الانتخابات للكنيست أل-22 جرت في أل-17من شهر أيلول من العام 2019 واسفرت عن النتائج المتوقعة وغير المتوقعة لاحزاب وهيئات وقوائم توقعت ما توقعته وكان بعكس توقعاتها ولا يعكسها،وغيرهم عبروا عن أملهم بان هذه النتائج مرضية ولكن لو انهم حصلوا على عدد أكبر من الممثلين أعضاء الكنيست لكان الوضع بالنسبة لهم أفضل،لكن هذا هو الموجود ويتوجب على الجميع التعامل معه بحيث تكون خدمة المواطن وقضاياه وحل المشاكل في ألاولويات،لكن هيهات!!!ونأمل نحن كمواطنين في هذه البلاد ان تتغير نظرة قادة الأحزاب والممثلين للقوائم في الكنيست من تغيير اولوياتهم واهتماتهم ووضع مصلحة المواطن في سلم الأولويات،وتَم رسميا قيام أعضاء الكنيست المنتخبين بأداء اليمين الدستوري- القانوني يوم الخميس الموافق أل-3من شهر أكتوبر-تشرين ألاول لعام 2019 حيث أدَى أعضاء البرلمان للكنيست أل-22 باستثناء أعضاء الكنيست العرب من القائمة المشتركة أل-13 بسبب الاضراب الذي نفَذ في المجتمع العربي وتواجدهم مع المتظاهرين المضربين والمحتجين على استمرارية أعمال العنف والقتل والتنكيل بابناء جلدتهم والمظاهرة الكبرى كانت في بلدة مجد ألكروم الجليلية الباسلة حيث شارك في التظاهرة الاحتجاجية على ذمة القناة 3 أي 13 أكثر من عشرين ألف على ذمة المراسل الصحفي أيلي ليفي ورفع المتظاهرون المشاركون الشعارات ولافتات تندد بالقتل واستمرارية اعمال العنف وحمل السلاح وما أكثره وطالبوا الحكومة في كبح جماح ظاهرة العنف واستعمال السلاح ومعدات قتالية ليس لها مكان في مجتمع يتوجب عليه أن يعيش في جو من المحبة وألفة وتفاهم وتسامح وتعايش بين بني البشر نحن من آدم وحوَاء ننتمي الى المجتمع البشري وليس ألى أي مجتمع آخر اليس كذلك يا بني البشر؟؟!!الله عَز وجلَ خلقنا من أب وام واحدة على اختىلاف ألوان بشرتنا وتنوع اللغة التي نتحدث بها والعنصر والدين الذي نؤمن به وانتماءات أخرى مختلفة نحن بشر ونمَت للإنسانية جمعاء،المؤمنون يعبدون الاها واحدا وغيرهم هم بشر بني آدم ويجب المعاملة بالمساواة والمثل وعدم التمييز وزرع الكراهية والبغضاء والضعينة في النفوس،على ماذا ولماذا نختلف؟لا أدري! لكل انسان الحرية في أن يعبد وينتمي للدين والعقيدة التي هي في نظره مناسبة له ولا دخل لسواه فيها اليس كذلك يا بني البشر وكما جاء في المصحف الشريف"يا أيها الناس انَا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم"ما أجمل ما جاء في هذه ألآية!!.
عندما يكون الانسان في ضائقة ويمَر على آخرين بهدف الحصول على مساعدة!!!هل يعرف من هم؟؟لا هل هو متأكد لاي دين يتبعون؟لا وألف لا!!هل يعرف مسبقا لون بشرتهم؟؟لا وأكثر من لا والى غير ذلك،وعندما كان الصغار من شباب ومن غيرهم يختلفون ويتقاتلون في كفرياسيف مثلا:كان كبار السن مثل أبو نبهان شحادة وأبو إسماعيل عبدالله خطيب وأبو أيوب وغيرهم رحمهم ألله يلتقون بهم كان يكفي أن ينتهروهم ليوقفوا الشجار وفورا ويتاسفون لكبار السن وتتم المصالحة وكان ان تواجد أبو حسين الميعاري كانوا يطعمونهم بوظة مرَتبة وفي معظم الحالات كان أبو حسين لا يأخذ الثمن أو يأخذ نصفه ويسامح بالباقي،وأسباب الشجار لم تكن على خلفية دينية أو طائفية،بل على كلام فاضي!!!وتحلَ المشاكل ان كانت هنالك خلفية واستمرارية ولا ننسى أبو نجيب شعنينة الذي كانت زوجته رحمهم الله تتبرع بحلو من الماعز أرز بحليب!!شو رأيكم يا كفارسة؟؟وكان أبو نجيب ذو الهمَة العالية يتعهد بعدم عودة المتشاجرين الى الشجار مرة أخرى والاَ سيكون له معهم حسابا آخرا،اسالوا كبار السَن عن ذلك،وأدوات الشجار كانت على الغالب عصا من قصب أو من شجر زيتون يختلفون على سقي ألطرش-البوش من ماعز وأغنام في ران القرية ران العين ومشاكل أخرى يحلها كبار السن بسرعة وبتفاهم.
