يحتفل المسلمون والدروز المعروفيون الموحدون في البلاد وفي العالمين العربي والإسلامي وفي سائر أنحاء المعمورة يوم ألاحد الموافق العاشر من ذي الحجة للعام1440 هجرية الحادي عشر من شهر آب للعام 2019 بأول أيام عيد الأضحى المبارك اعاده الله على المسلمين وجميع المحتفلين بهذه المناسبة العطرة بالخير واليمن والبركات وقد رفرفت أعلام ألسلام والخير والمحبة بين جميع أبناء البشر بغض النظر عن الجنسية الدين لون البشرة المعتقد ألانتماء الحزبي ومعايير ومقاييس أخرى،المهم الإنسانية وانه يمتَ للبشر و جنس الناس. المهم ألاعمال والسيرة،ونأمل ان يتحقق السلام العادل بين إسرائيل والشعب الفلسطيني وتصبح له دولة كباقي الدول في هذا الكون دولتان لشعبين،دولة فلسطين الى جانب دولة إسرائيل وتنفيذ القرارات ألاممية التي اتخذتها ألامم المتحدة في ما يتعلق بالصراع بين الشعبين،وهذه القرارات ليست بقليلة لكنها مهمة جدا ليس في نظر الشعب الفلسطيني،بل في نظر جميع دول محبي السلام والوئام بين جميع الناس هذه الدول التي تعارض الاحتلال للأراضي الفلسطينية من قبل الجيش الإسرائيلي والاستيلاء على أراضي الغير بالقوة،وان أي احتلال مرفوض من قبل دول الأمم المتحدة ولا تعترف به ولا بالضم القسري..
صبيحة يوم ألاحد أول أيام عيد ألاضحى المبارك سيؤم المساجد ودور العبادة والجوامع جمهور كبير من المصلين لاداء صلاة العيد وهي صلاة سنة مؤكدة بعدها ينطلقون كل الى ما شاء من أعمال منها زيارة المقابر للترحم على الموتى والاعزاء الذين تمَ افتقادهم وقراءة الفاتحة على أرواحهم وغير ذلك من ألواجبات الدينية والاجتماعية زيارة الأقارب وذوي الارحام وغيرهم لاحتساء القهوة وتناول الحلوى وكعك العيد مع التمر وهو كعك لذيذ الطعم والمذاق،وبعدها يبدأون بتناول وجبة الطعام من اللحم المشوي وغير ذلك سواء كانت هذه اللحوم من ألاضاحي أم من غيرها ويجتمع الاهل والخلان وغيرهم وبعد الانتهاء يتوجه كل الى الناحية التي يريدها،وعلى الغالب فان معظم المحتفلين بهذا العيد الكبير من المسلمين والموحدين المعروفيون الدروز اما يقضون باقي أيام العيد في القرية ويتمتعون بلقاء ألاقارب والأصدقاء أو هم من االذين تركوا وسافروا لقضاء فترة العيد والاجازة في خارج البلاد،ومن عملية حسابية بسيطة اتضح لنا ان السفر وقضاء أيام العيد الخمسة في خارج البلاد يكون أوفرَ لهم؟؟؟!!ونسأل:عندما تعودون ألا تقيمون موائد الشواء من جديد؟فان كان الجواب بلا ولا كبيرة ربما نقول انكم على حق،والا؟؟؟
شهدت الأسواق في القرى والبلدات والمدن من عربية وغيرها في الأيام ألاخيرة حركة تجارية نشطة من اقدام الناس على المشتريات من ملابس وأحذية وحلويات ومواد غذائية وغير ذلك،والملفت للنظر ان الأوضاع الاقتصادية والمادية لمعظم الناس ليست كما يجب الا ما ندر؟؟نأمل أن نكون من بين الذين يعتقدون ويظنون!لكن ما هي الأسباب لاهتمام البنوك:بأنهم على أتَم الاستعداد للمساهمة في منح الأشخاص القروض المناسبة لتمرير فترة العيد وتغطية المصروفات؟فهل فعلا نحن بحاجة الى الحصول على القروض لنستطيع أن نحتفل بالعيد!؟يا جماعة خلَي ألامور بأبو عبد أللطيف؟صحيح كانت حملات وحملات كثيرة من أصحاب المتاجر ودور البيع وتنزيلات،لكنها ليست من الضروريات منها حملات اللحوم خاصة والدجاج،لكن ماذا بالنسبة للاسماك؟والتي اسعرها في العلالي!واللحوم ذات الجودة العالية؟لقد لفت انتباهي في احدى الصحف عن خبرحول هذه اللحوم والتهافت عليها في المنطقة الجنوبية في النقبنصفب،فلو افترضنا رضيت بنصف ذبيحة-تلحيمة وكان ما دفعته من اثمان نحو 1500شيكل وقسَمت وحسبت ووصل ثمن الكيلوغرام 55ش واستطعت ان تنتقي ما بين5-6كغم والباقي افضلية متوسطة ولا تناسب للشواء،ماذا تفعل؟لذا علينا الاكتفاء بما نحن بحاجة اليه فعلا والباقي اما للطبخ أو لاحتياجات أخرى؟؟؟