يا مَنْ رأتْ قلمي معي شَجَّعَتْهُ في مَوْقعي
رؤياكِ أجملُ مَطْلَعٍ لكتابةِ المُتَوقَّعِ
ما أَلْطَفَ الوَجْهَ الوسـ يمَ جَمَّ نُورٍ أَبْدَعِ
روّى مفاعيلَ الهوى وبدا كَبَدْرٍ أَلْمَعِ
***
رَسْمَ اليمامةِ ما حدا بِكِ هَجْرَ المَرْبَعِ ؟
فيمَ انتَقَلْتِ وكُنتِ في ذاكَ الفَضَاءِ الأَوْسَعِ ؟
أَقَبِلْتِ مَطْلَبَ زُمْرَةٍ قَهْرًا بَغَيْرِ تَمَنُّعِ ؟
فَعَبَرْتِ مِن بَلَدِ الأصـ يلِ الى المكانِ الأَنْفَعِ
وبِنَفْسِكِ الحبُّ القديـ مُ لغُصْنِكِ المُتَفَرِّعِ
حيثُ الأماني والهُدى للمُقْتَدي والمَنْبَعِ
حيثُ الغواني الفاتنا تُ على السُطوحِ السُطَّعِ
أمْ أَنتِ مِن تلكَ الجوا ري في القصورِ الأَمْنَعِ
لا تَعْلَمينَ مِنَ المكا نِ سوى الرِهانِ المُفْزِعِ
عودي وردّي قلبَكِ ال خَفّاقَ نَحْوَ المَوْضِعِ
نِعْمَ العزيزةُ أنتِ لي أَصْلُ المكارِمِ ! فارجعي .