ملاكنا الأحمر يستقبل طفل المغارة على ترابك يا أقرث
في صبيحة هذا اليوم المبارك وفيما المسكونة قاطبة تستعد لأستقبال المولود من البتول في مغارة بيت لحم وأطفال العالم ينتظرون ولادته بشغف وتلهٌف لكيما يتقبلوا هداياهم من شيخ العيد ومحبوبهم بابا نويل ، هنالك ملاك أحمر يرقد في سكينة الليل الدامس ملتحفا أرض وتراب أقرث بلد الأجداد وخير البلاد ! لقد بكٌر هذا الملاك رحيله وكأنه يقول لرفاقه في جوق الملائكة لقد سبقتكم يا أخوتي وهيأت نفسي وروحي لأحضن طفل المغارة يسوع وأتدفئ بحنانه وعطفه قبلكم لا من أنانية ولا عن خبث بل أنما لأشبع من رأفته ولكيما أنال شفاعته وخلاصه فيما أنا مستلقية بالجسد والروح على ثرى أقرث الحبيبه .
في هذا المساء أنا على موعد مع الأهل والأحباء وأترقب زيارتهم ومعايدتهم وهداياهم المتواضعه والغاليه على قلبي وسأستقبلهم بأجمل ترحيب وحب وابتهاج وكم أنا متلهفة لرؤية محياهم المشرق لكيما أطمأنهم بأنني في جوار طفل المغارة الوديع في مغارة بيت لحم وأتنعم بحنانه وحبه وشفاعته نبعا غزيرا لا ينضب أبدا وسأبقى على العهد دوما في كل عام من جديد في هذا الموسم المجيد ، أفرحوا وابتهجوا فأنٌ أجركم عظيم في السماوات .
ملاككم الأحمر ميريل