غزالةُ الغزالات
بالأمسِ أشرقتِ الغزالةُ
مكسوفةً
من غزالةٍ مُشرِقة
تمضي
في دروبِ الحيِّ
غزالاتِ الضُّحى
كغزالةٍ ساربة
تُحلّقُ فوقَ حفرةٍ
وتقفزُ عن صخرةٍ
وتَملأُ عينَ البلد
في لحظةٍ
وأقداميَ الصّغيرة
تبحثُ مطرحَ أقدامِها
عن "قرنِ الغزال"
وتجاريها
بخُطايَ الأصغر
وكم أتعثّر!
***
ما زال صدى ضحكاتِها
يرقصُ في وادي "المجنونة"
بكلِّ ما أوتيَ
من جنونِ
على لحنِ بكاءِ الغزلان
أَغْزَلتْ ظباؤُها
وغَزُرَ بكاؤُها
واقتربتْ أرضُها
من سمائِها
وأمسى رجاؤُها
أنْ تجاريَني
على قرنِ غزال
أَصولُ أمامَها في الجليل
وهو في قلبِها
العزيزُ الخليل
في قلبِها يجول
كلّما أغراني ربيعُهُ الأحمر
ناداني قلبُها
الأكبر
***
عاديًا تتبّعتُ خطاكِ
أجاريكِ
صابرًا أتبعُ خطاكِ التي عادت
تجاريني
روابيكِ يا ظبيةُ
جنّتي
مأوايَ
ومثوايَ
خُطايَ
خُطاكِ
وخُطاكِ
خُطايَ
أينما يتضوّعُ المِسْكُ منكِ
ينتشرُ هوايَ
يغازلُ السّتّين
وأنتِ مِنْهُ
أصغر
إياد الحاج - 6/5/2020