ممثلو القائمة المشتركة لم يقاطعوا الجلسة الاحتفالية للكنيست أل-22،لكن ربما ليس لديهم من"يستطيع التعبيرعن ألاسباب بلغة يفهمها المستمع من يهودي أو عربي،وتتعمد وسائل ألاعلام من عبرية وغيرها من التوجه الى من تريد أن يعطيها الجواب،واستمعوا وقارنوا:قال رئيس القائمة المشتركة المحامي ايمن عودة:كيف تريدون أن نكون في الكنيست ونترك شعبنا يتظاهر في قرية مجد الكروم احتجاجا على استمرارية العنف والظواهر السلبية في مجتمعنا والقتل واراقة الدماء،نحن لم نقاطع،بل هنالك واقع آخر"وهذا جواب واف وكاف لكل وسيلة اعلام ارادت الحصول على رد على عدم تواجد الممثلون العرب من القائمة المشتركة أل-13 والذين انتخبوا للكنيست أل-22 وليس هنالك أية حاجة للتفسير هم منتخبون ويشكلون القائمة المشتركة بمركباتها ألاربع أليس كذلك؟ لقد قلنا أنه باستطاعة القائمة ان يكون لها ناطقا إعلاميا يرَد على الأسئلة التي توجه للقائمة وليست هنالك حاجة ليقوم أي منتخب بالرَد على وسائل ألاعلام واحيانا هذه الوسائل"توقع"ولا يهمها من منهم أدلى بهذا التصريح من أي من مركبات القائمة!!ويجب عليهم الانتباه ثم يتوجب عليهم أن يكون لديهم من يتجاوب مع وسائل ألاعلام الأجنبية على ألاقل باللغة الإنجليزية وحبذا لو كانت هنالك لغات أخرى وليس من المستحيل ايجادهم لأننا والحمد لله يوجد من بيننا من يتكلم لغات أخرى والألمانية والفرنسية وليس من المستحيل ايجادهم أليس كذلك يا مشتركة؟؟؟وهنالك ميزانيات لهذا الغرض تفي وتسد بالمطلوب،عندها هم يتحدثون بما انتم ترونه مناسبا وتريدون أن يعرفه الجمهور وليس "بلبلة"لان مقاطعة الجلسة الاحتفالية شيء وعدم التمكن من الحضور لاسباب مقنعة شيء آخرولا علاقة لحلف اليمين الدستوري المطلوب لان جميع من انتخب للكنيست قام بحلف اليمين والولاء ولا ننسى بان عضو الكنيست السابق عزمي بشارة تنافس على رئاسة الحكومة عندما كان هنالك قانون الانتخاب المباشر لرئيس الوزراء بالطبع لا تنسون ذلك ولا يوجد أي شيء غريب في الموضوع وكل من يرى بانه لا يريد ان يؤدي اليمين فليس له مكان من التنافس على عضوية الكنيست أم أن لكم رأيا آخر؟؟
تناقلت وسائل الاعلام بان وزير الامن الداخلي اردان لا يريد الجلوس والتباحث مع عضوي الكنيست المحامي ايمن عودة وألدكتور أحمد ألطيبي،والسبب أنهما لا يريدان التوجه للشباب العرب والطلب منهم الانخراط في سلك الشرطة؟؟!!هذا الامر غيرمؤكد أو صحيح،فهل الوزير اردان فقط يجلس مع من يدعو الى الانخراط في سلك الشرطة؟وهل الطيبي وعودة كلامهم سر للايجاب؟وهل كل من يريد الانخراط في الشرطة ينتظر منهم الاذن؟؟لا والف لا،هي سياسة مبرمجة أن تستجاب مطالب المجتمع العربي،ويكفي أنه قال هنالك ضرورة لاعلان حالة الطوارئ وهذا هو المطلوب "ألاعلان عن حالة طوارئ في هذا الموضوع"وجمع الأسلحة وفورا والقيام بحملة تفتيش واسعة النطاق يقوم بها افراد الشرطة يحققون ويجمعون ويقدمون كل من له علاقة باستمرارية اعمال العنف والقتل لابرياء وأن حل المشاكل لا تتم بالعنف والقتل والتنكيل بابرياء وبغيرهم هنالك جلسات مصالحة ولقاءات تفاهم وتجسير قانوني وقضائي ورجال متخصصون في هذا المجال متخرجون من الجامعات والمؤسسات الاكاديمية ولهم تجارب وكذلك يوجد رجال اصلاح ومصالحة في مختلف أنحاء البلاد،ثم لا ننسى أن التربية في الصغر ضرورية جدا لحل المشاكل المستقبلية للاهل ولرجال التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية والتربوية والمعاهد الرياضية والموسيقية وكل فعالية تنشيط من شانها ان تقود الى التربية السليمة في المجتمع واحترام رأي الغير وقبول الآخرين قبول ألغير ضروري مهما كانت جنسياتهم وألوانهم وديانتهم ،الكلمة الطيبة تحل المشاكل والتسامح والتفاهم واحترام ألآخر وملاقاة جارك بوجه بشوش إضافة الى قيام الحكومة بواجبها وضرورة التعاون ما بين الجميع من منتخبي جمهور وقادة وغيرهم وتفهم كل واحد لأننا بشر وننتمي الى ألانسانية والجنس البشري،يتوجب أن تكون للحكومة سياسة واحدة لجميع مواطني الدولة يهودا وعربا دون تمييز او مفاضلة ومايسري على المواطن ويطَبق على اليهودي يتوجب ان يسري على العربي فعندما تحل الشرطة المشكلة في الوسط اليهودي وباسرع ما يمكن يتوجب عليها حلها في المجتمع العربي وليس التقاعس والإهمال وعدم الاكتراث...كفى للتمييز والعنصرية والكيل بمكيالين نحن مواطنون في هذه البلاد مواطنون من الدرجة ألاولى وليس غير ذلك.