الان وقد تمَت عملية تقديم القوائم للأحزاب والكتل التي ستشارك في الانتخابات للكنيست أل-24 والتي ستجري في يوم الثلاثاء الموافق ل-23آذار من العام 2021 للجنة الانتخابات المركزية في الكنيست بمشاركة العديد من الناشطين في هذه الأحزاب والكتل وكل يغني على ليلاه من وظائف مستقبلية وهي ليست بقليلة والرواتب مقبولة مع جميع الحوافز"والمكانة"لمهمة مساعد برلماني او سكرتيرة ومناصب أخرى فقط أعضاء الكنيست يشرحونها لمن ينون توظيفه،لكن ربما للبعض هام ان يظهر في وسائل الاعلام المختلفة ويشار اليه بانه كذا...وكذا،لكن الملفت للنظر بان معظم هؤلاء مقتنعون بان أحزابهم لن تجتاز نسبة الحسم وهي ثلاثة ونصف في المئة تقريبا ومع ذلك هم"صامدون"وهل يعقل أن 39كتلة-حزب-قائمة ستخوض الانتخابات وتشارك في عملية الاقتراع وكلها سيفوز؟؟؟ماذا ستفعل هذه الأحزاب؟منها من يامل الحصول على نسبة معينة من المصوتين ليحظى بمردود ماليَ من خزينة الدولة ومنهم من لا وهؤلاء ربما لديهم من يسَد المبالغ التي صرفها والمصاريف التي تكبدها الى ان وصل الى تشكيل حزب-قائمة في سباق على صوت الناخب،وأكيد مثل هؤلاء سيحظون بدعم ومن سيخسر أمره الى الله!!!لانه من غير المعقول ان تحظى القوائم المنافسة أل-39 بعضوية ومقعد في البرلمان،منهم من سيشير باللائمة على حزبه الذي صوت لحل الكنيست وحرمانه من الراتب الذي كان أو يتقاضاه عضو الكنيست وهو راتب ليس الحد ألادنى من ألاجور،بل ربما يساوي راتب الحد الأدنى من الأجور لسنة كاملة أي 12 شهرا شو رأيكم؟؟لكن اللوم لا ينفع بعد فوات ألاوان ويتوجب على هؤلاء ادراك ما قاموا به وان خطوتهم في التصويت الى حل الكنيست لم يكن في مصلحتهم ان كانوا أعضاء كنيست أم نواب وزراء أم غيرهم واليوم هم "بلَوش"وربما لن تكون لهم أية صفة بعد ألانتخابات!!!على الرغم من الوعود التي تلقوها وألامال التي ينتظرونها،ونحن نقول عسى خيرا!!ونضيف هل فكَروا فعلا بما سيحدث بحق وحقيقة؟ أن تتوقع وتأمل وانت على يقين من أن هذه ألآمال ستتبخر ان عاجلا أم آجلا ومع ذلك نحن بنطعم حالنا جوز فارغ كما يقولون! اليس كذلك يا هؤلاء؟؟وهذه المرة في الانتخابات سنرى بان الوحدة مهمة جدا مهما كانت الاختلافات،وبالطبع لا يمكن التوفيق بين طرفين او اكثر بمقتضى ما يقترح!؟وهذا المقترح يجب ان يكون واقعيا ومتفق عليه ومهما استعملنا من نظريات وحاولنا تطبيق ما تعلمناه في الجامعة العبرية وفي غيرها من الجامعات في مختلف دول العالم،فان النتيجة المتوخاة ان لم تكن أسسها واضحة وبالامكان تطبيقها ومختلف الأطراف عاقدة العزم على التطبيق والالتزام المستقبلي بها،فانه خسارة على الوقت وعلى الجهود التي بذلت وتبذل من أجل الهدف ألاسمى ألا وهو الوحدة وعدم التفرق،وليس من الضروري التحدث بالموضوع بل الأيام ستظهر ذلك وعندها لا توجد فائدة مرجوة سوى "العلك والحكي في الموضوع وجلد الذات" المهم ان نحاول ان نتفهم ماذا بالإمكان عمله؟الوحدة داخل البرلمان وعدم ألاتهام لفلان أو علَان من الناس وعدم القاء اللوم على أي طرف لان الأيام ستظهر لنا ذلك،وعلينا تكثيف الجهود لما فيه المصلحة العامة والتي يتغنى بها كل من يخوض الانتخابات سواء ذلك كان في الانتخابات للكنيست أم للسلطات المحلية ،وفي نهاية الامر فان هذه المصلحة العامة تذوب أثناء توزيع الوظائف والمهام وهي ليست بذات أهمية ولا يملاها الشخص المناسب،بل هي صفقات انتخابية يحاولون من خلالها أولا إرضاء الذات ومحاولة إرضاء آخرين ان استطاعوا ولو بالوعود المستديمة،ونحن نأمل ان تحصل القائمة المشتركة والموحدة على أكثر عدد ممكن من الأصوات وأكبر عدد من المشاركين في عملية الاقتراع لنصل الى أكبر نسبة من المشاركين وحتى اكثر من الذين شاركوا في الانتخابات للكنيست الثالثة والعشرين،شدَوا الهمة