فمن ألافضل أن نشتري بأسعار متوسطة أم بأسعار تنزيلات ولا نستفيد من جميع ما تمَ شراؤه من اللحوم؟ويفضَل أن يكون التعامل بثقة وكسب ودَ الزبون وبيعه الحاجة الحسنة وليست الحاجة رخيصة الثمن ولا تسوى؟وقس عل اللحوم الخضروات والفواكه والتي مصلت أسعارها في العلالي!التفاح من 20-25 والعنب والخوخ من ابووبر الى غير ذلك،وماذا بالنسبة للباذنجان والبامية والتي سعرها في خارج البلاد 15ش،فالطعام ليس فقط شواء ولحوم،لقد ثبت ان البلاد اغلى أماكن حتى في أوروبا مثلا الدول الاسكندنافية وألمانيا وهولندا مثلا،في هذه الدول ألانسان يشتري على قدر حاجته وأقل قليلا ولا يخزن المواد الغذائية من أسبوع ألى آخر،بل انه يتعمَد شراء ما هو بحاجة اليه لنفسه وللعائلة وصدقوني ان ذلك أفضل شيء وأفضل مشتريات،فالخبز الذي يبقى لليوم التالي يباع بنصف السعر وكثيرون يتوخون ذلك،وكم هو حسن أن يحاول الانسان إعطاء مما يملك ويستطيع لغيره في مثل هذه الظروف الصعبة لشعب فلسطين من ملابس وأحذية ومواد غذائية وكل ما نستطيع لنساعدهم ليس فقط في ادخال البهجة والسرور الى قلوب الصغاروالكبار،بل الى جميع الناس ليشعروا بالدفئ والحرارة والشعور معهم في ما آلت اليه أوضاعهم المعيشية.
والى حجاج بيت الله الحرام وفقكم الله في تأدية الركن الخامس من أركان الإسلام في الديار الحجازية وتعودوا الى دياركم معززين مكرمين وقد أدَيتم فريضة الحج على أتمَ وجه،طوبى لاهل البلد المضيف المملكة العربية السعودية على استطاعتها توفير ألمياه لحجاج بيت الله الحرام،وطوبى للايدي التي تسهر على تأمين جميع الاحتياجات لهم،وكل من يريد أن لا يصرف شيكلا بامكانه أن يفعل ذلك،فالطعام والشراب يوزع على الحجاج لوجه الله مجانا!!وكذلك يمنحون مكرمة ملكية للمسلمين من هذه الديار،ويقال انها تؤخذ منهم بالطريق أثناء العودة الى البلاد؟؟لقد اهتم القائمون على مناسك الحج والعمرة ووزارة ألاوقاف وشؤون الحج توفير جميع التسهيلات لهم وحصل تطور عظيم يشكرون على ما قاموا به من طرق حديثة وشبكات اتصالات لراحة القادمين الى الديار السعودية وتوفير المعدات الطبية وأعتقد أن الذين يؤدون الفريضة ليسوا بحاجة أن يكونوا قد اشتروا تأمينا صحيا لهم من البلاد قبل سفرهم،لانه متوفر في السعودية على ما اعتقد ولم نسمع عن أي مريض عولج في المملكة واحتاج الى دفع الأموال مقابل العلاج فطوبى للمملكة وللقائمين على جهاز الصحة.
بهذه المناسبة العطرة تمَ منح الكاتب الصحفي والباحث الدكتور محمد الشغري نسخة من القرآن الكريم المترجم المعاني الى اللغة السويدية بمناسبة صدور الطبعة المنقحة والمراجعة من قبل الاخصائينءوقد قام امام مسجد"سبونجا"في السويد كاشف فيرك بتقديم كتاب الذكر الحكيم الى الدكتور الشغري بصفته أحد الضالعين باللغتين ونتيجة للعلاقات التي تربط ألاخير بصفته عضوا في الهيئة للوئام والتفاهم العالمي بين الديانات والسلام بين الامم مع امام المسجد،وبهذا تكون هذه الترجمة أل-75 للغات أجنبية للقرآن الكريم وقد أشرف على ترجمة المعاني نخبة من ألاكاديميين من بريطانيا ومن دول أخرى حيث أن ترجمته تمَت الى لغات كثيرة ومتعددة وهذه الترجمة منقحة مع شروحات باللغة السويدية للمسلمين في السويد وفي الدول الاسكندنافية وتقع الترجمة في 1296 صفحة من الورق المصقول الممتاز،وقالت مصادر مطلعة بأن هذه الترجمة جيدَة جدا وبألامكان الحصول على النسخة الجديدة من اتباع ألاحمدية في اسكندنافيا وبريطانيا ومن دول أخرى وهذه ذخر للدارسين والباحثين في علوم الدين الإسلامي من الذين لا يجيدون اللغة العربية لقراءة القرآن الكريم وهي فرصة لهم لزيادة المعلومات والتعرف على الدين ألاسلامي وكل عام وانتم بالف خيروهذه بادرة ممتازة للدارسين الذين لاقوها بالترحاب وزيادة التفاهم والتسامح والصداقة بين الديانات.