال لنحقق الرغبات واماني المجتمع ونخدمه بحق وحقيقة ومواجهة هذا الكم اليميني العنصري المتطرف والذي لا يرغب في  رؤية العربي في هذه البلاد والتي يعتبرها بأنها له فقط مع اننا ألاصليون وسكان هذه البلاد منذ ألابد ومنذ أن رست جذوع شجرة الزيتون في هذه البلاد وباقون ابد الدهر لا يزحزحنا أي كان جذورنا قوية وعميقة كشجرة الزيتون اليانعة ودائمة الخضرة،ويتوجب العمل على تحقيق السلام والوئام على أساس حل الدولتين إسرائيل  الى جانب دولة فلسطين يعيشان سويا بأمن وأمان وسلم وسلام ومحبة ووئام...