علينا ان لا نيأس ونرَص الصفوف ونبقى موحدين لزيادة عدد منتخبينا والذين بإمكانهم الوقوف سدا منيعا في وجه هؤلاء الذين يسنون القوانين المجحفة بحقنا كمواطنين عرب فلسطينيين في هذه البلاد منغرسون فيها وهي ارضنا ووطننا ولا يوجد لنا وطن سواه.فمن قانون القومية وكامنتس ومصادرة الأراضي والاستيلاء عليها بشتى الحجج والقوانين المهم خنق المواطن العربي والتضييق عليه في التطور والبناء والمناطق الصناعية وإقامة المباني والمنشآت وتطوير قرانا ومدننا العربية وليس مصادرة الأراضي واقامة مدن يهودية عليها مثل الناصرة العليا اليوم نوف هجليل،ومعلوت وكفار هبرديم وكرميئيل وتفريغ مدينة عكا من سكانها العرب ووو....تصوروا لو ان القائمة المشتركة كانت كما هي بمركباتها الأربعة وحازت على اكبر عدد ممكن من المقاعد أي اكثر مما كانت عليه وأصبحت الكتلة الأكبر بعد الليكود وأصبحت كتلة المعارضة!!كم كان بالإمكان ان يسهم المنتخبون في التصدي لكل القوانين العنصرية والمجحفة بحقنا كأقلية قومية عربية فلسطينية في ديارها ووطنها ويكون وزنها وقيمتها ليس فقط لدى الجمهور العربي بل في الدولة عامة،وانا على يقين من ان المواطن العربي لن يخذل على الرغم من المآخذ والتي معظمها محقة وبدون لَف ودوران لان الاتفاق الرباعي هو عبارة عن اتفاق يندرج ضمن قوانين الاتفاق وان كل مسَ ببند من بنوده له نتائج فاما التغاظي عنها واما السكوت عن هذه التجاوزات وهي كانت كثيرة،ونحن لا نؤمن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شيء،لقد وعد ووعد ولم يف وطيلة السنوات التي كان فيها رئيسا للوزراء لم يقم باي شيء من أجل المجتمع العربي وفي فترة وعهد الكورونا قام بزيارة الى مدينة أم الفحم والطيرة والناصرة وحدث ما حدث اطلاق وعود ووعود ولقاء مع ممثلين عن رؤساء السلطات المحلية العربية لبحث مشاكل العنف والجريمة في المجتمع ونحن نقول وبصوت مسموع وواضح وله وللوزير أوحانا وزير الامن الداخلي:أنه لا فائدة فقط من إقامة محطات للشرطة في المدن اوالقرى العربية والبلدات لان هذا لا يكفي ولا يسدَ ،بل يجب وضع خطة تنفذ بحذافيرها مع ميزانيات وبرامج تنفيذية بالتعاون مع الشرطة والمجالس المحلية ورجال التربية والتعليم جميعهم وهذا لا يدَل على أنه لا ضرورة لوجود مراكز للشرط،لا بل هنالك ضرورة قسوى وتعاون بين الجميع ،واليوم فطن رئيس الوزراء بذلك!!يا سلام!!وايضا يريد تعيين المربي نائل زعبي والذي رشحه في المكان التاسع والثلاثين في قائمة حزب الليكود وسيعينه وزيرا للمجتمع العربي لمعالجة شؤون هذا المجتمع،حسنا سننتظر ونرى ان كانت القرقرة ستفقس صيصان؟؟!!!وماذا سيعمل نتنياهو مع الذين رشحهم في المكان التاسع والعشرين والواحد وأربعين وغيرهم وغيرهم مما وعد؟؟وأريد أن أذَكر يا جماعة الانتخابات يوم ونحن دوم كمجتمع وأقلية قومية عربية فلسطينية نتطلع الى حل الدولتين إسرائيل وفلسطين دولتان الواحدة بجانب ألاخرى وعلاقات طبيعية كما هي بين الدول وكيان فلسطيني تعيشان بامن وامان وسلم وسلام وتنفذ إسرائيل القرارات الأممية وتنسحب من الأراضي التي احتلها الجيش الإسرائيلي في حرب الأيام الستة في السادس من حزيران للعام1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وكذلك الانسحاب من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة والانصياع الى جميع القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة وكذلك حل قضية اللاجئين حلا عادلا ووو...
على المجتمع العربي القيام بواجبه على الرغم من عصر الكورونا وعدم حرق الأصوات بل إيجاد معادلة مناسبة لمنع ذلك والتعاون المستقبلي مثلما كان وأكثر لما فيه الحفاظ عليه والاستمرار في العلاقات الطيبة والبنائة وعدم التخوين وان الوعود التي نثرها نتنياهو ومن خلالها حدث ما حدث يجب ان تنسى لعدم مصداقيتها وهي وعود لا رصيد وستثبت الأيام صدق ما نقول،لانه لو أراد تنفيذ أي من هذه الوعود لما استمر طيلة حكمه وحزبه من أوائل المحرضين على أعضاء الكنيست العرب وغيرهم واتهام المجتمع العربي بشتى التهم وكان بنى لنا مدينة وأعطى آلاف الدونمات والتي هي بالأساس لنا لانها الأراضي التي صادرها من اللاجئين الذي تمَ طردهم من وطنهم في عام النكبة عام الثامنة والأربعين وهذه الأراضي استولت الحكومات المختلفة عليها ولم تعيدها مثلما يقوم رؤساء سلطات محلية عربية بالاستيلاء على أراض وسرقتها من أصحابها وبصورة انتقائية،علينا المشاركة بعملية الاقتراع وعدم التسبب في عملية حرق الأصوات للمجتمع العربي فكروا وقرروا وتناسوا الماضي من أجل زيادة عدد أعضاء الكنيست العرب وتوحدوا ولا تفرقوا وبالنجاح في كسر الاستطلاعات والاستبيانات للرأي العام ولا تثقوا بها كليا ،لانها مجرد تعبير عن رأي الشخص الذي سالوه،هي ربما إشارة لكنها ليست نهاية المطاف شدَوا الهمة والعزم.