عقد في جامعة بيت لحم مؤتمر الأدب الفلسطيني السادس يومي 10-11 حزيران 2011، تحت عنوان: مؤتمر "الثقافة الفلسطينية قبل النكبة"، وقد استضاف المؤتمر المؤرخ المعروف البروفيسور رشيد الخالدي، حيث ألقى محاضرة هامة في تاريخ فلسطين المعاصر.
رحب رئيس الجامعة بيتر بري، ورئيس المؤتمر د. إبراهيم أبو هشهش بالحضور الذين وفدوا من جامعات مختلفة في فلسطين وخارجها.
رأس الجلسة الأولى البروفيسور فاروق مواسي (أكاديمية القاسمي)، فقدم  الكاتب  حسن خضر ورقته عن "الثقافة الفلسطينية-  التشكل والهوية، تلاه د. إحسان الديك حيث تحدث عن يافا حاضنة الثقافة الفلسطينية، و د. محمود أبو كتة عن أبي الإقبال اليعقوبي، و د. معتصم عديلة عن الأغنية الشعبية وسؤال الهوية، ود. عبد الخالق عيسى عن الحياة الثقافية في نابلس قبيل النكبة.

رأس الجلسة الثانية د. مؤمن البدارين وهو مقرر المؤتمر، فدعا الأستاذ  فاروق مواسي ليلقي ورقته عن أبي سلمى ملتزمًا ومعنى الشعر لديه، ود. طه طه ليتحدث عن الثقافة وسؤال الهوية لدى عبد الرحيم محمود، و د. ياسر أبو عليان عن ملامح ثقافية في شعر أبراهيم طوقان.
تناولت الجلسة الثالثة التي رأسها د. إحسان الديك محاضرات كل من د. نادر قاسم عن شعر نوح إبراهيم، و د. علي خواجة  عن شعر مطلق عبد الخالق وتجليات المكون الثقافي فيها، و د. أحمد دعمس عن الشاعر علي الريماوي، و الأستاذ أحمد حامد عن لغة الرسائل في أدب خليل السكاكيني.

أما الجلسة الأخيرة  فرأسها رئيس دائرة اللغة العربية في الجامعة د. إبراهيم أبو هشهش، فقدم فيها كل من د. عبد الكريم أبو خشان عن الوعي بالذات القومية في رواية الوارث لخليل بيدس، و د. عدنان مسلم عن الصحافة الفلسطينية في بيت لحم زمن الانتداب، وهيفاء الشريف عن استشراف المستقبل في شعر إبراهيم طوقان، وإدريس جرادات عن ثقافة النور والزط في الذاكرة الشعبية، كما تحدث كل من أ. سناء التايه و د. أحمد بشارات عن جوانب في المسرح الفلسطيني قبل سنة 1948.
تلت المحاضرات مناقشات أثرت المواضيع التي تناولها الباحثون.

في الختام تألفت  لجنة توصيات من أ.د  فاروق مواسي، أ. د. أحمد حامد، د. علي الخواجة، د. مؤمن البدارين، فحيت اللجنة جامعة بيت لحم على سنتها المتبعة سنة بعد سنة في دراسة الأدب الفلسطيني في مواضيع مختلفة، ودعت إلى أن يكون محور المؤتمر في قابل " الأدب الفلسطيني بين النكبة والنكسة".