هو العلّامه الذي لا يتوقف العلم عنده فهو نبع معلومات في شتى العلوم .
بو الحسين علي صغير البروفيسور الحياتي الشامل والمربي المتواضع لا بل اروع مثال للتواضع ابن قرية يركا بلد الشهامه والكرم ووالد المحامي المعروف حسين علي صغيّر السائر على خطوات ابيه ابداعا وأشراقا .
يتفحص كل شيء ليعرف كل شيء وليجيب عن كل شيء .
يعيش براحة نفسيه بين ابناء اسرته في دارته العامره المحاطه بالكروم والبساتين التي ذكرتني وأثارث حنيني واشتياقي لطبيعة لبنان الحبيبه والغايه في الجمال .
يهتم بأشجار ارضه المثمره ويتغنى مع طيورها المغرده ويخلد للتأمل مع خالقه في كل مطلع فجر .
انه قصة حياه هذا الانسان الذي ادرك القمه فأثر ان يحيا متواضعا ممتهنا لحياة البساطه والتواضع ومحبة الناس واحترامهم .
هو الاستاذ والمربي الذي أحبه الجميع من طلاب واحترمته جميع الطالبات لاسلوبه الانساني في التعامل مع الجميع .
اطال الله بعمرك أيها الحسن الطيب يا من كنت ولا زلت فخر يركا التي ولدتك وكفرياسيف التي علمتك وربنا الذي حماك ووهبك فعمرا مديدا وصحه دائمه !.