يا هذه الدنيا ! بقلم د. عناد جابر
21/03/2020 - 12:08:31 pm
قدمٌ على قلقٍ
وأخرى
في الهواءِ يلفّها
غيبٌ يغطّيه الضّبابْ
أتحطُّ في أرضِ السلامةِ
أم على دمعٍ
يكفكفهُ التّرابْ ؟
يا هذه الدنيا!
تؤرجِحُنا
على أرجوحةِ القدَرِ
المُخبّأ في الغيابْ...
نغفو على كتِفِ السّؤالِ
ولا يُصبِِّحُنا الجوابْ
يا ويحَ عيني إذ ترى
ذعرَ الأحبّةِ في العيونِ
وفي الخُطى
ويكادُ يسري في نفوسِهمُ
اكتئابْ !
حتى التّنفُسُ لم يعُدْ
في مأمنٍ...
صار التّنفّسُ قيدَ خوفٍ
وارتيابْ
عناد جابر
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير