مظاهر عشقية
شعر : الدكتور منير توما كفرياسيف
فريدُ الحُسْنِ في الدنيا أصيلُ
فماذا يَنقُصُ الحرُّ النبيلُ
وأزهارُ الشذا في البَرِّ شتّى
ولكنْ أيُّ عِطْر ٍ لا يزولُ
لقد سادَ الهوى والعِشْقُ عندي
لِعِلْمي انَّ فِعْلَهُما جميلُ
إذا حَظِيَتْ نفسي بِهُيامِ قَلْب ٍ
فماذا خَلْفَهُ تلكَ الفُضُولُ
ألذُّ العِشْقِ في الدنيا وِصَالٌ
هُدِيتَ بما له فيهِ سبيلُ
وأطيبُ لحظةٍ قُبَلٌ قِصَارٌ
وليسَ رجاءَها ذَوْقٌ بَديلُ
وأَجْمَلُ كُلِّ ضَمٍّ كلُّ ضَمٍّ
إليهِ صدرُ عاشِقِها يُنيلُ
وأكثرُ ما يُلِمُّ بهِ وسيمٌ
شعورٌ قد رَعاهُ بهِ الدليلُ
قدودٌ مِن قدود ٍ مِن حسانٍ
لهم في الشرقِ مجدٌ لا يؤولُ
تكَلّلَ بالمفَاخِر أَلْمَعيٌّ
كَمَنْ رَسَخَتْ بصِدْغَيْهِ العُقُولُ
لَهُ الذَوْقُ الذي قد وَدَّ حتى
يكادُ على محاسِنِهِ يقُولُ
تأَلَّقَ في الرُسومِ فَقُلْتُ جِيدٌ
وَبالغَ في البُعَادِ فقُلْتُ مِيلُ