لن نتجنى على احد اذا قلنا ان أعضاء المجلس المحلي في عسفيا مجرد حجارة شطرنج، لم استوعب تصرفات رئيس المجلس المحلي السيد بهيج منصور، وكنت قد قررت ان لا اتعرض إلى تصرفاته الهجينة وترك هذه المهمة لأعضاء المجلس فهذه هي مهمتهم وواجبهم، والرسالة التي يجب ان يحتضنوها هي ان يكونوا شركاء في اتخاذ القرارات، لصالح المواطنين كافة، ولكن رئيس المجلس ضرب بعرض الحائط كل ما تعهد به، الشفافية معدومة كليا والاستهتار بالأعضاء قل مثيله، لقد وضع الرئيس الأعضاء على الرف كأي حاجة استهلاكية ليس إلا، وهذا لا يتوقف على تنكره لتعهداته والدخول إلى المجمع، وانما ما يتعلق بمستقبل وتربية أولادنا، عندما كتبت بانه زليج، تساءل البعض ما معنى زليج فقلت لهم ان هذه الكلمة في سياقها المذكور تعني بانه يعاني من النزق وينزلق بسرعة بدون تفكير، غضب البعض ووافق البعض الاخر، وتأملنا ان تكون الخطوة الأخيرة التي يقرر فيها دون الرجوع الى الأعضاء، ولكنه واصل استهتاره بالناس جميعا، باهل البلد عموما وبأعضاء المجلس، وخاصة بحاملة ملف التربية والتعليم السيدة سميرة عزام وقرر ان يُخرج المدارس إلى عطلة، يوم الغفران الخاص بالشعب اليهودي معتمدا على حجج واهية، منها ان هناك معلمين يهود ولا يستطيعون الوصول، وهنا اريد ان أقول للرئيس ان سياسة الكاثوليكي اكثر من البابا تجر الاستهتار بك، وادعوك لقراءة كتاب البروفيسور يحنان بيرس " الذي حمل عنوان " יחסי עדות " يكتب البروفيسور ما يلي: "نحن نشمئز ان لم نكن نقرف من العربي المتملق ونكن الاحترام كل الاحترام للعربي الذي يشعر بالكبرياء ويعتز بالانتماء".
الاخوة أعضاء المجلس، بالله عليكم الم تشعروا بالإهانة جراء تصرفات الرئيس، وهل هذا الرئيس يعتقد بان المجلس المحلي مجرد مزرعة شخصية له، الا تعتقدون بأنه من الواجب وضع الحد له، كلي امل ان تنتفضوا في وجهه ليكون ذلك بمثابة دروس ضرورية عليه أن يحفظها ويعمل بموجبها.
وأخيرا ارجو ان لا ينتهج أي شخص أسلوب الإرهاب وإطلاق النار على بيتي لإرهابي.